المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

شعراء الزبيريين
5-7-2021
إسحاق الفزاري.
27-9-2020
الادعية المستحبة في تكبيرة الاحرام
10-10-2016
التشهد
23-9-2016
تشابه الأطراف
26-03-2015
هنريكوس السادس والروم.
2023-11-08


الملك مانشتوو (Anish) (2306-2291) ق.م  
  
1102   04:11 مساءً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : د. صلاح رشيد الصالحي.
الكتاب أو المصدر : بلاد الرافدين دراسة في تاريخ وحضارة العراق القديم.
الجزء والصفحة : ج1 ص 153 ــ 156.
القسم : التاريخ / اقوام وادي الرافدين / الساميون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 5350
التاريخ: 1143
التاريخ: 2023-06-01 1103
التاريخ: 15-9-2016 1107

 

 ابن الملك سرجون والأخ التوأم للملك ريموش ومعنى اسمه (Maništusu) (الذي كان معه؟) (1) ، وقد حكم (15) سنة، ومعلوماتنا عن مانشتوســـــو (Manishtushu) جاءت من كتابة نقشت على نصب من حجر الديوريت الاسود يشبه المسلة ارتفاعه (½ 1) متر ، ذكر فيه انه لم يشأ أن يرسي قواعد حكمه على قوة الجيش فقط، بل عن طريق استملاك أراضي واسعة في مدن مختلفة، واشار اليها بعنوان ( ملك خاص ) (2) ، وقد سجل في النقش شراء ثمانية حقول كبيرة شمال بابل مجموع مساحتها (1/2 3) كلم2 (3) ، ومن المحتمل الملوك الأكديين صادروا العقارات من ملاكيها السابقين واغلبهم حكام المدن، حتى مانشتوسو أجبر الملاك على بيع أراضيهم من أجل طردهم من املاكهم أو تحويلهم إلى مؤيدين ومخلصين له، وفي نفس الوقت أوجد أراضي زراعية منحها بنفسه إلى اصحاب الامتيازات وتحويلهم إلى طبقة اقطاعية مواليه له، ومن الطبيعي هذه الاجراءات خلقت روح الاستياء والمعارضة لسياسة الملك الأكدى (4)، الذي ادعى بانه اتبع نهج سياسة داخلية واقتصادية حكيمة (5) ، من جهة اخرى ذكر في نقش نذري مكرس له في مدينة آشور بانه شيد معبد للإلهة عشتار في نينوى فقد أراد ان يرفع من مكانة الإلهة عشتار لما لها من دور واهمية في السلالة الاكدية (6)، على اية حال ساد في السنوات الاولى من حكمه الذي دام خمسة عشر عاما السلم واستتاب الامور في ارجاء المملكة والامبراطورية، وقد وجد تمثال من الحجر لهذا الملك في مدينة سوسه (عيلام في ايران الحالية)(7)، ونجح في استعادة قسم كبير من امبراطورية ابيه، وعثر على جزء من زهرية تحمل اسمه في (تل البراك) في شمال شرق سوريا، ويدعي مثل أبيه أنه سيطر ( من أجل انليل، سيطرت على البلاد كلها من البحر الأعلى إلى البحر الأسفل إضافة إلى الجبال جميعا)، وقام بإصلاح معبد شمش في سيار، وفيه كتابة الحاكم المنطقة المسمى (أشبم (Eshpum) ( يقدم فيها تمثال كرس إلى الربة العيلامية إلهة النصر (نارونتي (Narunte)( وكتب عليه : ( من أجل حياة سيده الملك مانشتوسو) (8) ، وقد ورد في مسلة الملك الأكدي بان سرجون لـه ابـن ثالث يدعى (امال - اشدکال) وبسبب عدم استلامه مقاليد الحكم فقد أغفلت النصوص المسمارية ذكر اسمه نهائيا (9) ، عموما هذا السلم لم يدم فترة طويلة إذ تكررت الثورات الداخلية والخارجية، وكانت احدى الحوادث الرئيسة في عهده الحملة البحرية التي قادها عبر الخليج العربي والتي وصفت كما يلي: (عبر مانشتوسو ملك كيش بعدما اخضع (أشنان) و (شریختم) (جنوب غرب إيران) البحر الاسفل بواسطة السفن، فتجمعت لحربه جيوش ملوك اثنين وثلاثين مدينة تقع في الجانب الآخر من البحر ، فهزمهم وأخضع مدنهم، ثم أطاح بسادتهم وأصبح البلد كله في قبضته حتى مناجم الفضة، وأخذ حجارة الجبال الواقعة وراء البحر الاسفل وجلب الأحجار الجيدة منها، وصنع تمثاله وقدمه لإنليل) (10). وفي نص تأريخي آخر جاء ذكر (میلوخا) بدلا من (شريختم)، ومن النص ومــا جاء فيه من وصف لسير العمليات العسكرية للملك يظهر أنه خاض حربا على جبهتين مهمتين في الجهات الشرقية، والجهات الجنوبية الشرقية من منطقة الخليج العربي ازاء بعض الاقاليم الواقعة عليه، الشيء المثير للجدل في النص تلك العبارة التي تقول الجبال الواقعة وراء البحر الاسفل هل تقع تلك الجبال في عمان أم في إيران لم يتفق الباحثين حول موقعها الجغرافي، لكن اذا اخذنا النص الذي ذكر أسم (ميلوخا) والتي كثيرا ما ورد في الغالب مع اسم اقليم ثـان هـو (مگان) أو (ماجان)، وقد اتفق الباحثين على أنه منطقة عُمان حيث تضم جبالها معادن القصدير والنحاس وكذلك اللبان والبخور الذي يجلب من بلاد ميلوخا (بلاد السند) (11) إضافة الى احتلال بلادهم لحد مناجم (الفضة وأعاد (حجـــارة سوداء اللون من الجبال الواقعة وراء البحار وشحنها إلى ارصفة اكد مباشرة، وكانت بلا شك من أجمل أحجار الديوريت التي نحتت منه تماثيله بأسلوب طبيعي مثير للأعجاب في اختلافه مع الأساليب المميزة لعصر فجر السلالات (12)، فهناك نموذجان لتمثالين من حجر الديوريت الاسود للملك مانشتوسو عثر عليهما في سوسه ويظهر فيهما اختلاف واضح في أسلوب النحت فالتمثالين هما بالحجم الطبيعي كما ان طيات الملابس التي اخذت هيئة الجسم البشري مما يدل الى معرفة الفنان لتفاصيل جسم الانسان أو ما يعرف بالتشريح (13). انتهى حكم مانشتوسو بحسب رواية أحد النصوص المتعلقة بنبوءات الفأل بانه مات مقتولا في اثناء مؤامرة داخلية حاكها اعضاء من البيت الحاكم (14)، وخلفه على العرش ابنه (نرام سين) الشهير.

