المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



انتفاضات المدن العراقية ومقاومتها الاحتلال الايلخاني.  
  
1075   01:20 صباحاً   التاريخ: 2023-05-06
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : ص 84 ــ 86.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق أثناء الأحتلال المغولي /

على الرغم من انتشار انباء القوة التي استخدمها الغزاة المغول في تعاملهم مع سكان بغداد وقفت بعض المدن العراقية تقاوم الاحتلال المغولي، وفقد شهدت مدن الحلة وواسط واربيل والموصل مقاومة عسكرية للمغول. فكان امير الحلة شمس الدين سلار قد هرب على أثر احتلال بغداد بقسم من قواته وجيش مدينة تستر ظنا منه انه يستطيع محاربة المغول ولكن خاب ظنه فلجا الى الحجاز. اما واسط التي وصلها جيش المغول بعد احتلال بغداد فقد قاومت الجيش المغولي ولكن تفوق المغول العددي رجح كفتهم ومع ذلك فقد استبسلت المدينة في دفاعها وقدمت ما يقرب من اربعين ألف شهيد قبل ان تعلن خضوعها. وفي الوقت الذي باشر به هولاكو بالزحف على بغداد عهد الى قائده ارقيو نويان بمحاصرة اربيل ونتيجة صمود المدينة عجز القائد المغولي من احتلالها على الرغم من محاولة حاكمها تاج الدين بن صلايا اقناع الاهالي بتسليم القلعة له، حيث قوبلت مساعيه بالرفض ولم يسمح له المدافعون عن القلعة بالدخول فأرسله ارقيو نويان الى هولاكو الذي قام بقتله لعدم تمكنه من اقناع اهالي اربيل بتسليم القلعة للمغول. وقد اضطر القائد المغولي بعد ان استعصى عليه تحقيق أي تقدم لاقتحام القلعة الى طلب المساعدة من بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، فأرسل له عددا من الجنود، لكن بدون جدوى. وقد تمكن اهل القلعة من شن غارة ليلية على المغول، وقتلوا كل من وجدوه وأشعلوا النار في المنجنيقات واحرقوها ثم عادوا الى القلعة. ولما عجز القائد المغولي من كسر حدة المقاومة العسكرية للمدافعين عن القلعة استدعى بدر الدين لؤلؤ وتشاور معه فأشار عليه بان يدع هذا العمل حتى الصيف، لان الاكراد يفرون من الحر، ويلجئون الى الجبال اما في هذا الوقت فالجو معتدل وعندهم ذخائر وافرة والقلعة غاية في الاحكام واخيرا وقفت القوات المغولية عاجزة امام فتح القلعة فاضطر القائد المغولي لتسليمها الى بدر الدين لؤلؤ الذي هدم اسوارها واستولى عليها. تبعت الموصل اربيل في الثورة والتصدي لحكم المغول فبعد وفاة بدر الدين لؤلؤ عام 1260م تولى الحكم بعده ولده الملك الصالح اسماعيل الذي أعلن الثورة على المغول في نفس العام. فبعث اليه هولاكو قائده (سنداغو) فرتب الملك الصالح امر الدفاع عن المدينة، فقام بإغلاق ابوابها كان فيها جيش كثيف من الاكراد والتركمان. نزلت قوات المغول لتحيط بالمدينة عام 1261م وبدأ المغول بإقامة المتاريس، واقاموا سوراً حول المدينة ونصبوا عليه خمسة وعشرين منجنيقا. وبادر سكان المدينة الى القتال. كما نصبوا مقابل منجنيقات المغول ثلاثين منجنيقا ترميهم ليل نهار ودفعت صلابة مقاومة المدينة بالمغول الى التفكير في الاسراع بعملية اقتحام اسوار المدينة بعد ان دامت الحرب قرابة الشهر، وقد شن المغول هجوما نفذه ثمانون من المغول قاموا بتسلق الاسوار من اجل اقتحام المدينة الا ان الهجوم فشل وقضى سكان الموصل عليهم جميعا، ورموا برؤوسهم من اعلى الابراج. وتمكن المدافعون عن المدينة ايضا من جرح صدر الدين التبريزي (قائد احدى الفرق المغولية) فأذن له سنداغو بمغادرة ساحة المعركة الى تبريز، وهناك قابل هولاكو وابلغه بصمود اهل الموصل فأرسل جيشا اخر لإمداد سنداغو. ونتيجة لإرسال هذه التعزيزات العسكرية الجديدة وبسبب الفارق الكبير لقوات المغول قياسا الى قوات الملك الصالح ولتشديد الحصار على المدينة اضطر الاخير الى طلب النجدة من حاكمي حلب ومصر. وقد استجاب حاكم حلب شمس الدين البرلي وجاء على راس قوة لنجدة الموصل وعندما علم سنداغو بمقدم هذه القوات بعث بقوة من جيشه تعدادها عشرة الاف فارس الى سنجار لملاقاة جيش البرلي الذي كان يتكون من ألف واربعمائة فارس، ودارت معركة بين الطرفين في الرابع عشر من جمادى الأخرى عام 1262م انتهت بهزيمة البرلي ومقتل معظم جنده. ونتيجة لذلك فكر حاكم الموصل بالاعتماد على الامكانيات الذاتية في الدفاع عن المدينة التي طال حصارها واستعصت على المهاجمين ولما رأى سنداغو ان القتال لا يجدي نفعا انتظر حتى نفذت المؤنة من المدينة فاضطر الملك الصالح لطلب الامان له ولأهل البلد فأجابه القائد المغولي الى طلبه وعندما خرج اليه قبض عليه وعلى ولده علاء الملك الذي قتله سنداغو وأرسل الملك الصالح وأخيه الكامل الى هولاكو الذي امر بقتلهما. واستباح المغول المدينة عند دخولها في رمضان 1261م واجهزوا على معظم سكانها ولمدة تسعة ايام ولم يفلت أحد الا من كانوا قد اختبأوا في الجبال. وبعد استكمال القائد المغولي احتلال المدينة توجه لاحتلال بقية المدن التي كانت تابعة لمدينة الموصل ومنها جزيرة ابن عمر والتي حاصرها المغول طوال فصل الشتاء وعجزوا عن دخولها بعد ان ثبتوا حولها سورا، غير ان توسط مطران الجزيرة بين سكان المدينة والقوات المغولية ادى الى فتح اهل الجزيرة للأبواب فدخل سنداغو المدينة وامر بتخريب الاسوار دون ان يتعرض لسكانها.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).