المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الميزان هو التقوى
25-8-2017
مفاوضات الامام مع طلحة والزبير
2-5-2016
الصرف الصحي
17-4-2020
هل تمتلك اطوار الحشرات غير الكاملة اجنحة؟
14-1-2021
الحكمة في تحريم نكاح المشركين
12-10-2014
neurolinguistics (n.)
2023-10-17


سليمان بن داود عليهما السّلام  
  
2202   02:21 صباحاً   التاريخ: 2023-02-20
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 456-462.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي سليمان وقومه /

سليمان بن داود عليهما السّلام

هو سليمان ، وفي التوراة : سلومون بن يسّي ، وقيل : إيشا بن عوبيد ، وقيل :

عويد بن عامر ، من سلالة إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهما السّلام ، وذكر بقيّة نسبه في ترجمة أبيه داود عليه السّلام ، وأمّه بتشبع .

أعظم أنبياء وملوك بني إسرائيل ، وكان عالما ، عادلا ، رؤوفا ، حكيما ، حسن السياسة والتدبير ، جوادا ، كريما .

ولد قبل ميلاد المسيح بحوالي 1033 سنة ، وتولّى النبوّة والملك والحكم بعد وفاة والده ، وعمره يومئذ 13 سنة ، وقيل : بعث وعمره 40 سنة .

كان يستوطن تدمر بأرض الشام ، وكان عمله حياكة السلال .

بعد أن أهلك اللّه أخويه : أبشالوم وأدونيا ، وقيل : أدوينا ، وكانا يخاصمانه على الملك والحكم ، استقرّت له الأمور وشاع الخير والسّلام في أرجاء مملكته ، وأذعنت له ملوك الأرض ، ودخلوا في دينه .

كانت مملكته تمتدّ ما بين بلاد الشام إلى إصطخر ، ووصلت أساطيله التجارية إلى الهند واليمن .

في السنة الرابعة من تسلّمه زمام النبوّة والملك أقدم على بناء مدينة بيت المقدس واستغرق بناؤها أحد عشر عاما ، وقيل : أكمل ما بدأ بناءه أبوه داود عليه السّلام ، ثم بنى المسجد الأقصى فيها .

كان محبّا للبناء والعمران ، فأنشأ المدن والأسوار والقصور والعمارات والهياكل في فلسطين واليمن وسائر أنحاء مملكته ، منها : بيت الرب ، وبيت الملك ، وجازر ، وحاصور ، وبيت حورون العلى ، ومجدو ، وبعلة ، وسور بيت المقدس وغيرها ، ومن أشهر الهياكل التي أقامها : الهيكل الضخم الذي بناه في فلسطين ، وعرف بهيكل سليمان ، وجعل في داخله تابوت السكينة ، وبعد أن وضع التابوت في الهيكل وقف أمامه وجموع الإسرائيليين من حوله ، فأخذ يدعو اللّه ويسبّحه ويقدّسه ، ويذكر منن الباري ورحمته وفضله على قومه ، وطلب منهم أن يرسّخوا إيمانهم باللّه ، وبدينه ودين آبائه .

وبعد أن كمل بناء بيت المقدس أقام عيدا ومهر جانا لبني إسرائيل ، وقرّب الذبائح وعمل الولائم ؛ ابتهاجا لإتمام بناء المدينة .

منحه اللّه كرامات ومعاجز كثيرة ، منها :

الذكاء المفرط ، والإصابة في الحكم ، ومعرفة منطق الطيور على اختلاف أصنافها ، وأعلى مراتب الحكمة ، وتسخير الرياح والسحاب ، فكان يتصرّف بها ما يشاء ، ويتحكم في توجيهها وسرعتها كما ينبغي له ، وأوجد اللّه له مرآة كان يستطيع رؤية كل ما يريد من خلالها ، وجعل اللّه سبحانه وتعالى إدارة ملكه في خاتمه ، فكان إذا لبسه حضرته الجنّ والإنس والشياطين والطيور والوحوش ، وصاروا تحت أمره ، فكان يجلس على كرسيّه ، فتأتيه الرياح وتحمله والكرسي وجميع ما عليه من الجنّ والانس والشياطين والدواب والطيور والخيل وغيرها في الهواء إلى المكان الذي يريده ، فكان ينطلق من القدس في الصباح ، ويتجوّل في الهواء ، فيمرّ بإصطخر ، ويقضي ليلته في خراسان ، ثم يعود إلى القدس .

