المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

Aldo Andreotti
17-1-2018
الله تعالى القادر على كل شيء
18-12-2015
Nonmetals
29-12-2016
موارد الصوم المستحب والمكروه والمحرم
31-10-2016
أصحاب الليل !
23-10-2014
ماهي التراكيب التي تعمل على انتاج الألوان التركيبية في الحشرات؟
24-1-2021


مرثد الغنويّ  
  
1165   04:53 مساءً   التاريخ: 2023-03-22
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 892-894.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 2528
التاريخ: 2024-05-16 861
التاريخ: 2023-02-07 1348
التاريخ: 2023-03-26 1017

مرثد الغنويّ

هو مرثد بن أبي مرثد كناز بن حصين ، وقيل : حصن بن يربوع بن عمرو بن يربوع بن خرشة بن سعد بن طريف الغنويّ ، حليف بني هاشم ، وكان يعرف بدلول .

أحد صحابة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

هاجر إلى المدينة ، وشهد بدرا وأحدا .

كان من أمراء السرايا ، وكان رجلا شديدا يحمل الأسرى من مكّة إلى المدينة .

آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين أوس بن الصامت .

في يوم بدر كان راكبا فرسا يقال له : السبل .

في شهر صفر سنة 4 هـ ، وقيل : سنة 3 هـ وبعد واقعة الرجيع طلب جماعة من أهل الرجيع - وهو ماء لهذيل - من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بأن يرسل إليهم من يفقّههم في الدين ويعلّمهم شرائع الإسلام ، فأرسل إليهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله جماعة ، وأمّر عليهم المترجم له ، فلمّا وصلوا إلى الرجيع غدروا بهم ، واستصرخوا عليهم بني لحيان ، فقتلوا مرثدا .

وبعد مقتله رثاه وأصحابه حسّان بن ثابت بقوله :

صلّى الإله على الذين تتابعوا * يوم الرجيع ، فأكرموا وأثيبوا

رأس السريّة مرثد وأميرهم * وابن البكير أمامهم وخبيب

القرآن العزيز ومرثد الغنويّ

بعثه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى مكّة ليخرج أناسا من المسلمين كانوا قد أسروا بها ، فلمّا دخلها قدمت عليه عناق القرشيّة ، وكانت امرأة كافرة زانية ، وعلى جانب كبير من الحسن والجمال ، وكان يأتيها في الجاهليّة ويهواها ، فلمّا أسلم تركها ، فأتته قائلة : ويحك يا مرثد ! ألا نخلو ؟ فقال لها : إنّ الإسلام قد حال بيني وبينك ، وحرّمه علينا ، ولكن إن شئت تزوّجتك - إذا رجعت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله استأذنته في ذلك ثمّ تزوّجتك - فقالت له : أنت تتبرّم ، ثمّ استغاثت عليه ، فضربوه ضربا مبرّحا ، ثمّ خلوا سبيله ، فلمّا رجع إلى المدينة أعلم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بما كان من أمره مع عناق ، ثمّ سأل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قائلا : يا رسول اللّه ! أيجوز لي الزواج منها ؟ فنزلت الآية 221 من سورة البقرة : { وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ . . .} . « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 158 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 36 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 65 و 66 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 429 - 433 ؛  أسد الغابة ، ج 4 ، ص 344 و 345 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 398 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 201 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 41 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 174 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 48 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 64 ؛ بلوغ الإرب ، ج 2 ، ص 5 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 350 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ص 51 و 80 و 105 و 232 و 233 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 353 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 438 ؛ تاريخ گزيده ، ص 243 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 45 و 70 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 68 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 163 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 119 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 221 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 369 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 6 ، ص 57 و 58 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 206 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 236 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 208 ؛ تنوير المقباس ، ص 30 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 86 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 10 ، ص 74 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 279 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 399 و 400 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 67 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 8 ، ص 299 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 247 ؛ جمهرة النسب ، ص 465 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 372 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 256 وفيه اسمه أبو مرثد ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 174 وج 5 ، ص 254 وج 6 ، ص 163 و 164 و 169 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 505 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 321 و 334 وج 3 ، ص 176 و 178 و 183 و 192 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 48 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 90 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 41 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 167 و 401 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 264 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 548 و 590 وج 2 ، ص 30 وج 6 ، ص 484 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 149 ؛ لسان العرب ، ج 11 ، ص 249 و 580 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 560 ؛ المحبر ، ص 71 و 117 و 118 ؛ المعارف ، ص 185 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 29 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 18 ، ص 115 ؛ المغازي ، ج 1 وج 2 ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 80 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 417 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .