المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

المكونات التركيبية والوظيفية للفايروسات
13-8-2017
الاحتيال على اللّه والناس
29-11-2016
السلطة التقديرية في تحديد السنة المالية
10-4-2016
Anti Conformation
6-12-2015
انتاج اقراص العسل Production of comb honey
3-9-2021
الإمام محمّد الباقر عليه ‌السلام والتفسير
29-09-2015


القواعد التفسيرية عند أهل البيت (اتباع الوجوه والنظائر)  
  
1180   01:00 صباحاً   التاريخ: 2023-07-23
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص84-85
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-01 1069
التاريخ: 2023-06-06 1088
التاريخ: 2023-08-27 1007
التاريخ: 2023-07-08 857

 وهو علم معروف قديماً ذكرهُ السيوطي: فقال: الوجوه: اللفظ المشترك الذي يستعمل في عدة معانٍ كلفظ الأمة. وقيل النظائر في اللفظ، والوجوه في المعاني. وقد جعل بعضهم ذلك من أنواع المعجزات حيث كانت الكلمة الواحدة تنصرف إلى عشرين وجهاً وأكثر وأقل ولا يوجد ذلك في كلام البشر) .

استخدم أهل البيت(عليهم السلام) هذا العلم كما مرَّ عند الإمام علي(عليه السلام) وكذا أبناؤهُ (عليهم السلام) وأتباعهم. وهو كما قلنا متابعة اللفظة القرآنية واستخدامها السياقي في كل الآيات التي ذكرت فيها  (اللفظة). ويعتمد ذلك على منهج الإستقراء. وتحليل ذلك يأتي في محلهِ. ولقد كان أصحاب الأئمة على دراية بهذا العلم فكانوا يسألونهم عنه كما سأل أبو عمرو الزيدي الإمام الصادق(عليه السلام) قال: قلتُ له: أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب الله عز وجل، قال: الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه، فمنها كفر الجحود والجحود على وجهين، والكفر بترك ما أمر الله، وكفر البراءة وكفر النعم) . ثم أخذ يستدل على كل وجه بالآية التي تدل عليه.
وهكذا تلميذ الإمام الصادق(عليه السلام) عمر بن حنظلة وهو يمارس منهج الاستقراء لكلمة (الشهيد والشهادة) في القرآن فلما وصل إلى قوله تعالى: {قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} قال ابن حنظلة: (فلما رآني اتبع هذا وأشباههُ من الكتاب قال: حسبك، كل شيءٍ في كتاب الله من فاتحتهِ إلى خاتمتهِ مثل هذا فهو في الأئمة عُني به).
وهكذا تلقف أتباع أهل البيت ومن أخذ عنهم هذا العلم ودونوهُ بشكل مستقل ومن أقدم المدونات كتاب الأشباه والنظائر لمقاتل ابن سليمان  حيث إستقرء في كتابه هذا ما يقارب من 183 مفردة متابعاً لمعناها السياقي مستدلاً على كل وجه بآيتين أو أكثر من باب تفسير القرآن بالقرآن معتمداً على قدرة الإستنباط في ذلك، وأكثر مفردة صرَّف وجوهها مفردة (الهدى) على سبعة عشر وجهاً. وعلى المنوال نفسه جمع إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت 431هـ) كتاب الوجوه قال: ذكرت في هذا الكتاب وجوه القرآن والسابق لهذا التصنيف عبد الله بن عباس ثم مقاتل ثم الكلبي ومصنفاتهم لا تزيد على مائتين وأربعة عشر باباً وما جمعت أنا في هذا الكتاب خمسمائة وأربعين باباً).
قال السيوطي في هذا الفن ومن المتأخرين ممن ألف في الوجوهُ والنظائر ابن الجوزي وابن الدامغاني وأبو الحسين محمد بن عبد الصمد المصري وابن فراس .
أما كيفية استثمار هذا العلم في التفسير الموضوعي هذا ما سوف تعرفهُ لاحقاً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .