أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-19
912
التاريخ: 2023-03-23
1785
التاريخ: 2-06-2015
6787
التاريخ: 16-1-2023
1434
|
مرثد الغنويّ
هو مرثد بن أبي مرثد كناز بن حصين ، وقيل : حصن بن يربوع بن عمرو بن يربوع بن خرشة بن سعد بن طريف الغنويّ ، حليف بني هاشم ، وكان يعرف بدلول .
أحد صحابة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .
هاجر إلى المدينة ، وشهد بدرا وأحدا .
كان من أمراء السرايا ، وكان رجلا شديدا يحمل الأسرى من مكّة إلى المدينة .
آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين أوس بن الصامت .
في يوم بدر كان راكبا فرسا يقال له : السبل .
في شهر صفر سنة 4 هـ ، وقيل : سنة 3 هـ وبعد واقعة الرجيع طلب جماعة من أهل الرجيع - وهو ماء لهذيل - من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بأن يرسل إليهم من يفقّههم في الدين ويعلّمهم شرائع الإسلام ، فأرسل إليهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله جماعة ، وأمّر عليهم المترجم له ، فلمّا وصلوا إلى الرجيع غدروا بهم ، واستصرخوا عليهم بني لحيان ، فقتلوا مرثدا .
وبعد مقتله رثاه وأصحابه حسّان بن ثابت بقوله :
صلّى الإله على الذين تتابعوا * يوم الرجيع ، فأكرموا وأثيبوا
رأس السريّة مرثد وأميرهم * وابن البكير أمامهم وخبيب
القرآن العزيز ومرثد الغنويّ
بعثه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى مكّة ليخرج أناسا من المسلمين كانوا قد أسروا بها ، فلمّا دخلها قدمت عليه عناق القرشيّة ، وكانت امرأة كافرة زانية ، وعلى جانب كبير من الحسن والجمال ، وكان يأتيها في الجاهليّة ويهواها ، فلمّا أسلم تركها ، فأتته قائلة : ويحك يا مرثد ! ألا نخلو ؟ فقال لها : إنّ الإسلام قد حال بيني وبينك ، وحرّمه علينا ، ولكن إن شئت تزوّجتك - إذا رجعت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله استأذنته في ذلك ثمّ تزوّجتك - فقالت له : أنت تتبرّم ، ثمّ استغاثت عليه ، فضربوه ضربا مبرّحا ، ثمّ خلوا سبيله ، فلمّا رجع إلى المدينة أعلم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بما كان من أمره مع عناق ، ثمّ سأل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قائلا : يا رسول اللّه ! أيجوز لي الزواج منها ؟ فنزلت الآية 221 من سورة البقرة : { وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ . . .} . « 1 »
___________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 158 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 36 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 65 و 66 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 429 - 433 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 344 و 345 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 398 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 201 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 41 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 174 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 48 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 64 ؛ بلوغ الإرب ، ج 2 ، ص 5 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 350 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ص 51 و 80 و 105 و 232 و 233 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 353 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 438 ؛ تاريخ گزيده ، ص 243 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 45 و 70 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 68 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 163 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 119 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 221 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 369 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 6 ، ص 57 و 58 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 206 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 236 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 208 ؛ تنوير المقباس ، ص 30 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 86 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 10 ، ص 74 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 279 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 399 و 400 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 67 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 8 ، ص 299 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 247 ؛ جمهرة النسب ، ص 465 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 372 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 256 وفيه اسمه أبو مرثد ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 174 وج 5 ، ص 254 وج 6 ، ص 163 و 164 و 169 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 505 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 321 و 334 وج 3 ، ص 176 و 178 و 183 و 192 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 48 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 90 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 41 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 167 و 401 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 264 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 548 و 590 وج 2 ، ص 30 وج 6 ، ص 484 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 149 ؛ لسان العرب ، ج 11 ، ص 249 و 580 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 560 ؛ المحبر ، ص 71 و 117 و 118 ؛ المعارف ، ص 185 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 29 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 18 ، ص 115 ؛ المغازي ، ج 1 وج 2 ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 80 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 417 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|