المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فضل سورة الطارق وخواصها
1-05-2015
Molecular Topological Index
7-4-2022
غذاء ديدان الحرير الخروعية
19-12-2019
هل تستعمل الحشرات قرون الاستشعار لسماع الأصوات؟
11-1-2021
أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الهمذاني
10-04-2015
Calcium
6-12-2015


طرق مشروعة للحصول على الخبر  
  
921   06:35 مساءً   التاريخ: 2023-05-17
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 60-64
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-7-2019 1619
التاريخ: 2023-05-17 1029
التاريخ: 1-1-2023 2887
التاريخ: 30-5-2020 1970

طرق مشروعة للحصول على الخبر

قبل أن ندع الكلام عن كيفية الحصول على الاخبار، ينبغي أن نشير إشارة عابرة إلى بعض الطرق التي يعمد إليها المخبر الصحفي في الحصول على الاخبار، وذلك فيما خلا الطريقة المعتادة التي منها الذهاب إلى المصالح الحكومية المختلفة، أو أقسام البوليس، أو المحافظات والمديريات، والمحاكم والمدارس، والمعاهد والجامعات، ونحوها.

ويستطيع المخبر الصحفي أن يحصل على أهم الاخبار من المصادر الهامة بطرق سليمة لا تخرج في مجموعها عن طريقة "العلاقات" أو "الصداقات" التي ينشئها المخبر بين حين وآخر مع الشخصيات التي تعتبر مصادر هامة للأنباء.

وهنا يجب على المخبر اللبق أن يدرس ميول الشخص الذي هو مصدر الخبر، وعلى أساس متين من هذه الدراسة يستطيع أن يتقرب منه، وأن يبذل أقصى جهده في مجاملته وملاطفته، وإذا لزم الامر أن يقدم إليه الهدايا والالطاف فليفعل، فإن الهدية في هذه الحالة لا تعتبر نوعاً من الرشوة. أو هي على الاصح رشوة بيضاء لا تحمل غير معنى المجاملة التي يأنس الناس إليها.

ومن طرق الحصول على الخبر فيما عدا (الصداقة( طريق آخر، هو ما يسمى الإيهام بالمعرفة، وكثيراً ما تجوز هذه الحيلة على مصدر الخبر، فيتساهل في التصريح به ما دام هذا الخبر قد أصبح معلوماً لكثيرين من الناس، كما أوهمه المخبر بذلك.

وهناك طرق أخرى كثيرة لا تخفى على ذكاء المتمرنين، ولا مجال هنا لسرد هذه الطرق أو الإلمام بها أو نقدها والحكم عليها.

وإليك مثلين منهما: أحدهما على طريقة الإيهام بالمعرفة، والثاني على طريقة الصداقة وإنشاء العلاقات الخاصة بمصدر النبأ:

المثل الاول (وهو مثل على الإيهام بالمعرفة) (1)

حكى أحد الصحفيين الانجليز عن نفسه قال:

إنه كان جالسا في مقهى من مقاهي الإسكندرية على شاطئ البحر، وتصادف أن جلس معه على نفس المائدة أحد كبار تجار الثغر المعروفين، وجرى الحديث بينهما في أمور عدة أشار التاجر الكبير في بعضها عن غير قصد إلى إلحاح الخديوي إسماعيل  في بيع نصيب مصر من أسهم قناة السويس وإلى أن هذا التاجر الكبير يتمنى لنفسه أن يربح هذه الصفقة. وهنا تغير لون الصحفي الإنجليزي وأحس كأنه جالس على برميل من البارود على حد تعبيره ولكن المهنة الصحفية أوجبت عليه في هذه اللحظة أن  يتماسك أو يتظاهر بالثبات التام، كما أوجبت عليه المهنة كذلك أن يلجأ إلى طريقة الإيهام بالمعرفة.

فأوهم التاجر الكبير أنه على علم بهذا السر الخطير، وهنا اطمأن التاجر إلى أنه لا يذيع سراً من الاسرار، وأفاض في الحديث عن أسهم القناة، ثم ما كاد التاجر يغادر المكان حتى أسرع الصحفي الانجليزي إلى مكاتب البرق، وأرسل برقية إلى دزرائيلي رئيس الوزراء البريطانية حينذاك، وما كان من دزرائيلي هذا إلا أن اتصل من فوره بآل روتشلد وهم من كبار رجال المال في انجلترا وطلب منهم المال اللازم لشراء أسهم  القناة. ولم ينتظر دزرائيلي ريثما يحصل على إذن بهذا المال من مجلس الوزراء، أو مجلس العموم، أو من الجالس على عرش انجلترا إذ ذاك.

المثل الثاني: )وهو مثل على استخدام الصداقة)

هو حادثة جرت للأستاذ مصطفى أمين حكاها عن نفسه قال:

إنه كان بلندن في الوقت الذي دارت فيه مفاوضات  )صدقي - بيفن) وقد تم  الاتفاق بينهما على نصوص معينة، غير أن مستر بيفن اشترط أن تبقى هذه النصوص سراً من الاسرار فلا تنشر إلا بإذنه في الوقت الذي يحدده هو، وإذ ذاك ساقت الظروف مصطفى أمين فتعرف إلى سيدة اتضح أنها تعمل في مكتب مستر بيفن، وبطريقة غير مباشرة علم مصطفى أمين بأن هذه السيدة هي التي كتبت على الآلة الكاتبة نصوص الاتفاق، فدعاها مصطفى أمين مراراً للجلوس معه في مقهى من مقاهي العاصمة، ولاحظ في كل مرة يجلس إليها أن هذه السيدة تنتظر قطع السكر التي يقدمها المقهى وتمسك بيدها هذه القطع باحتراس تام واهتمام وتدسها في حقيبة يدها )شنطتها(  بخفة وعجلة، إذ ذاك أحضر مصطفى أمين في اليوم التالي كل تموينه من السكر وأسلمه إلى هذه السيدة العظيمة ففرحت به فرح اً عظيماً.

