أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2023
1341
التاريخ: 6-12-2015
5902
التاريخ: 3-10-2014
4696
التاريخ: 17-12-2015
5359
|
الحامدون والمسبحون لله
طبقا للآية الكريمة: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} [الإسراء: 44] فإن الحمد والتسبيح لايختص بالمتنعمين، بل إن النعم بنفسها تسبح الله وتحمده، كما إن حمد الحامدين وتسبيح المسبحين، وذكر الذاكرين، يسبح ويذكر الله، لأن كل هذه مصداق (شيء) وتنضوي تحت عنوانه، وكل شيء حامد ومسبح لله. ويقول بعض أهل المعرفة :
إن الحمد له مراتب، وأظهر مراتبه هي مرتبة الأفعال الإلهية والأسماء الفعلية لله أيضا، ومتعلق تلك الأسماء هي مرتبة الفعل، والحمد في مرتبة الصفات الإلهية والأسماء التي متعلقها الصفات سيكون مدحة وليس حمدا اصطلاحيا والحمد المتعلق بذات الواجب هو حمد نفس الحمد، أي أن الصفة بتمام وجودها تثني على موصوفها وتحمد ذاتها التي اليها هي عين ذات الموصوف (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. النفحات الإلهية، القونوي، ص101، بتصرف قليل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بالفيديو: لتعريفهم بالاجراءات الخاصة بتحقيق وترميم المخطوطات.. مركز الإمام الحسين (ع) يستقبل مجموعة من طلبة الدراسات العليا في جامعة بابل
|
|
|