المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



وظيفة التدريب في الواقع المصري (حالات عمليـة)  
  
909   01:14 صباحاً   التاريخ: 2023-04-26
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص391 - 397
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التدريب و التنمية /

وظيفة التدريب في الواقع المصري : 

وفي دراسة اعدها الجهاز المركزي للتنظيم والادارة عن مشاكل النشاط التدريبي في القطاع الحكومي تبين وجود العديد من المشكلات التي تحول دون تحقيق التدريب للأهداف المنشودة منه (1)

وفيما يلي عرض لأبرز تلك المشكلات :

- ضعف اقتناع القيادات بجدوى التدريب .

- نقص القوى العاملة المدربة بوحدات التدريب في الاجهزة الادارية .

- عدم وجود نظام لقياس فاعلية التدريب واثره على اداء المتدربين .

- عدم كفاية الامكانيات المادية والبشرية لتلبية احتياجات العملية التدريبية .

- يحول نظام التفرغ الكامل للتدريب دون الترشيح للبرامج التدريبية في حالات كثيرة.

- عدم تلبية البرامج التدريبية على المستوي المركزي للاحتياجات الفعلية للجهات الادارية.

- فقدان الرغبة لدى بعض الافراد في الالتحاق ببرامج التدريب لغياب نظام الحوافز.

واذا كانت الدراسة سالفة الذكر قد اوردت العديد من التوصيات التي يكفل الاخذ بها نجاح العملية التدريبية ومعالجة قصورها ، فان المعالجة من زاوية اخرى تكمن فيما يلي (2):

- ان يصدر التدريب عن حاجة فعلية .

- ان يتوفر للشخص موضع التدريب الدافع الشخصي للتعلم والنمو.

- ان تهيأ ظروف العمل بطريقة تسمح للفرد بتطبيق الافكار والاساليب الحديثة التي درب عليها.

وقد تبين من دراسة النشاط التدريبي في مصر ان الشروط الثلاثة السابقة غير متوافرة في اغلب الاحيان . فكثير من الوحدات الادارية ووحدات القطاع العام ، لا تقوم برسم خططها التدريبية علي اسس علمية سليمة بحيث تعكس الاحتياجات الفعلية للوحدة ، بينما يكون الهدف اساساً هو استكمال شكلي لمطلب التدريب الذي نصت عليه قوانين ولوائح الخدمة المدنية ، وتمشياً مع الاتجاه العام الذي يعتبر التدريب من معايير تقييم الاداء. وعلى هذا يلاحظ ان الاهتمام بالتدريب ينحصر غالباً في الناحية الكمية دون النظر الى نوعيته وجودته ومدى صلاحيته لظروف الوحدة الإدارية.

ونظراً الى الاسلوب الذي يجري به اختيار الافراد لحضور الدورات التدريبية والذي ياخذ شكلاً روتينياً بحتاً ، فان الفرد لا يشعر بحاجة اساسية الى التدريب ولا يدفعه شعور بالرغبة في التعلم ، وكثيرًا ما تكون عملية التدريب فرصة للتغيب عن العمل دون اهتمام حقيقي باكتساب معلومات او خبرات جديدة.

ولا شك ان عدم توافر الشرط الخاص بتهيئة ظروف العمل بطريقة تسمح للفرد بتطبيق الافكار والاساليب الحديثة التي درب عليها ، يعتبر عاملاً مؤثراً في كفاءة التدريب وفاعليته . ان اكتساب الفرد الخبرات ومعلومات جديدة وتعرفه على اساليب علمية وحديثة في اداء الاعمال يجعله متحفزاً الى تطبيقها في عمله ، غير انه اذا فوجئ بان ظروف العمل وبيئته لا تزال كما هي ، وان طبيعة التنظيم لا تسمح له بتطبيق افكاره ومعلوماته والافادة منها فان فائدة التدريب تنعدم لديه بل يصاب بحالات من الاحباط والقلق.

ويبدو ان هناك شبه اتفاق بين الباحثين والاجهزة المعنية على اسباب القصور في عمليات التدريب في مصر، اذ ورد في دراسة للرقابة الادارية ان جهود التدريب لم تؤت ثمارها لاسباب منها (3) :

- نقص الوعي التدريبي في معظم الجهات سواء في القطاع الحكومي او القطاع العام.  

- عدم فاعلية مراكز التدريب في بعض الجهات لنقص الامكانات المادية والمالية والمهارات القائمة بالتدريب.  

- عدم اهتمام بعض الجهات القائمة بالتدريب بمتابعة الخريجين من معاهد ومراكز التدريب في مواقع العمل للوقوف على مدى ما احدثه التدريب من تغيير في سلوكهم وطرق ومستوى أدائهم للعمل.

- قصور بعض برامج التدريب عن احداث التغيير المطلوب لابتعادها عن الواقعية والتخصص المرتبط بالعمل.

- مقاومة بعض القادة في احداث التغيير اللازم في الانماط البالية التي اعتادوها في العمل خشية التجربة.

امور لا يعالجها التدريب : 

* اضطراب التنظيم .

* غياب السياسات .

* غياب او عدم دقة التخطيط .

* عدم توافر المقومات الضرورية في الفرد لاداء العمل .

* ضعف القيادة والاشراف .

* ضعف الروح المعنوية لدي العاملين .

لكي تتحقق فعالية التدريب لابد من :

* ارتباط التدريب بحاجة فعلية لدي الفرد.

* اقتناع الفرد بجدوي التدريب.

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الجهاز المركزي للتنظيم والادارة ، بحث مشاكل النشاط التدريبي في القطاع الحكومي ، اتحاد جمعيات التنمية الادارية ، مؤتمر تطوير الادارة الحكومية ، 82 - 30 اكتوبر 1980 .

(2) دكتور علي السلمي ، الادارة العلمية ، دار المعارف بمصر ، 1970 ص 487 – 489 .  

(3) تقرير للرقابة الادارية عن معوقات الجهاز الاداري - وثائق الجهاز المركزي للتنظيم والادارة . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.