أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-17
726
التاريخ: 2023-07-08
879
التاريخ: 2023-07-10
737
التاريخ: 2023-07-05
893
|
تعتبر الطاقة التي تنقلها موجات المد والجزر هائلة عندما تكون على المقياس الكبير. وقد تعددت أشكال الاستفادة من طاقة المد والجزر، فإما كانت تُستخدم لتدوير طواحين الحبوب، وإما لتسيير حركة السفن. كما كانت هناك إجراءات احترازية وقائية تُتَّخذ للتحذير من ضرر حركة المد والجزر في البحار والأنهار على حركة الملاحة، كأن تُوضَع مؤشرات تُنبه البحارة على ذلك.
إن العرب ربما كانوا أول من استفاد من طاقة المد والجزر وتحويلها إلى عمل مفيد من خلال الطواحين المائية، وإذا تأكد ذلك فإنهم يكونون قد سبقوا الأوربيين في هذا التطبيق بنحو ثلاثة أو أربعة قرون.
في المسح الذي أجراه الباحث و. إ. منشنتون W. E. Minchinton لمعرفة إسهامات كل الحضارات في صناعة طواحين المد والجزر قال: «أخبرني جوزيف نيدهام أنه لم يكن لدى أهل الصين أو الهند معرفة بطواحين المد والجزر، بينما أكد لي ماريون جونسون بأنه ما من دليل على وجود طواحين المد والجزر في أفريقيا. وأعرف أنه ما من دليل قبل الدليل الأوروبي عن شمال وجنوب أمريكا والكاريبي.» 1
_________________________________________________________
هوامش
(1) Minchinton, W. E., Early Tide Mills: Some Problems, Technology and Culture, Vol. 20, No. 4 (Oct., 1979), The Johns Hopkins University Press and the Society for the History of Technology, p. 777
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|