المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

اقليدس
14-10-2015
 كيف تغير عالم تصنيع المواد الكيميائية
2-4-2016
بكاء الصديقة الزهراء (عليها السلام) على الحسين
22-6-2019
البرمجة الشبكية
2023-05-25
Orientation of Addition
19-1-2022
Philosophy
2024-07-09


أنواع المخاوف المرضية / الرهاب الاجتماعي  
  
1077   12:01 صباحاً   التاريخ: 2023-02-21
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص39 ــ 40
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

هو الخوف من الوقوع محل ملاحظة من الآخرين؛ مما يؤدي إلى تجنب المواقف الإجتماعية، وعادةً ما يصاحب المخاوف الإجتماعية العامة تقييم ذاتي منخفض وخوف من النقد وقد يظهر على شكل شكوى من إحتقان الوجه، أو رعشة باليد، أو غثيان، أو رغبة شديدة في التبول، ويكون المريض مقتنعاً أن واحدة من هذه المظاهر الثانوية هي مشكلته الأساسية وقد تتطور الأعراض إلى نوبات هلع. (أحمد عكاشة، 1998، ص 132).

معايير تشخيص الرهاب الاجتماعي:

أ- الخوف الدائم والواضح من موقف أو أكثر من المواقف التي تتطلب الداء في جماعة حيث يخاف الفرد من أن يتصرف بطريقة تجعله حرجاً ومرتبكاً أمام الآخرين، مع ملاحظة أنه مع الأطفال قد توجد هذه الأعراض حسب تطور علاقة الأطفال بأقرانهم الآخرين.

ب- التعرض لأي موقف اجتماعي يثير لدى الشخص القلق على نحو محدد وثابت تقريباً، والذي يتبدى في شكل أو أكثر من أشكال نوبات الذعر. مع ملاحظة أن الأطفال يعبرون عن رهابهم بالغضب أو تجنب المواقف التي تستثير لديهم وفيهم هذه المشاعر المؤلمة.

ج- في الغالب يدرك الشخص أن خوفه غير متناسب مع المواقف التي تحدث.

د- يتم تجنب المواقف الإجتماعية التي يخاف منها الفرد، أو التي تكون دائماً مليئة بالقلق أو الأسى على النفس.

هـ- يتعارض التجنب أو توقع القلق أو الأسي مع المواقف الإجتماعية أو الأداء المرضي للفرد في علاقاته الإجتماعية.

و - إذا كان الفرد أقل من (18) سنة؛ فيجب أن نتتبع ظهور عرض أو أكثر من أعراض الرهاب لمدة (6) أشهر على الأقل.

ز- لا يرجع الرهاب أو التجنب إلى التأثيرات الفسيولوجية المباشرة للمواد المؤثرة نفسياً (مثل: سوء إستخدام العقاقير، أو التعرض للعلاج النفسي عن طريق تناول أدوية نفسية) أو نتيجة حالة طبية عامة. أو المعاناة من أي اضطرابات عقلية أخرى.

د- إذا ما وجدت حالة طبية عامة أو اضطراب عقلي آخر، فإن الخوف في المعيار (أ) لا يكون مرتبطاً بها، ويتحدد عموماً ما إذا كان الرهاب يشمل معظم المواقف الإجتماعية، مع الآخذ في الإعتبار تشخيص اضطرابات التشخيص التجنبية (حيث تتشابه في الكثير من أعراضها ومحكات تشخيصها مع محكات وتشخيص التجنب والمخاوف الإجتماعية). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.