المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05



نبذة تاريخية عن نشأة طريقة التحليل البياني وأسلوب شبكات الأعمال  
  
1030   06:55 مساءً   التاريخ: 2023-05-13
المؤلف : الدكتور هنري انطوان سميث
الكتاب أو المصدر : تكنلوجيا ادارة المشاريع الهندسية والمقاولات
الجزء والصفحة : صفحة 170 - 171 الفصل الثامن ( تخطيط المشروعات والجدولة الزمنية )
القسم : الهندسة المدنية / الادارة الهندسية /

نبذة تاريخية عن نشأة طريقة التحليل البياني وأسلوب شبكات الأعمال:

 تعتبر طريقة التحليل البياني والبرمجة الشبكية من الأدوات الحديثة التي تستخدم في المشاريع الهندسية، ففي عام 1955 ميلادية تمكن العالم هنري جانت (Ganatt) من ابتكار طريقة مخطط المستقيمات التي تسمى أحياناً جدول الخطوط الشريطية (Bar Chart والتي ما زالت تستعمل لتخطيط المشاريع الهندسية حتى يومنا هذا. وهذه الطريقة تبين خطة التنفيذ، والبرنامج الزمني، ومتابعة تقدم العمل، وفيها يتم تقسيم المشروع إلى بنود عمل أو نشاطات (Activities) ويستخدم خط سميك لتمثيل كل بند، وتعتبر هذه الطريقة من أبسط طرق التخطيط للمشاريع، ولكنها لا تشكل إطاراً مناسباً لوضع خطة عمل مفصلة وتبيين التداخلات المختلفة بين النشاطات وخاصة في المشاريع الكبيرة.

وفي عام 1956 توصل قسم الخدمات الهندسية بشركة ديبونت (Dupont) الأمريكية بمساعدة عدد من مختصي الحاسب الآلي في شركة ريمنجتون رائد Remington Rand إلى وضع الأسس النظرية والعملية لأسلوب طريقة المسار الحرج Cpm) Critical Path Method) وفي عام 1961 اقتراح جون فوندال (Fondal) حلاً بديلاً لطريقة المساعد الحرج وهو نظام السبق التتابعي (Precedence Diagramming ) وبموجب هذه الطريقة يتم توضيح النشاط أو العملية (Activity) داخل دائرة الربط (Node) ومن ثم يمكن الاستغناء عن استخدام النشاط الصوري أو اللاوفتي (Dummy Activity) كما أن عملية التعديل والتصحيح في هذه الطريقة تعتبر أسهل منها في طريقة المسار الحرج، ولكن في حالة استخدام الحاسب الآلي فإن نظام السبق التتابعي يحتاج إلى مكان أكبر من طريقة المسار لتخزين المعلومات.

وفي عام 1958 قامت مجموعة من الباحثين في قسم البحرية الأمريكية بالتعاون مع عدة شركات استشارية بإجراء أبحاث للتوصل إلى نظام تحكم يمكن استخدامه لنظام صواريخ بولاريس (Polaris) الحاملة للأسلحة النووية متعددة الرؤوس .

ونتيجة لهذه الأبحاث تم التوصل إلى طريقة تقييم ومتابعة برامج المشاريع المبنية على نظرية الاحتمال ويعرف هذا النظام بطريقة بيرت  Pert Program Evaluation And Review Technique ولقد كانت نتيجة استخدام أسلوب تقييم ومتابعة البرنامج هي: إنجاز مشروع بولاريس قبل موعده المتوقع بسنتين.