أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-06
962
التاريخ: 2023-03-02
1287
التاريخ: 27-1-2023
1605
التاريخ: 2023-02-21
976
|
السمات الشكلية للاتصال عبر شبكة الإنترنت- صورة من الداخل
وتمثل غرف الحوار أو «الشاتنج» أحد التطبيقات الرئيسة للإنترنت التي يقبل عليها ملايين المستخدمين للشبكة ضمن التطبيقات الأخرى المهمة مثل: الإبحار عبر الشبكة، والتصفح، وإرسال البريد الإلكتروني، وتصميم الصفحات والمواقع، والاشتراك في المجموعات الإخبارية أو المجموعات الإلكترونية التي تعتمد على لصق وتبادل الرسائل، والقوائم البريدية التي يمكن من خلالها الاشتراك بها استقبال جميع الرسائل المتبادلة بين مجموعات لديها الاهتمامات نفسها.
وتعتبر غرف الحوار أكثر تطبيقات شبكة الإنترنت سرعة وفعالية في الاتصالات مقارنة بغيرها من وسائل الاتصال مثل البريد الإلكتروني، وكشفت نتائج مسح أمريكي جديد عن أن معظم الموظفين الأمريكيين يقضون 49 دقيقة يوميا في إرسال البريد الإلكتروني، ويقضي 24% من العينة المبحوثة أكثر من ساعة يوميا في هذه المهمة، وتبين أن 34% من رسائل البريد الإلكتروني التي تلقاها الموظفون غير مهمة، ولم تتعد نسبة الرسائل المهمة 27%، وانتهى المسح إلى أن استخدام غرف الحوار أثناء العمل الجماعي قد يكون أكثر فعالية وتوفيرا للوقت والجهد.
وتتيح غرف الحوار لأشخاص فرصة الحوار واللقاء، وهي فرص كان من المستحيل حتى تخيلها في ظل عوائق الزمان والمكان. ويعتبر علماء الاتصال أن "الشاتنج" ظاهرة اجتماعية من ظواهر عصر ما بعد الحداثة، وهي تكنولوجيا تسمح لمجموعة من الأشخاص بتجاوز الحواجز الاجتماعية وبناء مجتمعهم الجديد وثقافتهم الخاصة، وتذهب الدراسات إلى أن من يتجاوز 20 ساعة أسبوعيا في غرف الحوار يعتبر مدمنًا لهذا النوع من الاتصال.
وتتوافر على الشبكة مجموعة متنوعة من البرامج الشهيرة المستخدمة في الحوار مثل ياهو، ومايكروسوفت، وفري تل، وأي سي كيو، وغيرها، وهي البرامج التي تشهد كثافة هائلة على الحوار من خلالها، إلى جانب مجموعة هائلة من المواقع والبرامج الأخرى الأقل شهرة، ولكنها تحظى في الوقت نفسه بكثافة استخدام واضحة مثل المواقع المتصلة بغرف الحوار في جنوب شرق آسيا.
والآن أصبح لكل جماعة صغيرة أو دولة العديد من غرف الحوار الخاصة بها، بل أصبح متاحا لكل مجموعة أشخاص تخصيص غرفة حوار خاصة بهم مجانا على الشبكة الأمر الذي يعني أن الإحاطة بهذا النوع من التفاعل الإنساني أصبح مهمة عسيرة للغاية، في ظل تدفق الحوار بين ملايين البشر في شتى القضايا والموضوعات خلال 24 ساعة يوميا.
ولا يشترط أن يكون الحوار من خلال الغرف المخصصة لذلك أو أن يكون الحوار جماعيا مع أعداد كبيرة من الزائرين، حيث يتاح أن يبدأ حوار مع أي شخص مشترك في برنامج المحادثة نفسه من خلال ما يسمى ب«قائمة الأصدقاء» التي يسجل فيها المحاور عناوين البريد الإلكتروني للأشخاص الذين يرغب في البقاء على صلة مباشرة معهم، وتقدم هذه البرامج فرصة البحث عن أشخاص آخرين حسب النوع والجنس والعمر والمهنة بما يسمح للشخص بالتواصل مع آخرين لهم الاهتمامات نفسها.
وفي غرف الحوار الجماعية يمكن استخدام زر خاص لفتح صندوق أشبه ما يكون بغرفة خاصة بين المتحدثين وتكون لغة الحوار داخل الغرف الخاصة مختلفة بالطبع عن الشاشة التي يدور عليها الحوار الجماعي بين العشرات من أعضاء الغرفة مثل الفارق بين اللغة التي يستخدمها الجمهور في الأمكنة العامة والخاصة، والدخول إلى غرفة الحوار أصبح مسألة سهلة للغاية لا تحتاج إلا الضغط على زر صغير في أحد برامج المحادثة المخصصة لذلك.
وتتوافر لكل شخص بالغرفة عدة بدائل تظهر حالته إذا ما كان مستعدا للحوار، أو يتناول القهوة وغيرها، ورغبة في توفير الخصوصية للمشاركين في الحوار، يمكن بزر صغير تجاهل الرسائل الواردة من شخص آخر بالغرفة تجاهك وبذلك لا يستطيع طرف إجبار الآخرين على التحاور معه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|