المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التفاوت في عمق الدلالة
9-05-2015
زاوية التخلف angle of lag
2-11-2017
الخصائص المميزة للاتصالات التسويقية المتكاملة
13/9/2022
الشعوبية في الشرق والغرب، تعريف الشعوبية ومراميهم.
2023-07-31
كیفیة عمل البورصة
22-3-2017
تعريف علم العلاقات العامة
2024-08-25


هاء السكت وهي اللاحقة لبيان حركة أو حرف  
  
1311   11:50 صباحاً   التاريخ: 2023-06-03
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص240 -245
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 5866
التاريخ: 2023-06-01 1093
التاريخ: 2023-09-18 1793
التاريخ: 2023-12-08 857

وتقع في القرآن في سبعة مواضع وهي :

( الأول ) في سورة البقرة وهو قوله تعالى : {لَمْ يَتَسَنَّهْ }.

( الثاني ) في سورة الأنعام وهو قوله تعالى {اقْتَدِهْ }.

( الثالث ) و ( الرابع ) و ( الخامس ) و ( السادس ) في سورة الحاقة وهي قوله {كِتابِيَهْ }، {مالِيَهْ }، {حِسابِيَهْ }، {سُلْطانِيَهْ}

( السابع ) في سورة القارعة وهو قوله : {ما هِيَهْ }.

وهذه السبعة ساكنة أبدا ان كان في حالة الوقف أو الوصل والحركة فيها عند جميع القراء مذموم بخلاف النحويين فإنهم يسكنونها في الوقف وفي الوصل أجازوا حذفها أو ضمها تشبيها لها بهاء الضمير وكسرها على أصل التقاء الساكنين ، وربما وصلت بنية الوقف .

احكام ياءات الإضافة

اعلم أن ياءات الإضافة هي ياء المتكلم من الضمائر المتصلة وليست هي جزء من الكلمة بل هي كلمة بذاتها ، وتأتى متصلة بالاسم والفعل والحرف نحو :

{عذابي }و {ليبلوني }و {انّى }.

وتنقسم إلى ستة أقسام :

منها ما يأتي قبل همز القطع المفتوح .

ومنها ما يأتي قبل همز القطع المكسور .

ومنها ما يأتي قبل همز القطع المضموم .

ومنها ما يأتي قبل همز الوصل المصاحب للام التعريف .

ومنها ما يأتي قبل همز الوصل المنفرد عن لام التعريف .

ومنها ما يأتي قبل غير الهمز من سائر الحروف .

وجملة المخلف مائتان واثنتا عشرة ياءً وذكر أبو عمرو الداني مائتان وأربع عشرة ياءً نحو {فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ} [النمل: 36] و {بَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ} [الزمر: 17، 18] وذكرهما صاحب الشاطبية في الزوائد لأنهما محذوفان في الرسم وكيف كان فتفصيل الكلام يقع كالآتى :

القسم الأول

والكلام يقع فيه في الياء التي بعدها همزة قطع مفتوحة فالمختلف فيه منها تسع وتسعون وعند ابن عامر الشامي مائة لزيادة {أخي أشدد }ولأن قراءته بفتح الهمزة وأربعة ليس في اسكانها خلاف نحو {أرني أنظر }و {ترحمني أكن }، و {تفتنّى ألا }و {فاتبعني أهدك }.

ففي خمسة وستين موضعا فتحها الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب وهي نحو {انى أعلم }.

وفي أربعة وثلاثين خلاف بزيادة أو نقصان وتفصيل بيانها على هذا النحو :

{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152]  .

{ذَرُونِي أَقْتُلْ }و {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }في سورة غافر فتحهن ابن كثير المكي {اجْعَلْ لِي آيَةً }في سورة آل عمران ومريم .

{فِي ضَيْفِي أَ لَيْسَ }في سورة هود .

و {إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ }و {إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ }في سورة يوسف فالمراد ياء انى ، فتحهن نافع المدني وأبو عمرو البصري و {مَعِيَ أَبَداً }في سورة التوبة و {مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا }في سورة الملك فتحهما نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحفص و {لكِنِّي أَراكُمْ }في سورة الهود وسورة الأحقاف .

و {إِنِّي أَراكُمْ }في سورة هود و {مِنْ تَحْتِي أَ فَلا }في سورة الزخرف فتحهن نافع والبزى وأبو عمرو .

و {فَطَرَنِي أَ فَلا }في سورة هود فتحها نافع والبزى .

وأيضا {أَ رَهْطِي أَعَزُّ }فتحها نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان و {لِي أَبِي }في سورة يوسف أريد ياء ( لي ) و {دُونِي أَوْلِياءَ }في سورة الكهف و {يَسِّرْ لِي أَمْرِي }في سورة طه فتحهن نافع وأبو عمرو و {لَعَلِّي أَرْجِعُ }في سورة يوسف و {لَعَلِّي آتِيكُمْ }في سورة طه وسورة القصص و {لَعَلِّي أَعْمَلُ }و {لَعَلِّي أَطَّلِعُ }و {لَعَلِّي أَبْلُغُ }فتحهن نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر حيث وقعت و {سَبِيلِي أَدْعُوا }في سورة يوسف و {لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ }في النمل فتحهما نافع فقط ، و {لَيَحْزُنُنِي أَنْ }في سورة يوسف ، و {حَشَرْتَنِي أَعْمى }في سورة طه و {تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ }في سورة الزمر {أَ تَعِدانِنِي أَنْ }في سورة الأحقاف فتحها الحرميان و {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ في سورة النمل و {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ }في سورة الأحقاف فتحهما ورش والبزى و {عِنْدِي أَ وَلَمْ }في سورة القصص فتحها نافع وأبو عمرو وابن كثير بخلاف عنه و {ما لِي أَدْعُوكُمْ }في سورة غافر فتحها الحرميان وأبو عمرو وهشام .

القسم الثاني

والكلام فيه في الياء التي بعدها همزة قطع مكسورة فالمختلف فيه منها اثنان وخمسون ياءً ومنها تسع ياءات ليس في اسكانها خلاف نحو {أَنْظِرْنِي إِلى }في سورة الأعراف وسورة الحجر وسورة ص و {مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ }في سورة يوسف و {تَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ }و {تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ }في سورة غافر ، و {يُصَدِّقُنِي إِنِّي }في سورة القصص و {ذُرِّيَّتِي إِنِّي }في سورة الأحقاف و {أَخَّرْتَنِي إِلى }في سورة المنافقين وفي سبعة وعشرين موضعا فتحها نافع وأبو عمرو ونحو {مِنِّي إِلَّا }والباقون بسكونها وفي خمسة وعشرين موضعا خلاف بزيادة أو نقصان وهو {أَنْصارِي إِلَى }في سورة آل عمران وسورة الصف و {بَناتِي إِنْ }في سورة الحجر و {سَتَجِدُنِي إِنْ }في سورة الكهف وسورة القصص وسورة الصافات و {بِعِبادِي إِنَّكُمْ }في سورة الشعراء {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى }في سورة ( ص ) فتحها نافع فقط و {يَدِيَ إِلَيْكَ }في سورة المائدة فتحها نافع وأبو عمرو وحفص و {أُمِّي إِلهَيْنِ }في سورة المائدة و {أَجْرِيَ إِلَّا }في سورة يونس وفي سورة هود موضعان وفي سورة الشعراء خمسة وفي سورة سبأ ، فتحهن نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص و {ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ }في سورة هود و {حُزْنِي إِلَى اللَّهِ }في سورة يوسف فتحها نافع وأبو عمرو وابن عامر و {آبائِي إِبْراهِيمَ }في سورة يوسف و {دُعائِي إِلَّا فِراراً }في سورة نوح فتحهما الحرميان وأبو عمرو وابن عامر و {إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي }في سورة يوسف فتحها ورش و {رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ }في سورة فصلت فتحها ورش وأبو عمرو وقالون بخلاف عنه و {رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ }في سورة المجادلة فتحها نافع وابن عامر .

القسم الثالث

والكلام فيه عن الياء التي بعدها همزة قطع مضمومة والمختلف فيه منها عشر ياءات وذلك في آل عمران {إِنِّي أُعِيذُها }وفي سورة المائدة {إِنِّي أُرِيدُ }و {فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ }وفي سورة الأنعام : {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ }وفي سورة الأعراف {عَذابِي أُصِيبُ }وفي سورة هود {إِنِّي أُشْهِدُ }وفي سورة يوسف {أَنِّي أُوفِي }وفي سورة النمل {إِنِّي أُلْقِيَ }، وفي سورة القصص {إِنِّي أُرِيدُ }وفي سورة الزمر {إِنِّي أُمِرْتُ }فتحهن نافع واثنتان ليس في اسكانهما خلاف وهما {بعهدي أوف }و {آتوني أفرغ }.

