أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2022
1138
التاريخ: 2023-02-24
1072
التاريخ: 12-8-2022
1696
التاريخ: 22-8-2022
1804
|
موطن ونشأة وتاريخ أشجار الحمضيات (الموالح)
تختلف المعلومات عن أصل أشجار الحمضيات حسب مصادرها، فالبعض يقول بأنها من جنوب شرق آسيا، والبعض الآخر يقول بأن الصين هي موطنها الاصلي، ومنها انتقلت إلى الشرق الادنى والبلاد العربية أو إلى كل الاقطار الدافئة في العالم الا أن الصينيين هم أقدم من كتب عن الحمضيات، فقد وضعوا أول كتاب عنها عام ١١٧٤ م حيث قسمت الاشجار الى ثلاث مجموعات بستانية. ولدى مطالعة قصائد الشعراء القدامى ووصفهم لبستان الهيسبيريد Hesperides الذي كان يحوي البرتقال والذي سموه آنذاك باسم تفاح الذهب يتبين بأن البرتقال كان معروفا قبل المسيح.
كما أن الاغريق وصفوا الكباد (الاترج) وسماه ثيوفراسنس باسم تفاح ميربا لأنه كان يزرع في منطقة ميربا بإيران، والبعض الآخر يقول بأن الاترج ذو أصل هندي، وان العرب هم الذين نقلوه إلى بلادهم وانهم زرعوه بعد القرن الثالث عشر من الهجرة في عمان ومنها الى البصرة وسوريا وفلسطين.
أما عن الليمون فيقال بأن أصله أيضا من الهند حيث نقله العرب الى سوريا وأقطار المغرب العربي والاندلس (جنوب اسبانيا) حيث زرعه العرب في عام ١٤٢١ م مع البرتقال في اسبانيا ومنها انتقل الى فرنسا. بينما تقول المراجع الأخرى بأن الصليبيين وجدوا الليمون في سوريا وفلسطين ونقلوه الى ايطاليا وصقلية.
أما العالم الفرنسي جاليسيو Gallessio فيقول بأن اليهود هم أول من استورد الاترج الى فلسطين عند رجوعهم من سبي بابل في القرن السادس قبل المسيح. واستند في ذلك الى ما ذكر عن كلمة ( أتروج ) ( الترنج ) في سفر اللاويين عن استعمال اليهود هذه الثمار في طقوسهم الدينية بعد سبي بابل ورجوعهم الى فلسطين. ومهما يكن من أمر فان الترنج قد ادخل الى فلسطين لأول مرة بين عام ٢٥٠ - ٣٠٠ ق. م ونشر العرب زراعته في سوريا ولبنان وأقطار المغرب العربي والاندلس وصقلية، ويقول أبو النصر في كتابه تاريخ النبات بأن الاترج شجرة حارة لا تنبت الا في البلاد الحارة وتقيم نحو عشرين سنة.
أما عن تاريخ زراعة الحمضيات عند العرب، فلم يعرفوا منها أيام الرسول صلى الله عليه وسلم الا الاترج (الكباد) وفي حديث عن الرسول انه قال: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ، كمثل الأترجة : طعمها طيب ، وريحها طيب» وكان يوجد لدى العرب في القرن الثالث الهجري فاكهتان هما الاترج، والنارنج، وقد وصف ابن حوقل الاترجة بقوله : «وبأرضهم ثمرة على قدر التفاحة تسمى الليمونة ، حامضة شديدة الحموضة».
يقول السيد عادل أبو النصر بأنه ليس من المعروف ما اذا كانت أشجار الحمضيات في مصر لها تاريخ قديم كأشجار الفاكهة العديدة الاخرى مثل التين والتمر والرمان. فأكثر ما كان معروفا لقدماء المصريين هو الترنج Citrus medica لأنه كان معروفا منذ زمن الفراعنة وحتى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، كما يوجد اعتقاد أخر قوي وهو أن كلمة جيتري Gitre في اللغة القبطية المأخوذة عن اللغة الهيروغليفية معناها « التمر الحامض »، وكانت هذه الكلمة أساسا للكلمة اللاتينية سيتروم Citrum أي Citrus ومعناها الفاكهة الحمضية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|