المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

أخبار علي (عليه السلام) في غزوة خيبر
18-10-2015
الصلاة عند القبور، وإيقاد السرج عليها من بدع العوام
20-11-2016
de Rham Cohomology
30-5-2021
Inverse-Square Law of Propagation
24-2-2016
العاثيات المعتدلة Temperate Phages
9-6-2020
دودة اللوز الشوكية (حشرات القطن)
15-5-2016


علاج الغيبة.  
  
1043   10:37 صباحاً   التاريخ: 2023-02-22
المؤلف : الشيخ علي حيدر المؤيّد.
الكتاب أو المصدر : الموعظة الحسنة
الجزء والصفحة : ص 103 ـ 104.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج البخل والحرص والغيبة والكذب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 3259
التاريخ: 6-10-2016 1480
التاريخ: 2023-02-23 858
التاريخ: 6-10-2016 1644

علاج الغيبة على نحوين:

الأول: أن يعلم الإنسان أنّ الغيبة تعرّضه لسخط الله تعالى لأنّها من المحرّمات المغلّظة بالأدلة الأربعة.

وأيضاً: إنّ الغيبة تأكل حسنات المغتاب وتزيد من حسنات الذي وقعت عليه الغيبة.

قيل للحسن البصريّ: إنّ فلاناً اغتابك، فأهدى إليه طبقاً من رطب، فأتاه الرجل وقال له: اغتبتك فأهديت إليّ، فقال الحسن: أهديت إليّ حسناتك فأردت أن أكافئك.

هذا بالإضافة إلى العقاب الأخرويّ فإنّ في الغيبة مفاسد دنيويّة؛ لأنها منشأ العداوات وقد يصل الأمر إلى الضرب أو الإيذاء بل القتل أحياناً.

الثاني: وهو يرتبط بأسباب الغيبة فإنّ علاج العلّة بقطع سببها وقد عرفت الأسباب وهي التي حصرها الإمام الصادق (عليه السلام) بعشرة أنواع وعلى المُبتلَى بها أن يتجنّبها ولو على شكل مراحل وفي هذا البحث لا نستطيع تفصيلها وذكر علاجها فنكتفي بمعرفة السبب وإزالته بتجنبه.

وعلى سبيل المثال على الإنسان الابتعاد عن الغضب والحسد والمباهاة والاستهزاء. فإنّها مضافاً إلى أنّها من الرذائل ومساوئ الأخلاق تُعدّ من بواعث الغيبة وسبب انحلال الأواصر النفسيّة والاجتماعيّة في المجتمع.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.