ومن نعم اللّه عليه : انصهار وسيلان النحاس والحديد بين يديه ؛ لكي يستخدمه في الصناعات وتقوية البنايات والعمارات الضخمة والتماثيل وصنع القدور والجفان الفخمة .

وسخّر له الإنس والجنّ ، فكانوا تحت أمره وطاعته .

في أحد الأيّام قام بتفقّد الطيور فلم يجد الهدهد بينهم ، فلمّا حضر الهدهد سأله عن سبب غيبته ، فأخبره بأنّه مرّ أثناء طيرانه على قوم سبإ ببلاد اليمن ، وأخبره بأنّهم من

الصابئة ويعبدون الشمس من دون اللّه سبحانه ، ولهم ملكة عظيمة يطيعونها تدعى بلقيس بنت شراحيل ، ولها عرش فخم مزيّن بأنواع الجواهر والأحجار الكريمة . فلمّا سمع سليمان عليه السّلام كلام الهدهد زوّده بكتاب ليوصله إلى بلقيس ، وفيه : إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ .

فأخذ الهدهد الرسالة إلى اليمن ودخل بلاط بلقيس وألقاها على سريرها ، فلما قرأته ووقفت على تهديد سليمان عليه السّلام لها ولدولتها قرّرت القدوم عليه ، فجاءت إلى بيت المقدس حاملة معها الهدايا العظيمة له ، ولمّا علم سليمان عليه السّلام بمقدمها بنى لها صرحا عظيما وأحضر بقدرة اللّه عرشها من اليمن ووضعه في الصرح الشامخ الذي أعدّه لاستقبالها .

فلما دخلت بيت المقدس ورأت عرشها العظيم قد جيء به من اليمن ووضع في صرح الاستقبال اهتدت وتيقّنت بنبوّته وعظم شأنه ، فأسلمت على يديه وآمنت باللّه وبرسالته ، وتركت عبادة الصابئة .

يقال : إن سليمان عليه السّلام تزوّجها فأنجبت منه ، وأقرّها على ملكها في اليمن ، وكان يتردّد عليها ويزورها في كل شهر مرّة ، ويقيم عندها ثلاثة أيّام ثم يعود إلى القدس ، وأمر ببناء ثلاثة قصور لها في اليمن ، وسمّاها : غمدان ، وسالحين ، وبيتون .

ويقال : إنّه تزوّج بالإضافة إليها ألف امرأة أخرى ، ومن بينهنّ ابنة فرعون مصر ، وابنة ملك الشام .

استخدم عددا من الوزراء والمستشارين ، منهم : زابود بن ناتان ، وقادة ، مثل : بنايا ابن بويادع ، ووكلاء وخزنة كأبيشار وأدونيرام ، وكان له اثنا عشر وكيلا على نفقاته ومنحه .

حجّ إلى بيت اللّه الحرام ، وكسا الكعبة الشريفة ثوبا ، فكان أوّل من كساها .

يقال : إنّه اخترع الحروف العربية والسريانية ، وتنسب إليه مؤلّفات في الحكمة وعلم الحيوان والطيور والنباتات ، وينسب إليه سفر الحكمة .

قام برحلات عديدة ، منها : رحلته من بلاد الشام إلى العراق فمرو ، ثمّ بلخ ، ومنها توغل في بلاد الترك ، ودخل الصين ، وأتى إلى مدينة قندهار ، ثم جاء إلى كسكر في العراق ، ومنها عاد إلى الشام .

غزا بلاد المغرب ، ودخل الأندلس ، وبنى بها مدينة من نحاس ، وأودع فيها بعض خزائنه .

يقال : إنّ العالم المعروف « فيثاغورس » كان من جملة تلاميذه . ولم يزل يرقى سلالم العظمة الدينيّة والدنيويّة حتى جاء أجله ، فبينما هو يصلّي قائما متكئا على عصاه في محرابه ببيت المقدس إذ توفّي وفارقت روحه الدنيا ، ولم يعلم بوفاته أحد من الإنس والجان ، فبقي متّكئا على عصاه وهو ميّت مدّة طويلة ، والناس يتخيّلون أنّه حي ، حتى جاءت الأرضة وأكلت العصا فسقط على الأرض ، فعند ذاك علموا بوفاته ، فدفنوه إلى جانب والده داود عليه السّلام في قبّة الصخرة ببيت المقدس ، وقيل : قبره بالقرب من بحيرة طبرية .

توفّي وله من العمر 53 سنة ، وقيل : 52 سنة ، وقيل غير ذلك ، وكانت وفاته قبل ميلاد المسيح بحوالي 629 سنة ، وقيل : حدود سنة 932 قبل الميلاد .

أوصى بوصاياه إلى آصف بن برخيا ، وملك من بعده ابنه رحبعام .

 

القرآن العظيم وسليمان بن داود عليهما السّلام

وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا . . .

البقرة 102 .

وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ . . . النساء 163 .

وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ . . . الأنعام 84 .

وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ . . . الأنبياء 78 .

فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ . . . الأنبياء 79 .

وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً . . . الأنبياء 81 .

وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَسُلَيْمانَ عِلْماً . . . النمل 15 .

وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ . . . النمل 16 .

وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ . . . النمل 17 .

يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ . . . النمل 18 .

وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ . . . النمل 19 .

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ . . . النمل 30 .

فَلَمَّا جاءَ سُلَيْمانَ . . . النمل 36 .

وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ . . . النمل 44 .

وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ . . . سبأ 12 .

يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ . . . سبأ 13 .

فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ . . . سبأ 14 .

وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ . . . ص 30 .

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ ص 31 .

فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ . . . ص 32 .

رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً . . . ص 33 .

وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ . . . ص 34 .

قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً . . . ص 35 .

فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ ص 36 . « 1 »

___________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 114 و 279 و 382 ؛ اثبات الوصية ، ص 58 - 62 ؛ الأخبار الطوال ، ص 20 - 22 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 38 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 366 - 379 ؛ الأنبياء ، ص 421 و 441 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 117 - 145 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 103 - 110 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 17 - 30 وج 6 ، ص 292 - 295 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 86 - 88 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 307 - 334 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 607 - 642 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 226 - 260 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 119 - 127 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 112 - 114 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 344 - 357 ؛ تاريخ گزيده ، ص 48 و 49 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 31 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 57 - 60 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 371 - 374 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 326 وراجع مفتاح التفاسير ؛تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 136 - 138 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 78 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 172 و 378 - 381 و 456 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 136 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 16 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 152 و 153 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 353 - 359 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 29 و 471 و 591 و 592 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 167 - 170 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 54 ، وج 2 ، ص 73 و 74 و 127 و 128 و 199 و 200 و 234 و 235 - 238 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 135 - 138 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 1 ، ص 233 - 235 و 237 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 3 ، ص 441 - 444 و 446 وج 4 ، ص 75 - 93 و 321 - 327 و 454 - 463 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 92 - 99 ؛ تنوير المقباس ، ص 15 وبعدها ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 232 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 252 - 273 ؛ التوراة ( سفر التكوين ) ، ص 51 - 73 و ( سفر الأيام الأول ) ، 570 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 41 وراجع فهرسته ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 27 و 37 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 391 ؛ حيات القلوب ، ج 1 ، ص 252 - 266 ؛ الحيوان ، راجع فهرسته ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 12 ، ص 166 - 171 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 10 ، ص 15 - 23 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 5 ، ص 294 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 552 - 588 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 394 - 434 و 501 - 523 و 575 - 594 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 95 وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ روضة الصفا ، ج 2 ، قسم 1 ، ص 76 و 79 وج 3 ، قسم 1 ، ص 83 ؛ سعد السعود ، ص 48 و 137 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 649 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 260 - 293 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 81 - 88 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 71 و 72 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 1 ، ص 265 وج 2 ، ص 78 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 797 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 13 و 151 و 156 وج 2 ، ص 212 و 215 - 219 و 221 ؛ الفهرست ، للنديم ، ص 370 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 481 - 483 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 405 - 434 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 187 - 202 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 208 - 211 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 563 - 582 و 589 - 594 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 267 - 297 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 317 - 348 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 182 - 192 و 384 ؛ قصص القرآن ، للقطيفى ، ص 137 - 141 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ،ص 262 - 265 و 277 - 293 و 343 - 349 و 367 - 370 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 175 - 183 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 171 - 178 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 229 - 244 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 225 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 172 وج 3 ، ص 128 و 129 و 130 و 353 - 370 و 571 - 574 وج 4 ، ص 91 - 96 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 596 وج 12 ، ص 300 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 29 ، ص 611 ؛ مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 91 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 336 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 209 - 212 ؛ المحبر ، ص 131 و 367 و 387 و 391 و 392 و 393 ؛ المدهش ، ص 106 - 108 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 57 و 58 ؛ المعارف ، ص 27 ؛ معاني الأخبار ، ص 353 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 132 - 135 ؛ المعرب ، ص 381 و 382 ؛ المورد ، ج 9 ، ص 86 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1001 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 294 - 308 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 14 ، ص 140 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .