المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



أبعاد نظرية الاستخدامات والإشباعات- 3- دوافع الجمهور، وحاجاته من وسائل الإعلام  
  
2116   03:14 مساءً   التاريخ: 2023-03-02
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 72-76
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

أبعاد نظرية الاستخدامات والإشباعات- 3- دوافع الجمهور، وحاجاته من وسائل الإعلام

تختلف وجهات النظر عند دراسة دوافع تعرض الجمهور لوسائل الاعلام ويمكن عرض وجهات النظر في نظرية الاستخدام والاشباع على النحو الاتي:

ا: النظر الى الدافع باعتباره حالة داخلية، يمكن ادراكها وفهمها مباشرة من قبل الجمهور، وان المتلقي لديه الوعي والقدرة على الاختيار، والتعبير عن اتجاهاته، يسعى الى تلبيتها بشكل مباشر.

ب: النظر الى ان دوافع الجمهور لا يمكن ادراكها وفهمها بشكل مباشر، بل يتم معرفتها من قبل الجمهور بشكل غير مباشر من خلال انماط السلوك والتفكير.

ج: النظر الى ان دوافع التعرض لا يمكن الوصول اليها عن طريق ما يقرره الجمهور بصورة واضحة. فالحاجات الاساس مثلا قد تؤثر في تعرض الجمهور لوسائل الاعلام بشكل مباشر، لكن لا يدرك الجمهور انها دوافع للتعرض، ذلك ان الدافع نتاج اللاوعي للصراعات غير المحسومة.

د: النظر الى ان سلوك الجمهور للتعرض ليس له اي دافع، وانه مرتبط بالعادة على التعرض وهناك علاقة بين اشباع الحاجات، والدافع اليها، وبين توقع سلوك الفرد الذي يقوم به لاشباع الحاجة، فاشباع الحاجات منطلق الدافع الذي يؤدي الى سلوك يشبع الحاجة.

ويشير مساعد المحيا الى الفرق بين الحاجات والدوافع، فالحاجات هي " كل ما يحتاج اليه الفرد سواء كان عضويا او ماديا "، بينما الدوافع هي " حالة مؤقتة من التوتر النفسي او الجسمي تنشا اثر استثارة لحاجة معينة وتوجه لتحقيق هدف معين"، ويوضح الباحث الفرق بينهما في مثال: الحاجة الى الاكل ثابتة لا تنتهي عند الانسان؛ لان تركها يؤدي الى الموت، لكن الدافع الى الاكل هو الجوع، فالدافع هو الامر المباشر لتلبية الحاجة، ومثل ذلك في الشرب والعطش والحاجة الى الماء، فالحاجة ثابتة لا تنتهي، والدافع امر عارض ينتهي باشباع مؤقت، وقد يعاود النشاط مرة اخرى.

ومع فهم الباحثين في مجالات علم النفس، والاعلام، والاجتماع لتاثير الحاجة وحركة الدوافع، وعلاقتها بالسلوك الانساني، ظهرت اتجاهات عديدة لتصنيف الحاجات والدوافع، ومن ابرزها تصنيف (ماسلو) (Masloe) الذي صنف الحاجات الى قسمين رئيسين هما:

1- الحاجات الاساس: وذلك مثل الحاجة الى الانتماء، والتواصل مع الاخرين، ورغبة الفرد في تقدير الاخرين له.

2- الحاجات الثانوية: مثل الحاجات المعرفية، كحب الاستطلاع والرغبة في الفهم واما تصنيف الدوافع فقد قام الباحثون بتصنيفها، كل حسب تخصصه والحظ الاكبر منها لعلماء النفس، ويمكن للباحث ان يعرض تقسيمات الدوافع الاعلامية ومنها:

1- دوافع فردية داخلية: وهي التي تتمثل في رغبة الفرد في القيام بشيء معين لذاته، وهذه الدوافع تحقق للفرد اشباعات فردية، مثل دوافع الفضول والانجاز.

2- دوافع اجتماعية خارجية: وهي الدوافع التي تنشا نتيجة العلاقة بين الفرد، والمجتمع المحيط به، في قوم الفرد بافعال معينة لارضاء المحيطين به او للحصول على تقديرهم او اثباتا لذاته.