القسم الرابع

والكلام فيه عن الياء التي بعدها لام تعريف وهي اثنتان وثلاثون ياءً في القرآن اختلف منها في أربعة عشر ياء وفي ثمانية عشر ليس في فتحها خلاف وهي {نِعْمَتِيَ الَّتِي }في ثلاث مواضع و {بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ }و {فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ }و {ما مَسَّنِيَ السُّوءُ }و {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ }في سورة التوبة وسورة الزمر و {مَسَّنِيَ الْكِبَرُ }في سورة الحجر و {شُرَكائِيَ الَّذِينَ }أربعة مواضع و {أَرُونِيَ الَّذِينَ }و {رَبِّيَ اللَّهُ }في سورة المؤمن و {جاءَنِي الْبَيِّناتُ }و {نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ }وأما التي اختلف فيها ففي تسعة مواضع أسكنها حمزة وحده وهي {رَبِّيَ الْفَواحِشَ }في سورة الأعراف و {آتانِيَ الْكِتابَ }في سورة مريم و {مَسَّنِيَ الضُّرُّ }في سورة الأنبياء و {عِبادِيَ الصَّالِحُونَ }في سورة الأنبياء و {عِبادِيَ الشَّكُورُ }و {مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ }في سورة ص و {أَرادَنِيَ اللَّهُ }في سورة الزمر و {أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ }في سورة الملك .

وأما في سورة البقرة {عَهْدِي الظَّالِمِينَ }فأسكنها حفص وحمزة و {آياتِيَ الَّذِينَ }في سورة الأعراف أسكنها ابن عامر وحمزة والكسائي و {يا عِبادِيَ الَّذِينَ }في سورة العنكبوت وسورة الزمر و {قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا }أسكنها أبو عمر وحمزة والكسائي .

وأما في حالة الوقف باسكان الياء لكل القراء .

القسم الخامس

والكلام فيه عن الياء التي بعدها همزة وصل وهي سبع في القرآن ففي الأعراف {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ }فتحها ابن كثير وأبو عمرو وكذلك في سورة طه {أَخِي اشْدُدْ }وفيها أيضا {لِنَفْسِي اذْهَبْ }و {ذِكْرِي اذْهَبا }فتحها نافع وابن كثير وأبو عمرو و {يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ }في سورة الفرقان فتحها أبو عمرو فقط وأيضا {قَوْمِي اتَّخَذُوا }فتحها نافع والبزى وأبو عمرو وأبو بكر .

القسم السادس

والكلام فيه عن الياء التي بعدها من سائر الحروف غير همزة ولام التعريف وهي ثلاثون ياءً نحو {بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ }في سورة البقرة وسورة الحج فتحها نافع وهشام وحفص و {بِي لَعَلَّهُمْ }في سورة البقرة و {يُؤْمِنُوا لَكُمْ }في سورة الدخان فتحها ورش وفي سورة آل عمران {وَجْهِيَ لِلَّهِ }وفي سورة الأنعام {وَجْهِيَ لِلَّذِي }فتحهما نافع وابن عامر وحفص وفي سورة الأنعام {صِراطِي مُسْتَقِيماً }وفي سورة العنكبوت {أَرْضِي واسِعَةٌ }فتحهما ابن عامر وفي سورة الأنعام {مَحْيايَ }أسكنها قالون وورش بخلاف عنه وفي سورة الأنعام {مَماتِي لِلَّهِ }فتحها نافع فقط ولفظ {معي }ثمانية مواضع في القرآن وهي في الأعراف والتوبة والكهف ثلاثة وسورة الأنبياء وسورة الشعراء والقصص فتحهن حفص وفي الثاني من سورة الشعراء و {مَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }فتحها ورش وحفص وفي سورة إبراهيم {لِي عَلَيْكُمْ }وفي سورة ص و {لِيَ نَعْجَةٌ }وفيها أيضا {لِي مِنْ عِلْمٍ }فتحهن حفص عن عاصم وفي سورة مريم {مِنْ وَرائِي وَكانَتِ }وفي سورة حم السجدة {شُرَكائِي قالُوا }فتحها ورش وحفص وفي سورة النمل {ما لِيَ لا أَرَى }فتحها ابن كثير وهشام وعاصم والكسائي وفي سورة يس {ما لِيَ لا أَعْبُدُ }أسكنها حمزة وحده وفي سورة الزخرف {يا عِبادِ لا خَوْفٌ }فتحها في الوصل وأثبتها في الوقف أبو بكر وأسكنها في الحالين نافع وورش وابن عامر وحذفها الباقون في الحالين وفي سورة نوح {بَيْتِيَ مُؤْمِناً }فتحها هشام وحفص وفي سورة الجحد {وَلِيَ دِينِ }فتحها نافع وهشام وحفص والبزى بخلاف عنه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .