المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



تحقيق في تاريخ ولادة الإمام المهدي (عليه السلام)  
  
3152   03:18 مساءً   التاريخ: 2023-07-02
المؤلف : الشيخ خليل رزق
الكتاب أو المصدر : الإمام المهدي ( ع ) واليوم الموعود
الجزء والصفحة : ص 13-33
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن الحسن المهدي / الولادة والنشأة /

ولد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين بسرّ من رأى في أيام الخليفة العباسي المعتمد ، فكان الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت الذين هم خلفاء اللّه في أرضه على العالمين .

وذكر ذلك الشيخ المفيد فقال :

« وكان الإمام بعد أبي محمد عليه السّلام ابنه المسمى باسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم المكنى بكنيته ولم يخلّف أبوه ولدا غيره ظاهرا ولا باطنا ، وخلّفه غائبا مستترا . . . وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، أتاه اللّه فيها الحكمة وفصل الخطاب ، وجعله آية للعالمين وآتاه يحيى صبيا ، وجعله إماما في الطفولية الظاهرة كما جعل عيسى ابن مريم عليه السّلام في المهد نبيّا »[1].

ونقل الشيخ حسين الطبرسي النوري رواية حول ولادته عليه السّلام فقال :

« . . . وذلك للرواية الصحيحة التي رواها الشيخ الثقة الجليل أبو محمد الفضل بن شاذان - الذي كان موجودا بعد ولادة الحجة عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف وتوفي قبل وفاة الإمام العسكري عليه السّلام - في كتابه ( الغيبة ) ، قال :

حدثنا محمد بن حمزة بن الحسن بن عبد اللّه بن العباس بن علي بن أبي طالب ( صلوات اللّه عليه ) ، قال : سمعت أبا محمد عليه السّلام يقول : قد ولد وليّ اللّه ، وحجته على عباده ، وخليفتي من بعدي ، مختونا ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر . وكان أول من غسّله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين بماء الكوثر والسلسبيل ، ثم غسلته عمتي حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليه السّلام ، ثم سأله الراوي عن أم صاحب الأمر عليه السّلام ، قال : أمه مليكة التي يقال لها بعض الأيام سوسن ، وفي بعضها ريحانة ، وكان صقيل ونرجس وحديث وسوسن أيضا من أسمائها .

ومن هذا الخبر يتبين وجه الاختلاف في اسمها ( سلام اللّه عليه ) فهي تسمى بجميع هذه الأسماء الخمسة »[2].

وكانت الحكمة من تعدد الأسماء تضليل العباسيين لئلا يصلوا إلى أم القائم الحقيقية بسوء ، لأنهم حجزوا جارية اسمها صقيل في بيت الخليفة العباسي المعتمد ، وتعهدت نسوة الخليفة والقضاة بمراقبتها حتى تضع حملها ، واتّفق أنه في ذلك الوقت جرت أمور خطيرة وأحداث كبيرة كخروج الصفّار ، وموت عبد اللّه بن يحيى ، وخروج صاحب الزنج ، فسبّبت هذه التطورات خروجهن من سامراء وانشغالهن بأنفسهن عن مراقبة صقيل !

وقد وقع الخلاف بين المسلمين في أمرين :

الأول : تحديد يوم وسنة ولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف - عند من قال بولادته - .

الثاني : في صحة هذه الولادة وعدمها ، حيث ذهب البعض إلى الاعتقاد بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ولكن قال هذا البعض بأنه سيولد في آخر الزمان .

ونحن سنبيّن الرأي الصحيح في كلا هذين الأمرين معتمدين على الأدلة والبراهين والحجج المقنعة إن شاء اللّه .

فأما ما يتعلّق بتاريخ ولادته فالمشهور أن ولادته اتفقت كما في هذا الحديث الذي نقلناه عن الشيخ المفيد من أنها كانت في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين للهجرة ( 869 م ) ، وقد وافق الشيخ المفيد في هذا الرأي عدد كبير من علماء الشيعة نذكر منهم :

الكافي في الكليني وروى ذلك عن الكراجكي في كنز الفوائد والشهيد في الدروس ، والشيخ المفيد أيضا في الإرشاد والفصول المختارة ومسار الشيعة ، والشيخ الصدوق في كمال الدين والشيخ الطوسي في الغيبة ، والشيخ البهائي في توضيح المقاصد ، والطبرسي في أعلام الورى ، والسيد ابن طاووس في الإقبال ، وروى ذلك المجلسي في البحار[3].

وروى تاريخ هذه الولادة عدد كبير من المصادر المختلفة ، كالهداية الكبرى ، وإثبات الهداة ، وتبصرة الولي ، وينابيع المودة ، ومنتخب الأثر ، وكشف الغمة ، والصراط المستقيم ، وحلية الأبرار ، وإثبات الرجعة ، وكشف الحق ، ووسائل الشيعة ، والمستدرك ، وكفاية الأثر ، والنجم الثاقب ، وروضة الواعظين ، ومهج الدعوات ، ونور الأبصار ، وإحقاق الحق ، وغيرها من عشرات المصادر[4].

وممن وافقهم على ذلك من علماء السنّة :

ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة حيث قال :

« ولد أبو القاسم محمد الحجة بن الحسن الخالص بسرّ من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين للهجرة - إلى أن قال - وأما أمه فأم ولد يقال لها نرجس خير أمة وقيل اسمها غير ذلك »[5].

ومنهم ابن خلكان في وفيات الأعيان :

« كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين . . . »[6].

