المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

الشيخ عبد الله بن الشيخ حسن المقابي.
26-8-2020
حرمة مسّ كتابة القرآن وأسماء الأنبياء والائمة على الجنب
29-12-2015
الدور الحضاري للدولة الاكدية
27-10-2016
اضطراب الوالدين
8-1-2016
Chromatography
15-1-2021
مذهب المعتزلة في إعجاز القرآن في إخباره عن الغيوب
15-1-2016


منبّه بن الحجّاج  
  
1472   03:22 مساءً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 932-934.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

منبّه بن الحجّاج

هو منبّه بن الحجّاج بن عامر بن حذيفة بن سعيد ، وقيل : سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشيّ ، السهميّ ، وأمّه أروى بنت العاص .

أحد أشراف وسادات قريش في الجاهليّة ، ومن المعاصرين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله في صدر الإسلام ، وأحد رؤساء الكفر والشرك .

كان من المؤذين النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين والمستهزئين بهم .

كان إذا رأى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قال : أما وجد اللّه من يبعثه غيرك ؟ إنّ هاهنا من هو أسنّ منك وأيسر .

اشترك مع جماعة من المشركين في دار الندوة ليتشاوروا حول قتل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

كان من الذين اجتمعوا على باب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لاغتياله ليلة الهجرة إلى المدينة .

كان في الجاهليّة نديما لطعيمة بن عديّ ، وتزندق على نصارى الحيرة .

جاء مع جماعة من الكفّار إلى أبي طالب عليه السّلام وقالوا له : إنّ ابن أخيك قد سبّ آلهتنا ، وعاب ديننا ، وسفّه أحلامنا ، وضلّل آباءنا ، فإمّا أن تكفّه عنّا وإما أن تخلّي بيننا وبينه ، فأجابهم أبو طالب عليه السّلام جوابا جميلا فانصرفوا عنه .

اشترك مع الكفّار في واقعة بدر سنة 2 هـ ، فقتله الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقيل : قتله أبو اليسر وأخذ سيفه المسمّى بذي الفقار .

القرآن العزيز ومنبّه بن الحجّاج

لكونه كان من المطعمين للمشركين يوم بدر الكبرى شملته الآية 36 من سورة الأنفال : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ . . . }.

كان من جملة مشركي قريش الذين اقتسموا مداخل مكّة فيما بينهم ، فكانوا إذا حضروا الموسم صدّوا الناس عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيه وفيهم الآية 90 من سورة الحجر : { كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ }.

وشملته الآية 90 من سورة الإسراء : { وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً }.

وكذلك الآية 1 من سورة محمّد :{ الَّذِينَ كَفَرُوا . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 608 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 193 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 124 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 289 و 290 ؛ الأغانى ، ج 4 ، ص 21 و 32 وج 8 ،  ص 52 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 45 و 174 و 264 و 304 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 190 ؛ تاريخ الاسلام ، ص 66 و 126 و 128 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 388 و 412 و 421 و 429 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 142 ؛ تاريخ گزيده ، ص 145 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 45 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 519 ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 110 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 388 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 63 ؛ تفسير الماوردي ، ج 3 ، ص 173 ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 214 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 223 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 165 ؛ جمهرة النسب ، ص 102 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 202 ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 316 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 307 و 308 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 148 و 197 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 283 و 315 وج 2 ، ص 125 و 269 و 297 و 321 و 371 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 70 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 249 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 63 و 73 و 74 و 102 و 120 و 137 و 316 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 218 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 461 وج 4 ، ص 43 وج 5 ، ص 616 وج 9 ، ص 177 ؛ لسان العرب ، ج 7 ، ص 415 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 832 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 263 ؛ المحبر ، ص 103 و 160 و 161 و 162 و 177 ؛ المغازي ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 46 و 109 ؛ نسب قريش ، ص 403 و 404 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ج 1 ، ص 231 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .