آثـار مـزيـج المـبيـعات علـى الدخـل Effect of Sales Mix on Income |
1168
02:49 صباحاً
التاريخ: 2023-07-04
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2022
1764
التاريخ: 1-5-2018
2429
التاريخ: 2024-09-13
346
التاريخ: 5-12-2021
1590
|
3 ـ آثار مزيج المبيعات على الدخل :Effect of Sales Mix on Income
ان مزيج المبيعات هو الاتحاد النسبي لكمية المنتجات أو الخدمات التي تشكل الايرادات الكلية . فأذا ما تغير المزيج ، فأن الايرادت المخططة يمكن أن يستمر تحقيقها رغم تغير نسب المزيج ، إلا أن الآثار على دخل التشغيل تعتمد على كيفية تحول أو تغير النسب الاصلية للمنتجات ضمن التشكيل الى الأعلى أو الادنى والتي تشكل هامش المساهمة .
ولنفترض في مثالنا السابق أن شركة تسويق الحاسبات تخطط لبيع نوعين من الحاسبات هما (صخر) (اليرموك) وظهرت موازنتهما بالشكل التالي :
والسؤال هنا هو ما هي نقطة التعادل ؟ إن هذه الحالة تختلف عن حالة وجود منتج واحد ، إذ ليس هنالك رقم واحد للتعادل في حالة تعدد المنتجات ذلك أن هذا الرقم يعتمد على مزيج الايرادات . إن الطريقة التالية يمكن أستخدامها عند مواجهة مثل هذه الحالة مفترضين أن مزيج العائد المخطط (2وحدة من صخر مقابل كل وحدة من اليرموك ) سوف لن يتغير عند المستويات المختلفة للعائد الكلي :
ولنفترض أن (س) تساوي عدد وحدات اليرموك التي تحقق التعادل .
وعليه فان (2س) تساوي عدد الوحدات من صخر التي تحقق التعادل .
دخل التشغيل = الايرادات ــ التكاليف المتغيرة ــ التكاليف الثابتة
أي أن نقطة التعادل تكون ممثلة بعدد 30 وحدة من المنتج عندما يكون مزيج المبيعات ممثل بـ (20) وحدة من الحسابات صخر و (10) وحدات من الحاسبات اليرموك : إن مجموع هامش المساهمة هو 2000 دينات ( للحاسبات صخر 80 دينار × 20 = 1600 دينار زائداً المساهمة للحاسبات اليرموك 40 دينار × 10 = 400 دينار ) وهو يساوي التكاليف الثابتة البالغة 2000 دينار عند هذا المزيج .
كما يمكن وضع مجموعة من البدائل لمزيج الايراد (بالوحدات) والتي يكون لكل
منها هامش مساهمة مساوياً لـ 2000 دينار ويؤدى الى حالة التعادل بالشكل التالي:
وهكذا فإن بقية العوامل تكون متساوية لاي عدد كلي من وحدات السلع المباعة إذا ما تحول المزيج بأتجاه الوحدات الاكثر مساهمة ، إذا ما تحول بأتجاه الحاسبات صخر ( (مثلاً 70 % بدلاً من 60 %) مع هامش مساهمة يساوي ضعف الهامش للحاسبات اليرموك فإن دخل التشغيل للشركة سيزداد .
ومع ذلك فأنه على الرغم من رغبة الادارات في تعظيم الايرادات من جميع المنتجات فأن من الضروري التكيف مع عدد محدد من الموارد المقيدة ، فمثلاً ، أن الطاقة الانتاجية الاضافية قد لا تكون متوفرة ولذلك فأن التساؤل الذي يظهر هو أي المنتجات ينبغي إنتاجه ؟ إن من الضروري تذكر أن القرار الأفضل قد لا يكون بالضرورة تحقيق أعلى هامش مساهمة ممكن للوحدة ، وإنما القرار الافضل هو في إدراك هامش المساهمة الافضل بضوء العامل المقيد .
كذلك يمكن عرض المثال التالي لتوضيح كيفية تحديد أثر تغير التشكيلة أو المزيج على هامش المساهمة والربحية التي يمكن أن تصل إليها المنشأة .
مثال : تنتج إحدى المنشآت أربعة سلع تختلف في حجم مبيعاتها وتكاليفها المتغيرة وبالتالي في هامش المساهمة لكل سلعة من السلع الاربع ، ويوضح الجدول التالي التفاصيل الخاصة بسلعها الأربع :
حيث يتضح أن الربح الحدي للوحدة ككل هو 37٪ في حين أن الربح الحدي للأصناف تتراوح بين 30 - 50٪ وبالتالي فأن المنشأة يمكنها أن توجه اهتمامها نحو تسويق سلعتين ب و ج اللتين يحققان نسبة الربح الأعلى عما تحققه السلعة (أ) ، إذا تحقق ذلك بدون تكاليف ثابتة إضافية ، ويمكن أن تكون النتائج كما يوضحها الجدول التالي :
ويلاحظ هنا أن زيادة نسبة الربح الحدي للوحدة قد تحققت بتغير التشكيلة السلعية بزيادة مبيعات السلعة ب ، ج على حساب السلعة (أ) حيث زادت النسبة من 37 وبرقم مطلق مقداره 15000 دينار .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|