ومنهم الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، وابن حجر الهيتمي في الصواعق ، والشبلنجي في نور الإبصار ، والشيخ عبد اللّه بن محمد بن غامر الشبراوي الشافعي في الإتحاف بحب الأشراف ، والشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي في الشذورات الذهبية ، وكمال الدين محمد بن طلحة الشامي الشافعي في مطالب السؤول ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ، والسويدي في سبائك الذهب ، وأبو العباس أحمد بن يوسف الشهير بالقرماني في أخبار الدول وآثار الأول ، وعبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر ، والشيخ عثمان العثماني في تاريخ الإسلام والرجال ، والقندوزي في ينابيع المودة[7].

ونحن وان كنّا سنحيل القارى إلى الفصول اللاحقة لتأكيد ما ذكرناه لكن القلم يأبى إلّا أن تتوضّح الحقيقة أكثر فأكثر ويظهر الحق متجليا بأبه صوره ليساعده في ذلك النظر الثاقب والبصيرة الواعية حيث وفي أثناء كتابة هذا الفصل وقع بين أيدينا إحصاء دقيق لأسماء ما يزيد على مائة شخص من مفكري أهل السنّة ومؤرّخيهم الذين وافقوا رأي الشيعة وشهدوا بولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري ، وهو لواحد من علماء هذا المذهب العلّامة الشيخ مهدي فقيه إيماني ، وليكون إحصاءه هذا سندا يضاف إلى أسماء العلماء الذين ذكرناهم ممن قالوا بولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في التاريخ المذكور .

وإذ نذكر هذا الإحصاء نقلا عن الشيخ إيماني داعين له بالخير والتوفيق من اللّه العزيز القدير :

1 - أبو بكر محمد بن هارون الرويائي ( المتوفى 307 ) : في « مسنده » المخطوط والمتواجد في المكتبة الظاهريّة بالشام ، وقد درج الجزء الخاص بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الكتاب في المجلّد الثالث من « الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند أهل السنّة » .

2 - ابن أبي الثلج ، أبو بكر محمد بن أحمد بن إسماعيل البغدادي ( 238 - 322 ) من كبار المحدّثين ومؤلف « تاريخ الأئمة » الذي طبع سنة 1307 ه في النجف الأشرف تحت عنوان : « مواليد الأئمة » ملحقا بكتابي « الفصول العشرة في الغيبة - للشيخ المفيد » و « النوادر للراوندي » ، وقد صرّح في هذا الكتاب بأن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ينتسب إلى الإمام العسكري ، وأنه قد ولد .

3 - أبو العبّاس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي ، تلميذ ابن جرير الطبري ، وهو من مشايخ الحافظ أبي نعيم الأصفهاني ، مقيم مكة ، وراوي كتاب « مواليد الأئمة » .

4 - أبو علي أحمد بن محمد بن علي العمادي النسوي ، راوي كتاب « مواليد الأئمة » ، لابن أبي الثلج سنة 350 عن الكندي السابق الذكر .

5 - أبو مسعود أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن شاذان البجلي ، كاتب رسالة « مواليد الأئمة » وممليها على أبي منصور الشيرازي .

6 - أبو منصور عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن شرابي الشيرازي ، الذي سمع الرسالة المذكورة عن أبي مسعود وكتبها .

7 - أبو محمد أسد بن أحمد الثقفي ، الذي تلقّى رسالة « مواليد الأئمة » من أبي منصور .

8 - أبو ماجد محمد بن حامد بن عبد المنعم بن عزيز بن واعظ الذي أثبت الرسالة عن الثقفي المذكور .

9 - أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن فاخر القرشي ، الذي سمع القرشي ، الذي سمع الرسالة عن أبي ماجد ورواها .

10 - محب الدين أبو عبد اللّه محمد بن محمود بن حسن النجّار البغدادي ( 643 ) ، تلميذ ابن الجوزي ، والمدرّس بالمدرسة المستنصرية ببغداد ، ومؤلف « ذيل تاريخ بغداد في 40 مجلدا » ، وقد سمع رسالة « مواليد الأئمة » عن المشايخ الثلاثة السابقين ( أبي محمد الثقفي ، وأبي ماجد ، وأبي عبد اللّه القرشي ) ، وأثبتها .

11 - النسّابة الشهير أبو نصر سهل بن عبد اللّه البخاري الزيدي ( بعد 341 ) في « سر السلسلة العلوية » حول اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، طبع في النجف .

12 - المؤرّخ الشهير علي بن حسين المسعودي ( 346 ) : في « مروج الذهب » ج 3 . 225 .

13 - الخوارزمي محمد بن أحمد بن يوسف الكاتب ( 387 ) : في « مفاتيح العلوم » طبعة ليدن سنة 1895 ، ص 32 - 33 .

14 - الحافظ أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس البغدادي ( 388 - 412 ) في « أربعينة » الحديث الرابع ، وعنه « كشف الأستار » للمحدّث النوري ص 59 - 61 الطبعة الأويى .

15 - جعفر بن محمد بن المعتزّ المستغفري السمرقندي ( 422 ) : في « دلائل النبوة والمعجزات » نقلا عن الشيخاني في « الصراط السوي » .

16 - أبو بكر أحمد بن حسين البيهقي الخسروجردي الشافعي ( 458 ) : في « شعب الإيمان » طبعة دائرة المعارف بالهند .

17 - مؤلف « مجمل التواريخ والقصص » بالفارسية ، ( تأليف سنة 520 ) ، ص 458 ، طبعة طهران .

18 - أحمد بن أبي الحسن النامقي الجامي ( 536 ) : وعنه « ينابيع المودّة » ، في « حياة أمير المؤمنين » ، الباب 87 ج 3 - 349 .

19 - ابن الخشّاب أبو محمد عبد اللّه بن أحمد البغدادي ( 567 ) : في « تاريخ مواليد الأئمة و . . . »[8] ، وعنه « كشف الأستار » و « أعيان الشيعة » .

20 - أخطب خوارزم موفّق بن أحمد الحنفي ( 484 - 568 ) : « في مقتل الإمام الحسين » - وقد خلط البعض هذا الكتاب مع كتاب « مناقب أمير المؤمنين » للمؤلف نفسه - ج 1 ص 94 - 96 خلال روايتين منقولتين عن « ينابيع المودّة » ج 3 - 394 ح 44 و « كشف الأستار » للعلامة النوري .

21 - يحيى بن سلامة الحصكفي الشافعي ( 568 ) : وعنه مؤلفي « تذكرة الخواص » ص 365 طبعة النجف و « ينابيع المودّة » باب 87 ج 3 ص 352 باسم بعض الشافعية .

22 - ابن أزرق عبد اللّه بن محمد بن فارقي ( 590 ) : في « تاريخ ميافارقين » وعنه « وفيات الأعيان » ج 4 - 176 رقم 562 .

23 - الخليفة العبّاسي الناصر لدين اللّه ، أحمد بن المستضيء ( 262 ) : على الباب المنحوت في صفة سرداب سامراء الذي تم بناؤه بأمره .

24 - شهاب الدين ياقوت بن عبد اللّه الحموي الرومي البغدادي ( 626 ) : في « معجم البلدان » ( ج 3 ص 173 ) تحت كلمة « سامراء » .

25 - الشيخ فريد الدين العطّار محمد بن إبراهيم النيسابوري الهمداني ( 627 ) :

في ديوانه « مظهر الصفات » ، وعنه « ينابيع المودّة » ج 3 - 350 باب 87 .

26 - ابن ألأثير الجزري عزّ الدين علي بن محمد الشيباني الموصلي ( 555 - 630 ) : في « الكامل » ج 7 - 274 ذيل سنة 260 .

27 - الشيخ محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن العربي الطائي الأندلسي ( 638 « ) وعنه الشعراني - في « اليواقيت والجواهر » ج 3 - 143 المسألة 65 - في الباب 366 من كتابه « الفتوحات المكيّة » ، ولكن يد الخيانة أسقطت هذا الموضوع عن الكتاب في الطبعات المختلفة بمصر .

كما نقل الحمزاوي في « مشارق الأنوار » والصبّان في « إسعاف الراغبين » هذا الموضع عن محيي الدين .

28 - الشيخ سعد الدين محمد بن مؤيد الحمويه ، المعروف بسعد الدين الحموي ( 650 ) : في رسالة « المهدي المنتظر » نقلا عن الجامي في « مرآة الأسرار » .

29 - الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي النصيبي ( 582 - 652 ) : في « مطالب السؤول في مناقب آل الرسول » باب 12 ص 263 ، وكذلك في « الدّر المنظّم » ، والذي طبع جزء منه في الباب 68 من « ينابيع المودّة » ج 3 - 203 [9].

30 - شمس الدين يوسف بن قزأوغلي سبط أبي الفرج ابن الجوزي ( 654 ) :

في « تذكرة خواص الأمة » - الفصل الخاص بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف - والذي طبع في طهران والنجف .

31 - الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ( 658 ) : في « كفاية الطالب » - تحت اسم الإمام العسكري - وفي « البيان في أخبار صاحب الزمان » - باب 25 - والذي طبع عدّة مرات في إيران والنجف وبيروت .

32 - جلال الدين البلخي الرومي ( 672 ) : في « مثنوي » ، خلال قصيدة :

« أي سرور مردان علي مردان سلامت مى كنند »[10] ( ينابيع المودة ، باب 87 )

33 - جلال الدين القونوي من كبار العرفاء والفلاسفة ( 673 ) : في قصيدته الرائية ، نقلا عن « كشف الأستار » للمحدث النوري ص 88 رقم 31 .

34 - ابن خلّكان ( 681 ) : في « وفيات الأعيان » ج 1 ص 571 طبعة بولاق مصر ، وفي طبعة أخرى ج 4 - 176 رقم 562 طبعة دار صادر .

35 - عزيز الدين عبد العزيز بن محمد النسفي الصوفي ( 686 ) : في رسالة له ، نقلا عن « ينابيع المودّة » في نهاية الباب 87 ج 3 . 352 - 353 .

هذا الراوي يختلف عن عزيز الدين عمر بن محمد بن أحمد النسفي مؤلف « عقائد النسفية » والمتوفّى 538 ، حيث خلط مؤلفا « كشف الأستار » و « منتخب الأثر » بينهما ، وذكر مؤلف كتاب « دانشمندان عامّه ومهدي موعود »[11]. إن تاريخ وفاته 616 .

36 - الحكيم الأديب عامر بن بصري نزيل سواين الروم ( 696 ) : في تائيته التي - ذكر عنها « معجم المؤلّفين » 5 - 45 أنّها - تسمى « ذات الأنوار » ، مع مقدمة عبد القادر المغربي ، وتم طبعها بإعانة ماسينيون ، وذكر العلامة النوري هذا الجزء من القصيدة في ص 87 من « كشف الأستار » .

37 - المؤرخ السامي حمد اللّه بن أبي بكر المستوفي القزويني ( 730 ) : في « تاريخ كزيدة فارسي »[12] ص 206 - 207 طبعة 1339 بطهران .

38 - شيخ الإسلام إبراهيم بن محمد بن مؤيّد الجويني الحموئي الشافعي ( 644 - 732 ) : في « فرائد السمطين » ج 2 ص 337 طبعة بيروت .

39 - المؤرخ الشهير أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي حاكم حماة من مدن سورية ( 732 ) : في « المختصر في أخبار البشر » ، في أخبار سنة 254 ، ج 2 - ص 45 .

40 - كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد الكاشاني الصوفي ( 730 أو 735 ) : في « تحفة الإخوان في خصائص الفتيان » . وعنه سعيد النفيسي في « سرجشمة تصوف در إيران »[13] ص 216 .

41 - العارف الشهير علاء الدولة السمناني أحمد بن محمد الشافعي ( 695 - 736 ) نقلا عن خواجة بارسا في « فصل الخطاب پيرامون ذكر أبدال وأقطاب »[14] ، حيث يؤمن المتصوّفة من أهل السنّة به .

42 - المؤرخ الشهير شمس الدين محمد الذهبي ( 673 - 748 ) ، وهو تركماني الأصل ونزيل دمشق : في « تاريخ دول الإسلام » ج 19 ، ص 113 ، في أخبار سنة 260 ، كذلك في « العبر في خبر من غبر » ج 2 ، ص 26 ، في حوادث سنة 260 .

43 - ابن الوردي زين الدين عمر بن مظفر بن أبي الفوارس ( 691 - 749 ) : في « تتمة المختصر » المعروف بتاريخ ابن الوردي ، طبعة مصر ج 1 ، ص 318 في حوادث سنة 254 حول وفاة الإمام الهادي عليه السّلام .

44 - الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الزرندي الأنصاري ( 693 أو 747 أو 748 أو 750 ) : في « معراج الوصول إلى معرفة فضيلة آل الرسول » ، وتوجد في مكتبتي الخاصة صورة من النسخة المخطوطة للكتاب والموجودة بمكتبة الناصرية في لكهنو .

45 - صلاح الدين الصفدي خليل بن ايبك ( 764 ) مؤلف « الوافي بالوفيات » و « شرح لامية العجم » و « شرح الدائرة » : وعنه « ينابيع المودة » ج 3 - 347 باب 86 .

46 - الحافظ المحدّث عبد اللّه بن محمد المطيري المدني الشافعي النقشبندي ( 765 ) : في « الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبيّ وعترته الطاهرة » ، نقلا عن « كشف الأستار » للعلامة النوري ، ص 93 و 215 - 216 من الطبعة القديمة .

47 - المؤرّخ الشهير عبد اللّه بن علي اليافعي اليماني الشافعي ( 700 - 768 ) :

في « مرآة الجنان » ج 2 ص 172 في حوادث سنة 260 .

48 - السيّد علي بن شهاب بن محمد الهمداني مقيم الهند ( 714 - 786 ) : في « مودة القربى » و « أهل العباء » ، وتوجد في مكتبتي الخاصّة صورة من النسخة الموجودة في المكتبة الناصريّة بالهند ، كما درج النّص الكامل للرسالة خلال الباب 56 من « ينابيع المودّة » ج 2 ص 255 - 342 .

49 - أبو الوليد محب الدين محمد بن شحنة الحلبيّ الحنفي ( 749 - 815 ) : في « روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر » - وهو ملخّص « تاريخ أبي الفداء » وقد طبع في هامش « مروج الذهب » سنة 1303 بمصر - ج 1 ص 294 .

50 - العارف الشهير والمؤرخ السامي محمد بن محمود بن محمود البخاري المعروف بخواجه بارسا الحنفي النقشبندي ( 822 ) : في « فصل الخطاب » ، وتوجد نسخة منه في مكتبة المجلس ، وصورة من هذه النسخة في مكتبتي ، ويبدو ان الكتاب قد طبع في الهند ، وقد درج الفصل الخاص بالأئمة الاثني عشر من الكتاب في الباب 65 من « ينابيع المودة » ج 3 ص 137 .

51 - المؤرخ الشهير أحمد بن جلال الدين محمد فصيح الخوافي ( 777 - 845 ) : في « مجمل الفصيحي » طبعة مشهد سنة 1341 ، ج 1 ص 231 ، خلال حوادث سنة 255 .

52 - شهاب الدين بن شمس الدين بن عمر الهندي ، المعروف بملك العلماء الزوالي الدولت آبادي ( 849 ) : في « هداية السعداء في مناقب السادات » وعنه « كشف الأستار » للعلامة النوري ص 69 - 71 و « البرهان » للعلامة السيد محسن العاملي الشامي ، طبعة دمشق .

53 - خواجة أفضل الدين بن صدر الدين التركة خجندي الأصفهاني في « تنقيح الأدلة والعلل » وهو ترجمة « الملل والنحل » للشهرستاني ( 850 ) ص 186 و 187 .

54 - ابن الصبّاغ نور الدين علي بن محمد المالكي ( 734 - 855 ) : في « الفصول المهمّة في معرفة الأئمة » ، خلال الفصل الخاص بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، ص 291 مكتبة دار الكتب التجارية - النجف .

55 - الشيخ عبد الرحمن البسطامي ( 858 ) : في « درّة المعارف » وعنه « ينابيع المودّة » ج 3 ص 337 باب 84 .

56 - أبو المعالي سراج الدين محمد بن عبد اللّه الحسيني الرفاعي المخزومي البغدادي ( 793 - 885 ) : في « صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار » ص 143 ، طبعة 1306 بمصر .

57 - نور الدين عبد الرحمن بن أحمد بن قوام الدين الدشتي الجامي الحنفي الشاعر ( 898 ) ، صاحب « شرح الكافية » : في « شواهد النبوّة » الذي طبع في لكهنو وبمباي في 44 صفحة ، وتوجد لدي صورة من النسخة المخطوطة له والموجودة في مجلس الشورى الإسلامي .

58 - محمد بن داود النسيمي المنزلاوي الصوفي ( 901 ) : وعنه القندوزي في « ينابيع المودّة » باب 86 - ج 3 - ص 348 .

59 - المؤرخ السامي ميرخواند محمد بن خاوندشاه ( 903 ) : في « روضة الصفا » ج 3 ص 59 - 62 ، الفصل الخاص بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، يوجد هذا الكتاب في مكتبة المسجد الأعظم في مدينة قم .

60 - القاضي فضل بن روزبهان الخنجي الشيرازي ( المتوفى بعد 909 ) وكان من أشدّ المعادين للشيعة : في قصيدة له يسلّم فيها على الأنوار المقدّسة للمعصومين الأربعة عشر ، وقد ذكرها في المسألة الخامسة من الفصل الثالث من كتاب « إبطال الباطل » ، ورويتها - أنا كاتب هذه السطور - في مقدمة كتاب « الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند أهل السنّة » في فصل المخطوطات .

61 - ملّا حسين بن علي الكاشفي البيهقي السبزواري الهروي ( 910 ) : في « روضة الشهداء » ، الفصل الثامن ، طبعة دلهي وغيرها .

62 - القاضي حسين بن معين الدين الميبدي اليزدي الحكيم ( 911 ) - من تلامذة الملّا جلال الدين الدوّاني - : في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين علي عليه السّلام ص 123 وص 371 طبعة طهران .

63 - الفيلسوف الشهير جلال الدين محمد بن أسعد الصديقي الدوّاني الشافعي ( 907 أو 918 أو 928 ) : في « نور الهداية في إثبات الولاية » وقد طبع أوّل مرّة في نهاية كتاب « الخصائص » لابن بطريق سنة 1211 ه . ق ، ثم طبع سنة 1375 في طهران .

64 - أبو الحسن علي بن محمد بن الشاذلي ( 857 ج 939 ) : وعنه « الشعراني اليواقيت والجواهر » المبحث 45 ج 2 - 78 ، وعنه كشف الأستار ص 80 .

65 - المؤرخ السامي خواند مير ( 942 ) ، سبط مير خواند مؤلف « روضة الصفا » :

في تاريخ « حبيب السير » ج 2 ص 100 - 112 .

66 - شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي ( 953 ) : في « الأئمة الاثنا عشر » ص 117 طبعة دار صادر ، بيروت .

67 - الشيخ حسن العراقي ( بعد 958 ) المدفون أعلى كرم الريش بمصر : عنه الشعراني في « اليواقيت والجواهر » ، المبحث 65 ص 143 ، وذكر في « لواقح الأنوار » طبعة 1374 بمصر ج 2 ص 139 لقاءه واجتماعه بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف .

68 - الشيخ علي الخواص أستاذ العارف الشهير الشيخ عبد الوهاب الشعراني ( بعد 958 ) : وعنه تلميذه في « لواقح الأنوار » ج 2 ص 150 ، وفي « اليواقيت والجواهر » المبحث 65 ج 2 ص 142 .

69 - تقي الدين ابن أبي منصور ( لم يعلم تاريخ وفاته ) : روى عنه الشعراني في « اليواقيت والجواهر » في بداية الباب 65 من كتاب « العقيدة » ج 2 ، ص 142 .

70 - المؤرخ الشهير القاضي حسين بن محمد الدياربكري ( 966 ) : في « تاريخ الخميس » ج 2 ص 343 في حوادث سنة 260 وأيام المعتمد العباسي .

71 - العارف الشهير الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني الشافعي ( 898 - 973 ) : في « اليواقيت والجواهر » ، المبحث 56 ج 2 - 143 .

72 - شهاب الدين شيخ الإسلام أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي ( 909 - 974 ) : في « الصواعق المحرقة » ص 162 و 208 .

73 - السيّد جمال الدين عطاء اللّه بن السيّد غياث الدين فضل اللّه الشيرازي النيشابوري ( 1000 ) : في « روضة الأحباب » بالفارسيّة ، طبعة 1297 في لكهنو و 1310 بالهند ، في فصل خاص بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف .

74 - المحدّث الشهير ملّا علي بن سلطا الهروي القاري ( 1014 ) : في « المرقاة في شرح المشكاة » ج 9 ص 348 - 352 ح 5452 - 5455 .

75 - المؤرخ الشهير الفاضل أبو العبّاس أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي القرماني ( 939 - 1019 ) : في تاريخ « أخبار الدول وآثار الأول » ص 117 ، في باب خاص بالخلفاء والأئمة .

76 - الإمام الربّاني أحمد بن عبد الأحمد الفاروقي السرهندي النقشبندي الحنفي ( 971 - 1031 ) وهو من كبار الصوفية في الهند ، وسمّي بمجدّد الألف الثاني : في « المكتوبات » ج 3 المكتوب الأخير .

( لا يوجد لدينا غير جزأين من المكتوبات ) .