 

........................................

 

1- جورج رو: (1984)، ص 213.

2- دولابورت ل: (1971)، ص 36.

3- أشار النص بأن مانشتوسو اشتری (2300) هكتار من أراضي مدينة (ماراد) أو (مرد) وأقام الولائم بهذه المناسبة استمرت يومين وحضرها (600) شخص من تلك المدينة، ربما كانوا أعيان ومالكي تلك الأراضي المشتراة: سامي سعيد الأحمد: العراق القديم، الجزء الأول... (1983)، ص 43.

3- Marc Van De Mieroop: (2007). p. 66.

5- انطوان مورتكات (1967)، ص 90.

6- يفتخر شمسي - أدد الأول (1808) ق.م الملك الاشوري، بأنه اعاد بناء معبد الالهة عشتار بعد خمسة قرون من انشائه من قبل مانشتوسو في نينوى، واشار الملك الاشوري في نص له بأنه عثر على عدد من التماثيل والمسلات التي سجلت تأسيس الملك الاكدي لمعبد عشتار: صلاح رشيد الصالحي نشوء الدويلات الإقليمية..، (2010)، ص 262الهوامش 5و 14// دولابورت. ل: (1971)، ص 258.

Marc Van De Mieroop (2007).p.107//Luckenbill, Daniel David: (1926). Vol. I. pp. 25-38

7- بخصوص تمثال الملك مانشتوسو الذي تم الاستيلاء عليه من أكد، فقد ذكر في نص الآتي: (أنا) شوتراك - ناخونتي (Shutruk-Nahhunte) أبن خلوتوش اشنوشـناك (-Hallutush Inshushinak) خادم ومحبوب الإله اشنو شناك ملك انشان وسوسه الذي وسع المملكة والذي يرعى بلاد عيلام سيد بلاد عيلام عندما أعطاه الاله اشنو شناك الأمر، أنا هزمت أكد، أنا اخذت تمثال مانشتوسو وحملته إلى بلاد عيلام

Marc Van De Mieroop: (2007) p.188

8- طه باقر: (1973)، ص 366// فاضل عبد الواحد علي و(آخرون): صراع السومريين

والاكديين مع الأقوام الشرقية... (1983)، ص 35.

9- فوزي رشيد سرجون الاكدي... (1990)، ص 87.

10- جورج رو: (1984)، ص 213

11- في النصوص التاريخية المتأخرة التي جاءتنا منذ الألف الثاني فتشير إلى (ميلوخا) وهي أقرب ما تكون إلى أحد الأقاليم الافريقية اما بلاد النوبة أو الحبشة أو الصومال.

12-جوان اوتس: (1990)، ص 52

13- طارق عبد الوهاب مظلوم و (آخرون) (النحت... (1984)، ص 402- 403.

 

14- Stiebing, William H. Jr: (2009). p.72

15- فوزي رشيد سرجون الاكدي... (1990)، ص 24.

16- Gelb, Ignace J: (1944). p. 5 // Speiser, Ephraim Avigdor: (1952). p. 98.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).