أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2021
2736
التاريخ: 4-6-2018
2001
التاريخ: 7-6-2018
2045
التاريخ: 14-3-2018
1980
|
اضطرابات الهلع أحد اضطرابات القلق، وغالبا ما يصاحبه خوف من الأماكن المرتفعة (أو لا يصاحبه).
ـ أوضحت العديد من البحوث أن حوالي من 10% ـ 12%، من الجمهور العام قد تعرضوا لخبرة الهلع من خلال نوبة واحدة على الأقل خلال العام الماضي (أو الإثني عشر شهراً السابقة).
ـ اوضحت دراسات أخرى أن ما بين 2% - 5% من الجمهور العام قد إنطبقت عليهم محكات نوبات الهلع المصحوبة برهاب الأماكن المفتوحة.
ـ يضاف إلى ذلك أن نوبات الهلع قد تظهر في أنواع أخرى من الاضطرابات مثل: اضطرابات القلق (بأنواعها وتصنيفاتها المختلفة)، واضطرابات المزاج (بتصنيفاتها المتعددة).
ـ كما أن الهلع قد يرافق اضطراب رهاب الأماكن المفتوحة أو لا يرافقها، ولكل منها محكاتها الخاصة بها.
ـ وما سبق قد اكدته دراسة أحمد عكاشة وإن إختلفت نسبة الاصابة به؛ إذ وصلت حوالي 15- 20%، وقد ترتفع النسبة لتصل إلى 50% من المرضى المترددين على أطباء القلب (أو تخصصات أخرى). (أحمد عكاشة، 1998، 126-127)
تعريف اضطراب الهلع:
وهي عبارة عن نوبات متقطعة لخوف أو فزع مصحوب بأعراض جسمية ومرضية حسبما يعرف، وفق محكات نوبات الهلع في الطبعة الرابعة من الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات العقلية. وأن نوبات الهلع متقطعة ويرجع السبب في ذلك لكونها مفاجئة وغير مستمرة على العكس من التصاعد التدريجي في نشاط القلق، كما أن النوبات المتقطعة في محكات التشخيص، وهو يشير إلى ظهور الهلع في أوقات وأماكن غير متوقعة، كما أن نوبات الهلع ترتبط بالهروب والإلحاح به مع ما يرافق ذلك من إمكانية رصد للعديد من العلامات والأعراض سواء أكانت جسمية أم نفسية. (مايكل كراسك، ديفيد بارلو، 2002، 4 ـ 5).
محكات تشخيص نوبات الهلع وفقاً للدليل الرابع:
نوبات الهلع:
فترة غير متصلة من الخوف الشديد أو عدم الراحة تحدث فيها على الأقل أربعة من الأعراض المفاجئة الآتية، وخلال نوبة فزع واحدة على الأقل، وتصل إلى قوتها في خلال عشر دقائق، والأعراض هي: -
1ـ زيادة في ضربات معدل دقات القلب.
2ـ غزارة في الفرق.
3ـ إرتقاء أو إرتعاش.
4ـ إحساس بضيق في التنفس أو انقطاعه.
5ـ شعور بالصدمة.
6ـ ألم في الصدر أو عدم راحة.
7ـ قيء أو ألام في البطن.
8ـ الشعور بالدوار وعدم الثبات وخفة الرأس أو الإغماء.
9ـ عدم الواقعية أو الإنفصال عن الواقع.
10ـ الخوف من فقدان التحكم في النفس؛ مما قد يؤدي إلى إمكانية الإصابة بالجنون.
11ـ الخوف من الموت.
12ـ الإحساس بالحذر أو الوخز في أماكن متعددة من الجسم.
13ـ الإحساس بالقشعريرة أو اندفاع الدم الحار. (DSM, IV,1994).
تصنيف اضطرابات الهلع:
تغير تعريف الدليل التشخيصي الرابع لاضطرابات الهلع، أو اضطراب الهلع المصحوب بخواف الأماكن المفتوحة بطرق مختلفة عن تعريفات الطبعة الثالثة المراجعة (DSM IIIR 1987). في:
أولاً: إستبعد تحديد عدد معين من نوبات الهلع، وتم التأكيد على خاصية كونه غير متوقع.