77 - العارف الشهير عبد الرحمن جشتي بن عبد الرسول بن قاسم العبّاسي العلوي الصوفي ( بعد 1045 ) : في « مرآة الأسرار » بالفارسية ، وهو يحتوي على تراجم مشايخ الصوفية ، ( توجد نسخة منه في مكتبة الآصفية في لكهنو ، رقم 167 كتاب 1309 كما توجد نسخة أخرى منه في مكتبة المجلس بطهران ) ، وقد روى عنه أيضا شاه وليّ اللّه الدهلوي في كتاب « الانتباه في سلاسل أولياء اللّه وأساتيد وارثي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » .

78 - العارف الشهير بديع الزمان قطب مدار ، وقد كتب عبد الرحمن الصوفي كتاب « مرآة الأسرار » من أجله ، وكان معاصرا له ، ويعتبر من أعلام النصف الأوّل من القرن الحادي عشر ، وقد روى العلّامة النوري في « كشف الأستار » ص 83 تحت رقم 27 أن عبد الرحمن قد أورد قصّة لقائه مع الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في كتابه .

79 - أبو المجد عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي البخاري الحنفي ( 959 - 1052 ) : في رسالة خاصّة بمناقب الأئمة وحياتهم ، نقلا عن « كشف الأستار » ص 62 تحت رقم 12 .

80 - المؤرخ الشهير عبد الحيّ بن أحمد ، المعروف بابن عماد الدمشقي الحنبلي ( 1032 - 1089 ) : في « شذرات الذهب » في حوادث سنة 260 هجرية ، ص 141 .

81 - الشيخ محمود بن محمد الشيخاني القادري ( بعد 1094 ) : في « الصراط السوي في مناقب آل النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » .

82 - عبد الملك بن حسين عبد الملك العصامي المكّي ( 1049 - 1111 ) : في كتاب « سمط النجوم العوالي » ج 3 ص 137 - حول اسم الإمام الحسن العسكري عليه السّلام - وص 138 .

83 - الميرزا محمد خان بن رستم البدخشي ( 1122 ) : في « مفتاح النجا في مناقب آل العبا » ص 181 ، من مخطوطات مكتبة آية اللّه المرعشي بقم ، ( ملحقات إحقاق الحق 13 - 95 ) .

84 - سيّد عبّاس بن علي المكّي ( بعد 1148 ) : في « نزهة الجليس » ج 2 ص 128 ، طبعة القاهرة .

85 - الشيخ عبد اللّه بن محمد الشبراوي الشافعي المصري ( 1172 ) ، شيخ الجامع الأزهر : في « الإتحاف بحب الأشراف » ص 179 ج 180 ، منشورات الرضي ، قم .

86 - أحمد بن علي بن عمر ، شهاب الدين أبو النجاح المنيني الحنفي الدمشقي ( 1089 - 1173 ) : في كتاب « فتح المنّان » في شرح منظومة « الفوز والأمان » للشيخ البهائي ، ص 3 ، طبعة القاهرة . وقد طبع هذا الكتاب في « الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند أهل السنّة » .

87 - شاه وليّ اللّه أحمد بن عبد الرحيم الفاروقي الدهلوي الحنفي ( 1110 - 1176 ) : في « المسلسلات » المعروف ب « الفضل المبين » ، حيث ذكر قضيّة لقاء البلاذري مع الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، وقد امتنع عن إبداء الرأي فيه بسكوت يدل على الرضا .

88 - الشيخ سراج الدين عثمان دده العثماني ( 1200 ) : في « تاريخ الإسلام والرجال » ص 370 ، بناء على النسخة المخطوطة منه في مكتبة آية اللّه المرعشي . ( ملحقات إحقاق الحق 13 - 92 ) .

89 - الشيخ محمد بن علي الصبّان المصري الشافعي ( 1206 ) : في « إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين »[15].

90 - مولوي علي أكبر بن أسد اللّه المودودي ( 1210 ) : من مشاهير علماء الهند والمتعصّبين الشديدي التعصّب ضدّ الشيعة : في « المكاشفات » - وهو مجموعة من الحواشي على « نفحات الأنس » للجامي - ( ج 7 ، ص 327 ) حول ترجمة علي بن سهل الأصفهاني والبحث حول عصمة الأنبياء وعصمة الإمام المهدي الموعود .

91 - مولوي محمد مبين الهندي اللكهنوي ( 1220 ) : في « وسيلة النجاة » طبعة كلشن فيض ، ص 316 .

92 - الشيخ عبد العزيز بن شاه وليّ اللّه الدهلوي ( 1159 - 1239 ) ، مؤلف « التحفة الاثنا عشرية » ، نقلا عن « استقصاء الأفهام » ص 119 : في « النزهة » حيث نقل رواية ابن عقلة في لقاء البلاذري عن « الفضل المبين » لأبيه ، وهذا يدل على اعتقاده بحياة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف .

93 - خالد بن أحمد بن حسين ، أبو البهاء ، ضياء الدين النقشبندي الشهروزوري ( 1190 - 1242 ) ، من كبار الصوفية : في ديوان له بالفارسية وعنه « مجمع الفصحاء » لرضا قلي هدايت ، ج 2 ، ص 11 ، طبعة 1329 .

94 - رشيد الدين الدهلوي الهندي ( 1243 ) : في « إيضاح لطافة المقال » ، وعنه « الإمام الثاني عشر » للعلامة العبقاني ، ص 47 طبعة النجف .

95 - النسّابة الشهير أبو الفوز محمد أمين السويدي البغدادي ( 1246 ) : في « سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب » ص 78 بالخطّ العسكري .

96 - القاضي جواد بن إبراهيم بن محمد ساباط الهجري البصري الحنفي ( 1188 - 1250 ) ، الذي كان مسيحيا ثم أسلم : في « البراهين الساباطية فيما يستقيم به دعائم الملة المحمدية » ، طبعة العراق ، وعنه « كشف الأستار » ص 84 .

