المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

العرب العاربة
8-11-2016
الـركن المعنـوي المـزدوج التكـوين عن مسؤولية الشريك
23-3-2016
لبس القطن والكتّان والصوف.
31-1-2023
وصايا الفزاري لإبنته
2024-09-16
اهمية منتجات الدواجن
1-9-2016
الاسم الخماسي المجرد والمزيد
10-7-2021


السمات الشكلية للاتصال عبر شبكة الإنترنت- صورة من الداخل  
  
924   02:46 صباحاً   التاريخ: 2023-03-07
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 124-126
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

السمات الشكلية للاتصال عبر شبكة الإنترنتصورة من الداخل

وتمثل غرف الحوار أو «الشاتنج» أحد التطبيقات الرئيسة للإنترنت التي يقبل عليها ملايين المستخدمين للشبكة ضمن التطبيقات الأخرى المهمة مثل: الإبحار عبر الشبكة، والتصفح، وإرسال البريد الإلكتروني، وتصميم الصفحات والمواقع، والاشتراك في المجموعات الإخبارية أو المجموعات الإلكترونية التي تعتمد على لصق وتبادل الرسائل، والقوائم البريدية التي يمكن من خلالها الاشتراك بها استقبال جميع الرسائل المتبادلة بين مجموعات لديها الاهتمامات نفسها.

وتعتبر غرف الحوار أكثر تطبيقات شبكة الإنترنت سرعة وفعالية في الاتصالات مقارنة بغيرها من وسائل الاتصال مثل البريد الإلكتروني، وكشفت نتائج مسح أمريكي جديد عن أن معظم الموظفين الأمريكيين يقضون 49 دقيقة يوميا في إرسال البريد الإلكتروني، ويقضي 24% من العينة المبحوثة أكثر من ساعة يوميا في هذه المهمة، وتبين أن 34% من رسائل البريد الإلكتروني التي تلقاها الموظفون غير مهمة، ولم تتعد نسبة الرسائل المهمة 27%، وانتهى المسح إلى أن استخدام غرف الحوار أثناء العمل الجماعي قد يكون أكثر فعالية وتوفيرا للوقت والجهد.

وتتيح غرف الحوار لأشخاص فرصة الحوار واللقاء، وهي فرص كان من المستحيل حتى تخيلها في ظل عوائق الزمان والمكان. ويعتبر علماء الاتصال أن "الشاتنج" ظاهرة اجتماعية من ظواهر عصر ما بعد الحداثة، وهي تكنولوجيا تسمح لمجموعة من الأشخاص بتجاوز الحواجز الاجتماعية وبناء مجتمعهم الجديد وثقافتهم الخاصة، وتذهب الدراسات إلى أن من يتجاوز 20 ساعة أسبوعيا في غرف الحوار يعتبر مدمنًا لهذا النوع من الاتصال.

وتتوافر على الشبكة مجموعة متنوعة من البرامج الشهيرة المستخدمة في الحوار مثل ياهو، ومايكروسوفت، وفري تل، وأي سي كيو، وغيرها، وهي البرامج التي تشهد كثافة هائلة على الحوار من خلالها، إلى جانب مجموعة هائلة من المواقع والبرامج الأخرى الأقل شهرة، ولكنها تحظى في الوقت نفسه بكثافة استخدام واضحة مثل المواقع المتصلة بغرف الحوار في جنوب شرق آسيا.

والآن أصبح لكل جماعة صغيرة أو دولة العديد من غرف الحوار الخاصة بها، بل أصبح متاحا لكل مجموعة أشخاص تخصيص غرفة حوار خاصة بهم مجانا على الشبكة الأمر الذي يعني أن الإحاطة بهذا النوع من التفاعل الإنساني أصبح مهمة عسيرة للغاية، في ظل تدفق الحوار بين ملايين البشر في شتى القضايا والموضوعات خلال 24 ساعة يوميا.

ولا يشترط أن يكون الحوار من خلال الغرف المخصصة لذلك أو أن يكون الحوار جماعيا مع أعداد كبيرة من الزائرين، حيث يتاح أن يبدأ حوار مع أي شخص مشترك في برنامج المحادثة نفسه من خلال ما يسمى ب«قائمة الأصدقاء» التي يسجل فيها المحاور عناوين البريد الإلكتروني للأشخاص الذين يرغب في البقاء على صلة مباشرة معهم، وتقدم هذه البرامج فرصة البحث عن أشخاص آخرين حسب النوع والجنس والعمر والمهنة بما يسمح للشخص بالتواصل مع آخرين لهم الاهتمامات نفسها.

وفي غرف الحوار الجماعية يمكن استخدام زر خاص لفتح صندوق أشبه ما يكون بغرفة خاصة بين المتحدثين وتكون لغة الحوار داخل الغرف الخاصة مختلفة بالطبع عن الشاشة التي يدور عليها الحوار الجماعي بين العشرات من أعضاء الغرفة مثل الفارق بين اللغة التي يستخدمها الجمهور في الأمكنة العامة والخاصة، والدخول إلى غرفة الحوار أصبح مسألة سهلة للغاية لا تحتاج إلا الضغط على زر صغير في أحد برامج المحادثة المخصصة لذلك.

وتتوافر لكل شخص بالغرفة عدة بدائل تظهر حالته إذا ما كان مستعدا للحوار، أو يتناول القهوة وغيرها، ورغبة في توفير الخصوصية للمشاركين في الحوار، يمكن بزر صغير تجاهل الرسائل الواردة من شخص آخر بالغرفة تجاهك وبذلك لا يستطيع طرف إجبار الآخرين على التحاور معه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.