أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-25
1764
التاريخ: 2023-09-16
1068
التاريخ: 2023-08-29
1050
التاريخ: 2023-07-19
1701
|
يعتبر تشغيل الطريق خلال عمره الافتراضي هو المقياس الرئيسي لكفاءة طبقات الرصف المكونة له. ويرتبط تقييم الأداء العام للطريق بعوامل كثيرة منها المستخدمين الذين يهتمون بجودة القيادة وعناصر الأمان على الطريق والمظهر العام، ومنها التصميم الأصلي لطبقات الرصف الإسفلتية والعمر الافتراضي للطريق وكثافة المرور ونوع الصيانة ووجود حفريات لتمديد المرافق العامة بالطريق.
هذا وتعتبر حفريات المرافق العامة أحد أهم الأسباب الرئيسية في ظهور العيوب بسطح الطريق كما أنها سبب رئيسي في تدهور البنية الإنشائية للشوارع والطرق داخل المدن وخارجها. حيث تؤدي الحفريات إلى حدوث شروخ في جسم الطريق، وتؤثر على كامل بنيته الإنشائية، ومن ثم تقليل عمره الافتراضي وكفاءته التشغيلية، وبالتالي زيادة تكاليف صيانة الطريق. وتظهر آثار هذه الحفريات بعد إعادة الرصف وفتح الطريق أمام حركة المرور. حيث تبدأ العيوب السطحية في الظهور، وهي ما يعرف بعيوب ترقيعات حفريات المرافق العامة، ويبدأ التدهور في طبقات الرصف وتضعف القدرة الإنشائية للطريق.
تصنيف عيوب ترقيعات الطرق:
طبقا لدليل عيوب رصفات الطرق" ١٤٢٤هـ والطبعة الأولى من المواصفات العامة للأعمال المدنية في مشاريع تمديد المرافق العامة" ١٤٢٥هـ الصادرين عن وزارة الشؤون البلدية والقروية، فإن أهم عيوب ترقيعات الطرق والشوارع وأسبابها وتقييمها كالآتي.
1- الشقوق الطولية والعرضية (Logitudinal & Traverse Cracks)
تظهر الشقوق وتمتد على سطح الطبقة الأسفلتية وتختلف في اتساعها وعمقها، وتسمى الشقوق الطولية عندما تكون موازية للمحور الطولي الخندق الحفر، بينما الشقوق العرضية فتمتد بعرض الرصف بزوايا متعامدة تقريبا مع محور خندق الحفر , هذه الشقوق الطولية والعرضية الناتجة عن حفريات المرافق العامة تحدث بسبب:
أ- عدم مطابقة الخلطات الأسفلتية واللحام بين الأسفلت الجديد والقديم للمواصفات.
ب- انكماش السطح الأسفلتي .
ج- هبوط الطبقات التحتية غير المطابقة للموصفات من حيث المواد أو نسبة الدك. وتتفاوت مستويات شدة الشقوق حسب عرض هذه الشقوق , ويتم قياس طول الشقوق بالمتر الطولي مع تحديد عددها لكل مستوى من مستويات الشدة.
2- الهبوطات (Depression)
من أكثر العيوب انتشاراً في مشاريع تمديد المرافق العامة هبوط أو انهيار طبقات الإعادة والذي يرجع لأسباب عديدة أهمها:
أ- عدم مطابقة تربة الردم للمواصفات إما لعدم اختيار التربة المناسبة أو استخدام ناتج الحفر الغير صالح للردم .
ب- عدم تطابق نسبة دك مواد الردم مع المواصفات بسبب الدك على طبقات تزيد عن ٣٠ سم، أو استخدام معدات غير مناسبة. حيث تعتمد نسبة الدك لمواد الردم على سماكة الطبقات المدكوكة، واستخدام المعدات المناسبة لنوع التربة (رملية، طينية، سخرية، مفككة...).
ج- عدم ملائمة تربة الردم المستخدمة مع تربة الموقع الأساسية.
د- وجود تكيفات في جوانب الحفر قد تتسرب إليها تربة الردم وتؤدي إلى فشل تحقيق نسبة الدك المطلوبة.
هـ- تسرب المياه سواء من الامطار أو الغسيل السطحي أو من خطوط المرافق وغيرها.
وتتفاوت مستويات شدة الهبوطات حسب العمق , وكلما زاد عمق الهبوط كلما أثر ذلك سلباً على مستوى جودة القيادة ويتم القياس بتحديد المساحة المتأثرة بالمتر المربع لكل مستوى من مستويات الشدة.
3- الحفر (Potholes)
تكون الحفر أو الفجوات عادة على شكل حوض قطره لا يقل عن ٧٥٠ سم ، تظهر في سطح الطريق وتختلف في العمق والاتساع تنشأ الحفر بسبب ضعف الطبقة الأسفلتية السطحية نتيجة استخدام خلطات أسفلتية باردة أو يسبب الفرد والدك اليدوي أو زيادة نقص المواد الناعمة بالخلطة الأسفلتية، أو نقص البيتومين بالخلطة الأسفلتية، أو جميع هذه الأسباب معاً. وتتفاوت مستويات شدة الحفر حسب العمق ويتم القياس بتحديد المساحة المتأثرة بالحفر وعددها لكل مستوى من مستويات الشدة.
4- الشكل والتطاير (Raveling and Weathering)
التأكل هو تعري الحصى من المادة الأسفلتية والمواد الناعمة، أما التطاير فهو تأكل لقشرة التغطية الأسفلتية وتفتت تدريجي لطبقة الرصف السطحية يعقبه تطاير للحصى من مكانه. وأهم أسباب حدوث التأكل والتطاير عدم الالتزام بمواصفات الفرد والدك، أو استعمال الخلطات الباردة، أو عدم الدك الجيد، أو استخدام خلطات أسفلتيه غير مطابقة للمواصفات من حيث نقص نسبة الأسفلت وخشونة الحصى وزيادة درجة حرارة الخلطة الأسفلتية , وتتفاوت مستويات شدة التآكل والتطاير حسب درجة تأكل سطح الطريق وتطاير الحصى ويتم القياس بتحديد المساحة المتأثرة بالمتر المربع لكل مستوى من مستويات الشدة.
5- عدم استواء سطح الطريق (وعورة الطريق) (Roughness)
تعتبر درجة استواء سطح الطريق وخلوه من الهبوطات والميول والتموجات من الجوانب الهامة بالنسبة لمستخدمي الطريق. وعدم استواء (وعورة) سطح الطريق الناتج عن حفريات المرافق العامة يؤدي إلى ضعف مستوى جودة القيادة وعدم راحة مستخدمي الطريق بسبب الاهتزازات التي تحدثها للمركبات، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم استواء سطح الطريق ما يلي:
أ- سوء فرد الخلطة الأسفلتية.
ب- التأخير في دك الخلطة الأسفلتية حتى انخفاض درجة حرارتها.
ج- الفرد اليدوي للخلطة الأسفلتية وعدم استخدام الفرادة الميكانيكية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|