ونظرت إليه على أنه أعظم هدية لأطفالها الصغار الذين لا يكفيهم تموينهم من السكر الذي يوزع عليهم بالبطاقة.

ومن ذلك الوقت نشأت صداقة متينة بين مصطفى أمين وهذه السيدة، وعن طريق هذه الصداقة استطاع مصطفى أمين أن يحصل على ورق الكربون الذي كتبت عليه نصوص الاتفاق وما لبثت هذه النصوص أن نشرت في بعض الصحف الصادرة في مصر، وفوجئ بها )مستر بيفن) كما فوجئ بها رئيس الوزارة المصرية إذ ذاك إسماعيل صدقي.

إلا أننا نحرص الحرص كله هنا على القول بأن الحصول على الاخبار يجب ألا يضطر المخبر الصحفي بحال من الاحوال إلى سلوك الطرق غير الشريفة، كالسرقة والتساهل في العرض، وخراب الذمم، والتضليل، والغش، ونحو ذلك من الامور الضارة بالسمعة والشرف، فليكن معلوماً أن الصحافة شيء، والجاسوسية شيء آخر، والصحفي الشريف ليس جاسوساً للمجتمع ولا للدولة، ولا ينبغي لاحد أن يطالبه بشيء من ذلك، وبهذا ننفي عن الصحافة كل عمل يشينها أو يسئ إلى كرامة المشتغلين بها.

على أنه لا مناص من القول بأن الوسائل الميكيافلية التي تقول: "بأن الغاية تبرر الواسطة"  لا تجوز مع المخبر الصحافي إلا في حالات شاذة كأوقات الحرب مع دولة أجنبية، وظروف الاحتلال الاجنبي الذي ينشب أظفاره في الامة، ففي مثل هذه الأحوال يجوز للمخبر الصحفي أن يلجأ إلى طرق يخدع بها العدو الاجنبي، ويحاول أن يتغفله ليحصل من أتباعه على الاخبار ذات الصلة الوثيقة بسلامة الوطن(2)  وذلك كله على القاعدة القائلة (الحرب خدعة(.

وتاريخ الصحافة المصرية يحفظ لنا مثلا من أقوى الامثلة على ذلك وهو:

قضية التلغرافات:

وهي القضية التي تعرضت لها صحيفة المؤيد، وخرج بها السيد علي يوسف بطلا من أبطال الصحافة المصرية، وزعيماً من زعماء الشعب المصري.

وخلاصة هذه القضية أنه في مايو سنة 1896 أصدرت نظارة الحربية أمراً بعدم إمداد المؤيد بأية معلومات عن الحملة المصرية علي دنقلة، مع السماح في الوقت نفسه بهذه المعلومات للصحف الموالية للاحتلال البريطاني يومئذ، ومنها جريدة المقطم، وبذلك تفقد المؤيد التي هي جريدة الشعب المصري قيمتها الإخبارية، ويفضى بها  الحرمان من الاخبار إلى الموت الابدي.

ومعنى هذا وذاك أن الامر أصبح مكيدة مدبرة، ومؤامرة منظمة ضد الشعب المصري، والصحافة المصرية، وهكذا تحولت المسألة يومئذ إلى مسألة عداء بين سلطة قوية قاهرة هي سلطة الاحتلال البريطاني، وشعب أعزل من السلاح هو الشعب المصري.

في مثل هذه الظروف وحدها يباح للصحفي الوطني أن يحصل على الخبر بطريقة أو بأخرى من الطرق الغامضة، وهذا ما فعله السيد علي يوسف صاحب جريدة المؤيد، فقد اتهم بأنه اتصل في الخفاء بمواطن من أقباط مصر هو "توفيق أفندي كيرلس" الموظف بمكتب بريد الازبكية وهو المكتب الذي كان يتلقى البرقيات الخاصة بالحملة المصرية علي دنقلة واتفق معه على الوصول إلى هذه البرقيات الخاصة بالحملة، وعبثاً حاول القضاء المصري بعد ذلك إثبات الصلة بين السيد علي يوسف وتوفيق أفندي كيرلس، وأكثر من ذلك رأينا هذا الاخير يعترف في المحكمة بأن المعتمد البريطاني هو الذي حمله على الاعتراف بهذه الصلة، وسلك سبيل العنف والضغط عليه في الاعتراف بها، والحقيقة أنه لا صلة بينه وبين السيد علي يوسف، وإزاء هذا الاعتراف الصريح حكمت المحكمة ببراءة السيد علي يوسف، وخرج السيد إذ ذاك محمولاً على الاعناق، والشعب يهتف بحياته وحياة المؤيد، وبقى أمر الحصول على هذه التلغرافات سراً لا يعرفه أحد من رجال الوكالة البريطانية إلى اليوم.

فذلك ظرف من الظروف التي يضطر فيها الصحفي إلى سلوك الطرق الغامضة، ومنها طريق الرشوة بالمال على سبيل المثال، ذلك أن الصحيفة والامة معها في مثل هذه الحال تعتبر نفسها في حرب، والحرب خدعة. وظروف التآمر على سلامة الوطن، أو إماتة الروح الوطني في أهله، تبيح للصحف يومئذ سلوك جميع الطرق التي من شأنها إحباط المؤامرة.

________________________

(2) ارجع إلى كتاب أزمة الضمير الصحفي ص 159 - 162 .

(1) راجع كتاب أزمة الضمير الصحفي للمؤلف ص 160 و 161.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.