97 - الشيخ عبد الكريم اليماني ( قبل 1291 ) : خلال قصيدة أنشدها في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، ورواها « ينابيع المودّة » كاملة ج 3 ص 337 .

98 - المحدّث الجليل سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المعروف بخواجه كلان ( 1220 - 1294 ) : في « ينابيع المودّة » في ج 2 نهاية الباب 56 وج 3 نهاية الباب 79 ، والذي طبع مرارا في تركيا والهند والعراق وإيران ، وطبع للمرّة السابعة سنة 1384 في النجف .

99 - الشيخ حسن العدوي الحمزاوي الشافعي المصري ( 1303 ) : في « مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار » ص 153 ، طبعة مصر وج 2 ص 58 المندرج في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند أهل السنّة .

100 - عبد الهادي بن رضوان بن محمد الأبياري ( 1305 ) : في « جالية الكدر » - شرح منظومة السبزواري ج ص 207 طبعة مصر .

101 - مؤلف « تشييد المباني » ( 1306 ) ، العلامة المحقق مير حامد حسين النيسابوري الهندي : في « استقصاء الإفهام » ص 103 ، طبعة لكهنو .

102 - سيد مؤمن بن حسن بن مؤمن الشبلنجي المصري ( 1252 - بعد 1308 ) : في فصل خاص بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من كتاب « نور الأبصار » ص 342 ، منشورات الشريف الرضي .

103 - عبد الرحمن بن محمد بن باعلوي الحضرمي ( 1320 ) ، مفتي حضرموت اليمن : في « بغية المسترشدين » ص 296 ، طبعة مصر ، نقلا عن جلال الدين السيوطي .

104 - محمود بن وهيب القراغولي البغدادي الحنفي : في كتاب « جوهر الكلام » المطبوع ، ص 157 ، في فصل تحت عنوان « المجلس الثلاثون في فضائل محمد المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف » المختص بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، حيث شهد فيه بولادة الإمام وغيبته .

105 - عماد الدين الحنفي : وعنه العلامة النوري عن بعض أصحابه في « كشف الأستار » ص 60 ، حيث شهد بولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، إلا أن العلامة النوري أشار على عدم اطلاعه على نص كلام عماد الدين .

106 - الفاضل المحقق القاضي بهلول بهجت أفندي القندوزي الزنكي زوري  ( 1350 ) : في « محاكمة در تاريخ آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم »[16] ، الذي ترجم من التركية الآذربايجانية إلى الفارسية ، وتم طبعه ما لا يقل عن عشر مرات في إيران ، حيث يحوي أروع بحث تحقيقي في الإمامة .

107 - الشيخ عبيد اللّه الأمر تسري الحنفي ، المعاصر : في كتاب « أرجح المطالب في عدّ مناقب أسد اللّه الغالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام » الذي حرر بلغة الاردون وتم طبعه في لاهور ، ص 377 .

108 - السيد عبد الرزاق بن شاكر البدري الشافعي ، المعاصر : في كتاب « سيرة الإمام العاشر علي الهادي عليه السّلام » ص 131 .

109 - المؤرخ الشهير ، وعضو المجمع اللغوي في القاهرة ، محمد شفيق غربال ( 1311 - 1381 ) : في « دائرة المعارف » التي كتبت في 2000 صفحة جمع من الكتّاب ، وطبع في القاهرة سنة 1965 ، حيث أشار تحت عنوان « الأئمة الاثنا عشرية » أن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف قد غاب عام 873 ميلادية ( الموافق لسنة 260 هجرية ، أي بداية الغيبة الصغرى ) .

110 - خير الدين بن محمود بن محمد الزركلي الدمشقي ( 1310 - 1396 ) :

في « الأعلام » ج 6 ص 80 ، الطبعة الثالثة ، خلال فصل باسم « محمد بن الحسن العسكري عليهما السّلام » ، حيث أشار إلى ولادة الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف .

111 - يونس أحمد السامرّائي في كتاب « سامراء في أدب القرن الثالث الهجري » ، والذي طبع سنة 1968 ميلادية بمساعدة جامعة بغداد ، يقول في ص 46 تحت كلمة « العسكري » : « هناك عدد من الشخصيات يحملون هذا اللقب ، منهم أبو الحسن علي بن محمد الجواد العسكري ، وابنه حسن بن علي ، وأبو القاسم محمد بن الحسن العسكري وهو المهدي المنتظر » .

وأشار في هامش نفس الصفحة إلى قبة الغيبة وسردابها وقال : « وهم يعتقدون أن المهدي المنتظر قد غاب هناك » .

ثم يقول : « ويزور هذا السرداب جمع غفير من المسلمين طوال كل عام » .

وعلى رغم أنه لم يصرح بتاريخ ولادة الإمام ، إلا أنه كتب ما يقوله الآخرون في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف دون أن يبدي أي شك فيه ، واعتبر ولادته أمرا مسلما لا شك فيه .

112 - المستشار عبد الحليم الجندي المصري ، المعاصر : في كتاب « الإمام جعفر الصادق عليه السّلام » ص 238 ، طبعة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر ، 1397 .

نعم ، لقد صرحت كل هذه الشخصيات الكبيرة من أهل السنّة بولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، وعلى ذلك يمكننا أن نقول : أن مسألة ولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف تعتبر من المسلمات لدى جمع كبير من علماء أهل السنّة ، أمّا من لا يعتقد بولادته ويقول أنه سيولد في المستقبل فهم الأقلية لا أكثر .

كانت هذه بعض تصريحات علماء السنّة والشيعة في تاريخ ولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، وهي كما ترى مورد إجماع واتفاق . ولا ندّعي هنا أننا قد قمنا بإحصاء أقوال جميع العلماء والمؤرخين ، ولكن ما ذكرناه يكفي لإثبات الإجماع على أن تاريخ ولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف كانت في الخامس عشر من شهر شعبان من سنة ( 255 هجري ) .

وأما ما ذكره البعض من وجود الخلاف في تاريخ مولده عليه السّلام عند بعض علماء الشيعة واعتباره ذلك مدخلا للتشكيك بأصل الولادة . فلا يعدو عن كونه محاولة للتدليس والكذب على هذه الحقائق التي وضعناها بين يدي القارى والتي تدحض أقوال هؤلاء المشككين .

فقد ذكر البعض أن الروايات اختلفت في تحديد تاريخ مولد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف حيث ذكر الشيخ المفيد في « رسالة مولد الأئمة » ( ص 6 ) أنه ولد في الثامن من شهر ذي القعدة 257 أو 258 ، وذكر الشيخ الصدوق في ( إكمال الدين ) أن مولده كان في 8 شعبان سنة 256 ، وأورد الشيخ الطوسي رواية مفادها أن ولادته عليه السّلام كانت في النصف من رمضان دون أن يحدد السنة[17].

وقد فات هذا البعض أن الشيخ المفيد والشيخ الطوسي والشيخ الصدوق إنما ذكروا هذه التواريخ من دون أن يكون هناك تأييد من قبلهم لصحتها وكذبها ، وان كان المرجّح بل الواقع والحقيقة أن هؤلاء العظماء من أعلام الشيعة لم يكونوا من الموافقين على صحة هذه الروايات ، وأكبر دليل وشاهد أن العلماء الثلاثة المذكورين ذكروا في سائر كتبهم فقط الروايات التي تشير إلى أن ولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف كانت في الخامس عشر من شهر شعبان من عام ( 255 هجري ) ولم يأتوا على ذكر غير هذا التاريخ .

وربما يكون ذكرهم لغير هذا التاريخ الذي اعتبره البعض مستمسكا للتشكيك بولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إنما هو من قبيل ذكر وإحصاء ما جاء في تاريخ مولده فقط ومن دون التعليق على ذلك أو تأييده .

وأما ما يتعلق بالخلاف حول صحة ولادة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف وعدمها فقد أجمع علماء الشيعة على أنه قد ولد وأنه حي يرزق ولكنه غائب عن الأنظار ، وأن أمر خروجه مرهون بإذن اللّه له .

وقد وافق جمع غفير من علماء السنّة وأعيان علماء المذاهب الأربعة على هذا الرأي حيث صرّحوا بأن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف قد ولد ، وأنه من نسل الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ويسمى باسمه ويكنى بكنيته ، ورووا نصوصا وروايات وتصدّوا لدفع شبهات في قضية الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف .

وأورد العلامة المحدّث الميرزا حسين النوري الطبرسي أسماء وكلمات لأربعين عالما من علماء السنّة أيّدوا ووافقوا وتحدّثوا ودافعوا عن قضية الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف واثبتوا حقيقة ولادته وصحّتها[18].

وسنبيّن تفاصيل هذه المسألة في الفصول اللاحقة وذلك في الحديث عن ما ورد من كلمات لكبار علماء أهل السنّة فضلا عن الشيعة وتأييدهم لحقيقة وجود الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف وأنه قد ولد ، وأنه من ولد فاطمة ومن نسل الإمام الحسين عليه السّلام .

 


[1] الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ج 2 ، ص 339 .

[2] النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجة الغائب عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، الشيخ حسين الطبرسي النوري - ص 135 .

[3] راجع معجم أحاديث المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، ج 4 ، ص 221 - 245 .

[4] المصدر نفسه ، ومنتخب الأثر في الإمام الثاني عشر ، الصافي الكلبايكاني ، ص 325 - 326 .

[5] راجع منتخب الأثر ، الكلبايكاني ، ص 326 - 327 .

[6] نفس المصدر السابق

[7] راجع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف حقيقة لا خيال ، الشيخ كاظم جعفر المصباح ، ص 123 - 125 .

[8] للاطلاع على مصادر ترجمته ونسخة كتابه ، راجع « الذريعة » 23 - 233 ، و « معجم المؤلفين » .

[9] النسخة المخطوطة لكتاب « الدرّ المنظم » ، موجودة في مكتبة حسين باشا في الآستانة بتركيا تحت رقم 346 ( الغدير 5 - 414 ) .

[10] أي : يا سيّد الرجال يا علي ، يحيّيك سكارى حبّك .

[11] بالفارسية ، أي « مفكرو العامّة والمهدي الموعود » .

[12] بالفارسية ، أي « التاريخ الفارسي المنتخب » .

[13] بالفارسية ، بمعنى « نشأة التصوف في إيران » .

[14] بالفارسية ، أي « فصل الخطاب حول ذكر الأبدال والأقطاب » .

[15] طبع هذا الكتاب عدّ مرّات في حاشية « نور الأبصار » للشبلنجي ، كما طبع مرة في حاشية « مشارق الأنوار » للحمزاوي بمصر .

[16] أي : محاكمة في تاريخ آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .

[17] تطور الفكر السياسي الشيعي ، أحمد الكاتب ، ص 142 .

[18] كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار ، الميرزا حسين النوري الطبرسي ، ص 40 - 95 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.