ويشير (اليهو كاتز) (Elihu Katz) الى ان الحاجات تنبع اساسا من الافراد، ويتوقع هؤلاء الافراد ان وسائل الاعلام تقوم بتلبية حاجاتهم، ويرى (بلملر) (Blumler) و(جورفي تش) انه لا بد للباحث ان يحدد الاصول النفسية للحاجات اولا، ثم يتعرف على الدوافع المرتبطة بتلك الحاجات، وينبغي ربط هذه الدوافع بتوقعات الجمهور من وسائل الاعلام، وعلى هذا فالدوافع تقوم بوظيفة الدفع والجذب، الدفع في التوقع، والجذب في الطبيعة غير المحسومة للحاجة، وذلك ان الحاجة هي من يولد الدافع، كما يؤكد (دينيس ماكويل) ( D Macquial.) على اهمية النظر الى مدخل الاستخدامات والإشباعات من منظور مجتمعي، بدلا من المنظور الفردي، ذلك ان الحاجات الفردية لا تظهر بمعزل عن البيئة الثقافية والاجتماعية، وقدم على هذا نموذجين، احدهما يؤكد على ربط الاستخدامات بالثقافة، والاخر يؤكد على ربط الاستخدامات بالمعرفة.

ويشير نموذج دينيس ماكويل (D. Macquial) الى ان دوافع الافراد تؤدي الى توقعات عامة تختلف باختلاف الثقافة التي يتم التعبير عنها حسب الذوق الفردي، ومن ثم يتم اختيار الرسائل المطلوبة من بين بدائل عديدة تتيحها وسائل الاعلام الجماهيرية، مما يؤدي الى الشعور بالرضا، واشباع الحاجات ويشير النموذج الى ان الدافع هو الذي يؤدي الى اهتمامات عامة تختلف من فرد الى اخر حسب الاهتمامات الشخصية التي: تحكمها الفروق الفردية فيؤدي هذا بدوره الى اختيار معلومات يتم الحصول عليها من وسائل الاعلام الجماهيرية ومن الانترنت، فتحقق هذه المعلومات الرضا للمستخدم الذي ينعكس في خبرة مفيدة، مثل التوجيه، او الارشاد، او الاخبار، او التفاعل الاجتماعي.

واما (كاتز) (Elihu Katz) وزملاؤه فقاموا بصياغة العلاقة بين حاجات الفرد، واتجاهاته السلوكية لاشباع هذه الحاجة من بين البدائل المختلفة، ومنها وسائل الاعلام.

ويرى (کاتز) (Elihu Katz) وزملاؤه ان الافراد لديهم عدد من العوامل النفسية، والاجتماعية التي تولد حاجات معينة للفرد، وبعدها يبدا الفرد برسم توقعاته لتلبية هذه الحاجات من وسائل الاعلام، ومن المصادر الاخرى؛ مما يترتب عليه اتخاذ القرار بشان التعرض لوسائل الاعلام، او ممارسة انشطة اخرى يكون من خلالها اشباع لبعض الحاجات الفردية ويقود هذا الاشباع الى توليد حاجات اخرى، في حاول الفرد تلبية هذه الدوافع، واشباع هذه الحاجات وهكذا، ويعكس هذا النموذج الفروض الاساس التي تقوم عليها نظرية الاستخدام والاشباع.

وفي اطار اخر اهتم (روزينجرين) (Rosengreen) بنموذج يحد فيه اهمية الحاجات بدءا من الحاجة الى الصحبة وتحقيق الذات، الى احساس الفرد بالمشكلات، والبدائل، والحلول، وانتهاء الى الانماط السلوكية التي تؤدي الى اشباع الحاجات من خلال وسائل الاعلام او غيرها من البدائل المتاحة.

وفي نموذج (روزينجرين) (Rosengreen) الاتي، تكون البداية في وجود حاجات فردية لدى الفرد تتفاعل مع الخصائص النفسية، والاجتماعية للفرد وتتفاعل هذه الحاجات ايضا مع البناء الاجتماعي بما فيه وسائل الاعلام.

ثم يترتب على ذلك ظهور مشكلات لدى الفرد، ويبدا بالبحث عن حلول لها من بين البدائل المختلفة في يؤدي ذلك الى اشباع او عدم اشباع، فتظهر على اثر ذلك انماط مختلفة لاستخدام وسائل الاعلام، وتحقق هذه الانماط اشباعا للفرد او عدم اشباع له وهذا من الممكن ان يتاثر بالخصائص العامة والنفسية للفرد وعوامل البيئة المحيطة به.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.