أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-26
1067
التاريخ: 2023-03-24
1480
التاريخ: 18-1-2023
1225
التاريخ: 10-02-2015
1741
|
طلحة بن عبيد اللّه
هو أبو محمد طلحة بن عبيد اللّه بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب القرشيّ ، التيمي ، الأنصاري ، المكّي ، المدني ، الملقب بطلحة الخير ، وطلحة الفيّاض ، وطلحة الطلحات ، وطلحة الجواد ، وأمّه الصعبة بنت الحضرمي .
صحابيّ معروف ، وأحد أصحاب الشورى ، ومن جملة العشرة المبشّرة بالجنّة عند العامّة .
كان محاربا شجاعا ، خطيبا مفوّها ، قارئا للقرآن ، ومن دهاة وأثرياء قومه .
كان يبيع القماش بمكّة ، ومعروفا بالجود والكرم ، وكان مشلول الإصبع .
ولد بمكّة سنة 28 قبل الهجرة ، وأسلم وهاجر إلى المدينة ، ولم يحضر واقعة بدر ، وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد .
آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين سعد بن أبي وقاص ، وقيل : بينه وبين الزبير بن العوّام .
حدّث عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .
كان طموحا للخلافة ، فإذا مات خليفة أراد الخلافة لنفسه ، وبعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله تخلّف عن مبايعة أبي بكر ثم بايعه ، ولمّا نزل بأبي بكر الموت وعهد الخلافة إلى عمر لم يرض طلحة بذلك ، وقال لأبي بكر : استخلفت عمر على الناس وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه ، وكيف به إذا خلا بهم وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيّتك ؟
وبعد موت أبي بكر بايع عمر وحظي لديه ، فكان يستشيره في أموره .
وبعد موت عمر بايع عثمان ، وكان عثمان لا يثق به ويعتقد بأنّه يحرّض الناس عليه ؛ طمعا بالخلافة .
كان من المنحرفين عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام والمخالفين له ، فلمّا هلك عثمان سارع إلى مبايعة الإمام عليه السّلام ؛ كرها وخوفا على نفسه .
وبعد مقتل عثمان بأربعة أشهر سار هو والزبير بن العوّام إلى مكّة ، واتصلا بعائشة ، واتّفقا معها على شنّ الحرب عليه ، فكان أوّل من نكث بيعة الإمام عليه السّلام ، فكانت وقعة الجمل بين عائشة وطلحة والزبير وأعوانهم من جهة وعساكر الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام من جهة أخرى .
وفي ابتداء المعركة دعا الإمام عليه السّلام الزبير وقال له : ما جاء بك ؟ لا أراك لهذا الأمر أهلا ، ثم قال عليه السّلام لطلحة : أجئت بعرس النبي صلّى اللّه عليه وآله تقاتل بها وخبّيت عرسك في البيت ، أما بايعتماني ؟ قالا : بايعناك والسيف على عنقنا . فدعا الإمام عليه السّلام عليهما فقتلا ذليلين .
انتهت المعركة بهزيمة جيش المرأة وأعوانها ومقتل طلحة في جمادى الأولى في السنة السادسة والثلاثين من الهجرة ، وقيل : أصابه مروان بن الحكم بسهم في رجله أثناء المعركة ، فهرب مجروحا إلى البصرة ودمه ينزف إلى أن هلك ، ودفن بها في قنطرة قرّة ، وبعد ثلاثين سنة استخرج رفاته ونقل إلى الهجريين بالبصرة فدفن هناك .
هلك وهو ابن 60 سنة ، وقيل : 64 سنة ، وقيل : 62 سنة ، وقيل : 58 سنة .
وبعد أن انتصر الإمام عليه السّلام في معركة الجمل أخذ يستعرض القتلى ، فلما مرّ بطلحة قال عليه السّلام : هذا الناكث بيعتي والمنشئ للفتنة في الأمّة ، والمجلب عليّ ، والداعي إلى قتلي وقتل عترتي ، ثم قال عليه السّلام : أجلسوا طلحة ، فأجلس ، فقال عليه السّلام : يا طلحة بن عبيد اللّه ! لقد وجدت ما وعدني ربّي حقا ، فهل وجدت ما وعدك ربّك حقا ؟ ثم قال عليه السّلام : أضجعوا طلحة .
فقال بعض من كان مع الإمام عليه السّلام : يا أمير المؤمنين أتكلّم طلحة بعد مقتله ؟ !
فقال عليه السّلام : أما واللّه لقد سمع كلامي كما سمع أهل القليب كلام رسول اللّه يوم بدر .
وقيل في نسبه : إنّه اختصم أبو سفيان وعبيد اللّه بن عثمان التيمي في طلحة ، فجعلا أمرهما إلى أمّه ، صعبة ، فألحقته بعبيد اللّه .
في أحد الأيّام قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : يا عليّ ! ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : يا رسول اللّه ! فمن الناكثون ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله :
طلحة والزبير ، سيبايعانك بالحجاز وينكثان بيعتك بالعراق ، فإذا فعلا ذلك فحاربهما ، فإنّ في قتالهما طهارة لأهل الأرض .
القرآن الكريم وطلحة بن عبيد اللّه
لكثرة أمواله كان يكره المشاركة في الجهاد والحروب ، فنزلت فيه الآية 77 من سورة النساء : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ . . . }.
ونزلت فيه وفي الزبير بن العوّام وعائشة الآية 40 من سورة الأعراف ، وتتحدّث عن الحرب التي سيشعلون نارها ضد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في حرب الجمل : { إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ . . . }.
ولنفس السبب السابق شملته الآية 25 من سورة الأنفال : { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ }.
في أحد الأيّام افتخر على الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بأن مفاتيح البيت الحرام عنده وهو صاحب البيت ، فقال له الإمام عليه السّلام : إنّي صلّيت نحو البيت قبل الناس بستة أشهر ، وجاهدت في سبيل اللّه ، فنزلت فيهما الآية 19 من سورة التوبة : { أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . . . }.
كان من جملة الذين نفّروا بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ناقته أثناء منصرفه من تبوك ؛ ليدفعوه إلى الوادي ويقتلوه ، فنزلت فيهم الآية 74 من سورة التوبة : { وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا . . . }.
وهناك من يدّعي بأن الآية 23 من سورة الأحزاب كانت شاملة له ، وهذا بعيد عن الحق والحقيقة والإنصاف ، والآية هي : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }.
قال يوما لأصحابه : لو توفّي النبي صلّى اللّه عليه وآله سأتزوّج زوجته عائشة ، فنزلت فيه الآية 53 من سورة الأحزاب : { وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً }. « 1 »
________________
( 1 ) . الاحتجاج ، ج 1 ، ص 161 - 164 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 474 و 618 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 294 و 295 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 219 - 225 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 59 - 62 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 229 و 230 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 229 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ الأمالي ، للمفيد ، ص 53 ؛ الأنساب ، ص 371 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 437 ؛ أيام العرب في الإسلام ، ص 321 - 351 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 81 - 83 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 258 و 259 وراجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 234 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 191 و 192 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 522 - 529 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 347 و 388 و 420 و 423 و 467 و 510 و 620 وج 7 ، ص 680 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ تاريخ الدول الإسلامية ، ص 85 - 88 و 97 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 465 وبعدها ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 344 ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 105 و 106 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، راجع فهرسته ؛ تجارب السلف ، ص 12 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 251 - 253 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 223 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 333 و 334 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 243 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 98 ؛ تفسير الطبري ، ج 21 ، ص 93 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 53 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 524 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 230 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 477 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 62 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 379 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 109 و 110 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 251 - 253 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 74 - 90 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 19 و 20 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 14 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 628 ؛ الثاقب في المناقب ، ص 264 ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 281 و 283 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 422 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 159 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 471 و 472 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 230 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 137 و 157 ؛ جمهرة النسب ، ص 80 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 87 - 89 ؛ الحيوان ، ج 4 ، ص 252 وج 5 ، ص 317 و 452 ؛ الخصال ، ص 499 و 574 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 180 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 15 ، ص 254 - 256 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 330 و 331 ؛ دائرة المعارف ، ص 1629 و 1630 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 191 ؛ دول الإسلام ، ص 22 ؛ ذيل المذيل ، ص 14 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 261 و 868 وج 2 ، ص 145 و 196 و 297 و 364 و 470 وج 3 ، ص 25 و 46 و 172 و 353 و 671 و 701 و 733 وج 4 ، ص 180 و 211 و 273 ؛ رجال الطوسي ، ص 22 ؛ رغبة الامل ، ج 3 ، ص 16 و 89 ؛ الروض المعطار ، ص 116 و 120 و 194 و 206 و 207 و 283 ؛ الرياض النضرة ، ج 2 ، ص 249 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 90 و 91 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 23 - 40 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 332 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 498 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 268 وج 4 ، ص 160 و 206 و 307 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 42 و 43 و 56 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 251 و 451 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 336 - 341 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 18 و 189 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 342 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 214 - 225 ؛ الطبقات الكبرى ، للشعراني ، ج 1 ، ص 22 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 27 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 68 و 69 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 317 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 195 و 300 وج 2 ، ص 199 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، ص 114 و 115 و 335 ؛ فرق الشيعة ، ص 5 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1097 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 743 - 748 ؛ قاموس الرجال ، ج 5 ، ص 569 - 575 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 238 ؛ قرب الأسناد ، ص 96 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 214 و 215 و 249 و 254 وج 2 ، ص 117 وج 3 ، ص 215 و 281 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 532 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 37 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 52 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 53 و 228 و 229 ؛ اللباب ، ج 2 ، ص 283 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 533 و 534 وراجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 33 ، ص 294 - 297 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 821 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 231 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 281 و 287 - 289 و 460 ؛ المحبر ، ص 71 و 73 و 100 و 151 و 355 و 474 وراجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 97 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 342 و 366 و 373 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 7 ؛ المعارف ، ص 133 - 137 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 9 ، ص 167 و 168 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المقالات والفرق ، ص 5 و 127 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 764 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 101 و 102 ؛ نزهة القلوب ، ص 38 ؛ نسب قريش ، ص 280 و 281 ؛ نقد الرجال ، ص 175 ؛ نمونه بينات ، ص 357 و 377 و 404 و 405 و 646 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 20 ، ص 85 - 89 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 296 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 473 - 477 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 56 و 146 و 300 وج 2 ، ص 686 ؛ وفيات الأعيان ، ج 3 ، ص 18 و 19 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|