المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الألوان التكامليّة Complementary Colors
24-7-2019
The Suriname creole languages
2024-04-13
الإشـراف والتمويـل في المستوطنة الصناعية
7-7-2021
ميكانيكية التشويب Mechanism of Doping
2024-05-21
مفهوم مراقبة المخزون واهدافـها ومهامـها
2024-08-18
تفسير الاية (34-43) من سورة القلم
31-10-2017


أسلوب كتابة الطرائف في الاخبار  
  
1257   02:39 صباحاً   التاريخ: 2023-05-29
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 155-157
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /

أسلوب كتابة الطرائف في الاخبار 

الحق أن قوة هذه المادة من المواد الصحفية وهي مادة الطرائف إنما تأتي دائماً من الطريقة التي تتبع في كتابتها، من أجل ذلك ينصح علماء الصحافة كل من يمارسون كتابة هذا النوع أن يتوخوا دائماً أن تكون كل كلمة من الكلمات أو عبارة من العبارات قادرة على المشاركة في هذا الموضوع، مضيفة إليه أثراً من الآثار لا يكون إلا بها، ولا معنى له بدونها.

كما ينصح العلماء أيضاً بألا يحرص الكاتب على أن يقدم كل ما يعرفه من التفاصيل عن الموضوع، بل يكتفي بالإشارة، عن العبارة، ويكون بمثابة المضيف اللبق، لا يقدم إلى ضيوفه كل ما يملك في بيته من شتى ألوان الطعام، ولكن يقدم إليهم ما يشتهونه منها فقط.

كما ينصحونه كذلك بأن يصطنع في كتابة الطرائف أسلوباً قريباً من أسلوب القصة أو الرواية، ومعنى ذلك أن يتوخى الطرق التي من شأنها أن تخلق التأثير في نفس القارئ، كما يؤثر استخدام الاساليب الخفيفة الروح بما فيها من تشبيهات لطيفة، وعبارات جذابة، وألوان ساخرة، وأساليب تتدفق بالحياة والحركة.

وأخيراً يوصى النقاد بأن يقسم كاتب الطرائف موضوعه إلى فقرات، كما تقسم القصة أو المسرحية إلى فصول ومشاهد بحيث لا تظهر للقارئ كأنها كتلة مصبوبة، أو شيء ملقى في الطريق، أو مادة تملأ فراغاً في الصحيفة لا أكثر ولا أقل.

وما أشبه هذه المادة من مواد الصحافة الحديثة وهي مادة الطرائف بمادة نجدها دائماً في كتب الادب العربي، ولا يخلو منها كتاب من كتب الجاحظ على الاخص، وهي مادة النوادر والملح (1).

والقارئ لكتب الادب العربي من جهة، والمتتبع لسير الادباء ونخص بالذكر منهم الكتاب من جهة ثانية، يرى كيف كان لهذه النوادر والملح تأثير كبير في ذوق الاديب  العربي، وكيف كانت مادة من أهم المواد في تثقيفه وتأهيله لان يصبح كاتباً له شأنه، وله قلمه، وله ظرفه، وله أدبه.

ولا يتسع المجال هنا لضرب الامثلة على هذه النوادر والملح من الادب العربي، فهي أكثر من أن تحصى من ناحية، وأشهر من أن ندل عليها من ناحية ثانية، ومن هنا نجح كل من الجاحظ في كتبه الكثيرة، والابشيهي في كتابه "المستطرف في كل فن مستظرف"، وابن حجة الحموي في كتابه  "ثمرات الاوراق"، وأبو الفرج الاصفهاني في كتابه "الاغاني"، والمبرد في كتابه "الكامل"، وابن عبد ربه في كتابه "العقد الفريد" في أن يكونوا "صحفيين" ناجحين بالقياس إلى العصور التي عاشوا فيها، فقد استطاعوا أن يمدوا قراءهم بطائفة صالحة من"طرائفهم"حول الموضوعات، والاشخاص، والحوادث، والتجارب، والاماكن، والكائنات التي تعرضوا لها في كتبهم، ومن ثم أقبل قراؤهم على هذه الكتب يقضون في قراءتها والاستمتاع بها أكبر وقت مستطاع:

ومعنى ذلك أن لهذا الفن من فنون الصحافة الحديثة وهو فن الطرائف أصلا في الآداب القديمة، ومنها الادب العربي.

وكما أن النوادر والملح تعتبر على الدوام من الادب الواقعي، فكذلك الطرائف تعتمد الاعتماد كله على الواقع الملموس، ولا صلة لها مطلقاً بالخيال أو الصور الوهمية بحال ما، ولا شك في أن من أغراض فن الطرائف مد القارئ بما يسمى "الصورة الخلقية"  للحوادث، وهي صورة تساعد على طرح الاسباب والنتائج والحقائق، ونحو ذلك.

_____________________

(1) ومرجع ذلك ما يؤديه العلم كل يوم من خدمات جليلة للصحافة وغيرها من المؤسسات الكبيرة، ومن ذلك اختراع الحاسب الإلكتروني، وهو جهاز يزيد المعلومات ويحفظها ويزود بها الراغب فيها فور الطلب.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.