أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2022
2044
التاريخ: 2023-05-13
1305
التاريخ: 2024-05-29
771
التاريخ: 2023-04-08
1256
|
كما في جملة: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40] فإن جملة: {وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} [البقرة: 41] تؤكد على ضرورة تقوى الله من ثلاث جهات:
أولاً: من جهة الضمير المنفصل {إياي} وتقديمه على الفعل.
ثانياً: من جهة دخول الفاء على فعل الأمر الذي يدل على أن الفعل {فَاتَّقُونِ} [البقرة: 41] هو جواب شرط محذوف؛ بمعنى: إذا كنتم من أهل الورع والتقوى فلا تتقوا أحداً غيري.
ثالثاً: جهة كسر نون الوقاية في فاتقون مما يدل على حذف ياء المتكلم. كل هذه الأمور الثلاثة هي من أجل إثبات أن على الإنسان أن يكون موحداً في التقوى أيضاً، وأن لا يتقي إلا الله سبحانه وتعالى. إن ميزة التوحيد هي أن الإنسان الموحد يكون - في جميع شؤونه العلمية والعملية واحدي السجيّة، أحدي الرؤية، طالباً للواحد الأحد؛ فلا هو يطلب نفسه، ولا يتقي غيره، لأنه لا يطلب إلا الله، ولا يتقي أحداً سواه.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|