المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الحركة الدائرية Circular Motion
19-8-2017
المناهج الحديثة في الجغرافية البشرية- المنهج الاستنباطي
21-11-2021
آداب حُسن الشّعر
2024-08-31
Medical Herbalism
9-1-2019
حديث موسى والعالم
5-2-2016
تحسيس النفس بالتقصير
4-2-2022


انـواع و مـصادر الخـطـر السـيـاسـي  
  
1388   05:29 مساءً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص363 - 364
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

انواع الخطر السياسي :-  

يوجد نوعين للخطر السياسي تتحكم بهما مجموعه من العوامل نوضحها كالآتي :- 

أ- الخطر السياسي الكلي:-  وهو يشبه إلى حد ما المخاطر المنتظمة حيث يتأثر من خلاله كل المؤسسات المالية والمصرفية اضافة إلى شركات الاعمال وفي كل القطاعات العاملة فيها، فمثلاً ان اقرار قانون معين في دولة معينة يسري على جميع المؤسسات المالية الأجنبية كأن يكون مثلاً تحديد الملكية لتلك المؤسسات أو الشركات فهو يعد بمثابة خطر سياسي يشمل كل المؤسسات الصغيرة والكبيرة الأجنبية، كما ان التحول في نظام الحكم من النظام الديمقراطي الى النظام المركزي او نظام السلطة العسكرية هو الآخر يعد خطراً سياسياً كلياً كما قد يكون الخطر السياسي الكلي على شكل مقاطعة لدولة معينة كالذي حدث في العراق أبان الحصار الاقتصادي وبموجب قرارات المنظمة الدولية لمجلس الامن والذي انعكس باثاره السلبية على جميع الشركات والمؤسسات الأجنبية الداخلة في العراق، فذلك يعد خطراً سياسياً كلياً ، كما ان مقاطعة الدول العربية في عقد الخمسينات من القرن العشرين الماضي لجميع الشركات الأجنبية التي تتعامل مع الدولة الاسرائيلية فهو ايضاً خطر سياسي ، كما ان نشوب الحرب هو الآخر يعد ضمن الاخطار السياسية الكلية.  

ب- الخطر السياسي الجزئي: ان هذا النوع يصيب جزء من المؤسسات والشركات أو يصيب قطاع معين من القطاعات، كصدور بعض القوانين والضرائب العالية على بعض النشاطات في بعض قطاعات الاعمال تعد اخطار سياسية جزئية تؤثر على عمل الشركات متعدية الجنسية فمثلاً تغير استراتيجيات حكومة معينة حول اولويات الاستثمار في قطاع معين نحو قطاع اخر وصناعة أخرى يعد خطر جزئي يلحق الضرر بالشركة الأجنبية التي باشرت اعمالها بتلك الصناعة وأصبحت ضمن اوليات متأخرة ضمن نهج الحكومة.  

مصادر الخطر السياسي :

يمكن اجمال مصادر الخطر السياسي بالآتي :-

1. التأخير والتعقيد في تطبيق الإجراءات المتفق عليها مع الشركات الأجنبية والبطيء في تنفيذها وعرقلة عمل الشركات وينعكس كل ذلك بشكل اخطار سياسية على الشركة.

2. التغيرات السياسية في الفكر والمضامين الفلسفية للطبقات الحاكمة وخاصة في حالة الانقلابات والتغيرات الفجائية.

3. تغير نهج ادارة الحكم من قبل الاحزاب والمنظمات السياسية المدعومة من فئات المجتمع.

4. تبني الحكومات فلسفة تشجيع الشركات متعدية الجنسية والترحيب بالقدوم اليها والاستثمار بشكل منفرد دون معرفة ردود افعال الشعب ومنظماته وبالتالي قد تغير منهجها بسبب كسب رضا الشعب . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.