أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
3259
التاريخ: 6-10-2016
1480
التاريخ: 2023-02-23
858
التاريخ: 6-10-2016
1644
|
علاج الغيبة على نحوين:
الأول: أن يعلم الإنسان أنّ الغيبة تعرّضه لسخط الله تعالى لأنّها من المحرّمات المغلّظة بالأدلة الأربعة.
وأيضاً: إنّ الغيبة تأكل حسنات المغتاب وتزيد من حسنات الذي وقعت عليه الغيبة.
قيل للحسن البصريّ: إنّ فلاناً اغتابك، فأهدى إليه طبقاً من رطب، فأتاه الرجل وقال له: اغتبتك فأهديت إليّ، فقال الحسن: أهديت إليّ حسناتك فأردت أن أكافئك.
هذا بالإضافة إلى العقاب الأخرويّ فإنّ في الغيبة مفاسد دنيويّة؛ لأنها منشأ العداوات وقد يصل الأمر إلى الضرب أو الإيذاء بل القتل أحياناً.
الثاني: وهو يرتبط بأسباب الغيبة فإنّ علاج العلّة بقطع سببها وقد عرفت الأسباب وهي التي حصرها الإمام الصادق (عليه السلام) بعشرة أنواع وعلى المُبتلَى بها أن يتجنّبها ولو على شكل مراحل وفي هذا البحث لا نستطيع تفصيلها وذكر علاجها فنكتفي بمعرفة السبب وإزالته بتجنبه.
وعلى سبيل المثال على الإنسان الابتعاد عن الغضب والحسد والمباهاة والاستهزاء. فإنّها مضافاً إلى أنّها من الرذائل ومساوئ الأخلاق تُعدّ من بواعث الغيبة وسبب انحلال الأواصر النفسيّة والاجتماعيّة في المجتمع.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|