المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بنو العباس واهل البيت
20-6-2017
Integer Part
20-8-2020
ظروف نقص الأوكسجين Anoxic Conditions
15-5-2017
عدم حجية القرارات الادارية
15-6-2016
مفهوم المنهج العلمي
5-3-2022
مفهـوم وتعريـف تـدقيـق الحسابـات والفـرق بين المحاسبـة والتدقيـق
2023-08-18


أصل السدم  
  
1288   01:57 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : نقولا حداد
الكتاب أو المصدر : فلسفة التفاحة (جاذبية نيوتن)
الجزء والصفحة : (ص55 – ص56)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / النجوم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-05 1313
التاريخ: 22-2-2017 1707
التاريخ: 17-3-2022 2092
التاريخ: 17-3-2022 1857

شكرًا للنور وللآلات البصرية التي اخترعها العلم لتحليل النور واستكشاف نواميسه وخواصه شكرًا له ولها لأنها جميعًا وضعت تحت بصرنا كتاب الطبيعة المادية Cosmophysics مشتملا على صور العوالم المادية من ملايين السنين إلى اليوم، فهو يكشف لنا طبيعة مجموعات العوالم في عصور مختلفة ومتباعدة أكثر مما تكشف لنا الأحافير عن طبقات الأرض.

تصور التلسكوب (المقراب) والسبكتروسكوب (المطياف) يجلوان لك كثيرًا من ظاهرات سديم1 يبعد عنا مئة مليون سنة ضوئية أو أكثر، يعني أن نوره يقضي هذا العدد من السنين لكي يصل إلينا، فهو بعد مضي هذه السنين لم يبق كما نراه الآن سديمًا غازيًا، بل لا بد أنه أصبح كمجرتنا، وقد تجمعت أجزاؤه في أجرام من شموس ومجموعات شموس (كوكبات)، وربما كان بين شموسه شموس ذات سيارات كشمسنا، فبعده السحيق عنا حفظ لنا في الفضاء صورته كما كان منذ مئة مليون سنة أو مئات الملايين، فإذا وجهنا مرصدنا العظيم بمطيافه إلى النواحي المختلفة في الفضاء، أو بالأحرى في الحيز الكوني، نرى سُدُمًا مختلفة الأبعاد، وبالتالي مختلفة المظاهر تبعا لاختلاف أبعادها، فنرى بعضها في الحالة الغازية الصرفة كأنها لهيب مندلع، وبعضها كأنها ضباب محترق، وبعضها ضباب يشتمل على عقل أكثف من الضباب، وبعضها نجوم ومجموعات نجوم، وأقربها إلينا أكثر مشابهة لمجرتنا وأبعدها غازي صرف، فكل هذه الظاهرات الواصلة إلينا على أجنحة النور إذا أدخلنا أبعادها المختلفة في الحساب، تدلنا على أنه لو كان في إمكان عقلنا أن يتنقل بينها بأسرع من النور ألوف المرات أو فجأةً، لكان يراها كلها مقاربة في النضوج إلى مجرتنا، وربما كان بعضها أنضج منها.

ومن ذلك نفهم أن كل جزم أو مجموعة أجرام، أو كل مجرَّة كمجرتنا كانت في الأصل سديمًا غازيًا لطيفًا جدًّا، ثم جعلت ذراته تتجمَّع بعضها إلى بعض؛ فتتكون منها جماعات فجماعات أكثر من الأصل عددًا، ثم جعلت أجزاء كل جماعة منها تتجمع في جماعات أخرى أكثف منها فتتكون مجموعات الأجرام إلى أن بلغت مثل ما نرى في مجرتنا. فلا شبهة في أن جميع العوالم كانت في الأصل سُدُمًا غازية لطيفة جدا، ثم تقلصت وتجمدت أجرامًا، والمطياف (السبكتروسكوب) يقول لنا إن جميع هذه السدم متشابهة المادة تشابها كليًّا، مثلا يريك في كل منها عنصر الهيدروجين أو عنصر الهيليوم وكثيرًا من العناصر التي عندنا في أرضنا منها، بل يريك صفات البروتونات والالكترونات فيها جميعًا، ولا يخفى ما في هذه الظاهرات من الدليل الجازم على أن السُّدُم جميعًا متكونة من أصل واحد أي من ذرات مادية متماثلة، فماذا كانت تلك الذرات؟

لا يحتاج الجواب إلى تكهن أو إلى تخرُّص، نحلل أية ذرة من الذرات المادية التي عرفناها، فما تنحل إليه نهائيًا فهو الذريرة التي تألفت منها السدم، بل تؤلف السديم الأعظم الذي انشقت منه السدم وانفصلت بعضها عن بعض، فقد علمنا فيما سبق أن آخر جزء تنحل إليه الذرة هو الفوتون (الضوئية)، ولا نعرف ذريرة أدق من الفوتون، أو أن الفوتون ينحل إلى أجزاء أدق منه، حتى إننا لاعتبارات علمية اعتبرنا الإيثر بحر فوتونات (وتجينز يظن هذا الظن، وربما كان بحر جسيمات أدق من الفوتونات والله أعلم.

هوامش

  1. السديم: مجموعة مادية عظيمة جدًّا كمجموعة مجرتنا، ولكنه في الحالة النارية.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.