ثانياً: أصبحت الأعراض المرضية التي تمثل النوبة أو نتائجها جزء من التعريف، وأحيانا ما يكون لدى بعض الأشخاص خوف من أماكن مفتوحة تقليدية دون أن يجدوا خبرة هلع فعلية (مايك كراسك، ديفيد بارلو، 2002، ص9). ولذا فإن الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع يحدد نوعين من اضطرابات الهلع (مصحوب أو غير مصحوب) بالأجورافوبيا.
أولاً: معايير الدليل التشخيصي الرابع الخاصة باضطراب الهلع غير المصحوبة بالأجورافوبيا:
أـ توافر العرضين (1)، (2).
1ـ نوبات هلع متكررة وغير متوقعة.
2ـ أن يظهر عرض واحد أو أكثر من الأعراض التالية بعد إنقضاء شهر واحد أو أكثر من ظهور نوبة هلع واحدة على الأقل.
ب- تخوف مستمر من الإصابة بنوبة أخرى.
ج- إنشغال مستمر بشأن ما قد تعنية النوبة أو بعواقبها مثل: فقدان السيطرة على النفس، الإصابة بنوية قلبية، أو الإصابة بالجنون.
د- تغير ملحوظ في السلوك نتيجة النوبات.
هـ- عدم وجود أعراض وعلامات الأجروافوبيا.
و- ألا تكون نوبات الهلع ناتجة من الآثار الفسيولوجية المباشر لتعاطي (دواء أو مادة مخدرة)، أو مرض جسمي (مثل فرط نشاط الغدة الدرقية).
ز- ألا تنطبق على أعراض نوبات الهلع معايير خاصة باضطراب نفسي آخر، مثل الفوبيا الإجتماعية (أي لا تحدث نتيجة لمواقف إجتماعية يخشاها الفرد)، أو الفوبيا النوعية (أي موقف محدد يسبب الفوبيا)، أو الوسواس القهري (مثل التعرض للقاذورات في شخص لديه وسواس التلوث)، أو اضطراب الكرب الناتج عن صدمة (مثل التعرض لمثيرات ترتبط بمعامل صادم وضاغط شديد)، أو اضطراب قلق الإنفصال (أي نتيجة إبعاد الشخص عن منزله أو أقاربه المقربين) (DSM IV,1994).
ثانيا: معايير تشخيص اضطراب الهلع المصحوب بالاجورافوبيا:
أ- لا بد من توافر المعيارين (1)، (2)، على حد سواء:
1ـ نوبات هلع متكررة تظهر بصورة غير متوقعة.
2ـ أن يتبع عرض واحد أو أكثر من الأعراض التالية نوبة واحدة من النوبات السابقة على الأقل خلال شهر واحد أو أكثر.
ب- خوف مستمر من التعرض للمزيد من نوبات الهلع.
ج- إنشغال البال بما قد تعنيه النوبة أو بعواقبها (مثل فقدان السيطرة على النفس، أو الإصابة بأزمة قلبية، أو الإصابة بالجنون).
د- تغير السلوك بصورة ملحوظة بعد النوبة.
هـ- وجود أعراض الأجورافوبيا.
ز- ألا تكون نوبات الهلع كنتيجة مباشرة لتعاطي مادة (دواء أو مادة مخدرة)، أو مرض جسمي (مثل فرط نشاط الغدة الدرقية).
أسباب اضطراب الهلع:
تتعدد الأسباب ما بين من يؤيد دور الوراثة والجينات الوراثية في اكتساب (التهيؤ)، لإمكانية الإصابة بهذا الاضطراب مستقبلاً مدللين على وجود حالات اضطراب (مختلفة)، في أسر المرضى وبين أقاربهم من الدرجة الاولى.
في حين تذهب بعض الإتجاهات الأخرى إلى ضرورة أخذ العوامل النفسية والإجتماعية والضغوط التي يتعرض لها الفرد في الإعتبار، وما إذا كانت في استطاعته مواجهتها أم لا. (أحمد عكاشة، 1998).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|