أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2017
15248
التاريخ: 30-4-2017
2543
التاريخ: 27-4-2017
6517
التاريخ: 27-4-2017
3105
|
إذا تعددت وصايا الموصي بالأعيان وضاق ثلث ما ترك عنها ولم يجزها الورثة، أو أجازوها ولم تتسع جميع تركة لتنفيذها جميعاً حصل ما يعرف بتزاحم الوصايا، والذي لا يخرج عن حالات ثلاث هي (1):
أولاً: أن تكون الوصايا المتزاحمة كلُّها للعباد.
مثل أن يوصي لمحمد بربع ما ترك من أعيان ولعلي بثلثها ولعبد الله بنصفها"، وعند ذلك لا تخرج وصايا العباد بالأعيان عن حالات ثلاث، فإما أن تكون بالسهام (كمن يوصي لشخص بثلث ماله)، أو تكون بالرواتب ( كمن يوصي لآخر مليون دينار شهريا مدى حياته )، أو تكون خليطاً من السهام والرواتب.
ثانيا: أن تكون الوصايا بالأعيان المتزاحمة الله تعالى.
كمن يوصي أداء فريضة الحج عنه أو أداء كفارة صيامه أو عمارة مسجد ونحوها" وفي هذه الصورة لا تخرج الوصايا المتزاحمة عن حالتين، فإما أن تكون من ذات المرتبة أي أن تكون كلُّها من الفرائض كالحج أو كلُّها من السنن كعمارة المساجد، أو تكون الوصايا بالأعيان المتزاحمة من مراتب مختلفة مثل
الوصية بالحج والتصدق على الفقراء ونحوها.
ثالثاً: أن تكون الوصايا بالأعيان المتزاحمة خليطاً من وصايا الله تعالى ووصايا العباد وصورها.
_____________
1- وهبة بن مصطفى الزحيلي ، الفقه الإسلامي وأدلته ، 4 ، ج 10 الناشر دار الفكر دمشق 2017م ،ص 261.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|