المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

عملية التعصين Neurulation
7-8-2021
الدوران بين تخصيص العام ونسخه
29-8-2016
رذيلة الجبن واثرها
2-2-2017
اصناف الاجاص
10-2-2020
مدخلات الحملة الاعلامية
15-12-2020
سند ابن إدريس إلى مشيخة الحسن بن محبوب.
2023-07-02


زكريّا عليه السّلام  
  
1267   05:52 مساءً   التاريخ: 2023-02-15
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 397-401.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي زكريا وابنه يحيى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2016 2019
التاريخ: 9-10-2014 2215
التاريخ: 2024-10-29 219
التاريخ: 2023-03-28 973

زكريّا عليه السّلام

هو زكريّا ، وقيل : زكرى ، وزاخاي - باللغة العبرانية - ابن برخيا ، وقيل : دان ، وقيل : لدن ، وقيل : أدق ، وقيل : بشوى ، وقيل : أيم بن مسلم بن صدوق بن حشبان ابن داود بن سليمان بن مسلم ؛ من ذرية لاوي ابن نبيّ اللّه يعقوب عليه السّلام .

وقيل : هو زكريا بن برخيا بن نشوى بن نحرائيل بن سهلون بن أرسو بن شويل بن نقود بن موسى بن عمران عليه السّلام .

من أنبياء بني إسرائيل ، وأحد عباد اللّه الصالحين ، ومن أشراف قومه ، عرف بالتقوى والزهد وطهارة النفس .

كان عالما بالتوراة والإنجيل ، وأعلم علماء بيت المقدس ، وتخرّج على يديه أربعة آلاف عالم قارئ للتوراة .

كان نجّارا ، ويأكل من كسب يده ، وكان أبوه من الأحبار الاثني عشر الذين سجنوا في بابل ثم أطلق سراحهم ، وعادوا إلى فلسطين .

تولّى رئاسة الرهبان والأحبار - الإسرائيليين - ببيت المقدس ، وكان من خدّام وسدنة معبد هيكل سليمان ، فكان يستلم النذور والهدايا المقدّمة إلى المعبد .

تولّى تربية مريم بنت عمران عليها السّلام ، بعد أن نذرت أمّها بأن تجعلها من خدّام معبد هيكل سليمان ، فقام بأمرها في المعبد على أحسن وجه .

كان زوج خالة مريم عليها السّلام ، وقيل : زوج أختها ، وكانت تدعى إيشاع أو اشباع ، وقيل : اليصابات ، وقيل : اليزابت بنت عمران بن ماثان ، وكانت عاقرا ، فلمّا كبر سنّه وشاب رأسه وابيضّت لحيته يئس من زوجته أن تلد له ولدا يرثه ويستخلفه على بني إسرائيل من بعده ، فلجأ إلى الدعاء والتضرّع إلى اللّه ليرزقه ذريّة طيّبة تقوم مقامه ، فيذهب من الدنيا وهو مطمئن على قومه .

فجاءت المعجزة الإلهيّة ، وأتاه الوحي بأن يمسك عن الكلام مع الناس ثلاثة أيام لا يكلّمهم إلّا رمزا ، فحملت زوجته بيحيى عليه السّلام ، وكان عمره يومئذ 77 سنة ، وقيل :

60 سنة ، وقيل : 65 سنة ، وقيل : 75 سنة ، وقيل : 70 سنة ، وقيل : 85 ، وقيل : 120 ، وعمر زوجته حينذاك 98 سنة .

حملت زوجته بيحيى عليه السّلام ؛ في الوقت الذي كانت مريم عليها السّلام حاملا بعيسى عليه السّلام .

ولد يحيى عليه السّلام على رأس ستة أشهر .

ولشدّة عطفه على مريم عليها السّلام وسعيه في تربيتها أفضل تربية اتّهمه أشرار وسفهاء قومه بارتباطه غير المشروع معها ، ورموه بالفاحشة ظلما وعدوانا ، وزعموا باطلا بأنّ حملها بعيسى عليه السّلام كان منه .

بعد إشاعة تلك التهمة بين الإسرائيليّين خاف من بطشهم وشرورهم ، فانتقل إلى بستان ودخل في شجرة واختفى فيها ، فعلم أشرار قومه بمخبئه ، وجاءوا إليه وقطعوا الشجرة إلى نصفين وهو بداخلها ، فانقسم إلى شطرين ومات شهيدا في سبيل اللّه .

دفن في بيت المقدس ، وله فيه مرقد يزار .

وكان عمره يوم شهادته 99 سنة ، وقيل : 100 سنة ، وقيل أكثر من ذلك ، ويقال : إنّه مات موتا طبيعيا .

القرآن العظيم وزكريا عليه السّلام

شملته الآية 61 من سورة البقرة : وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ . . . .

والآية 87 من نفس السورة : فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ .

وجاء ذكره في الآية 37 من سورة آل عمران : وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا . . . .

والآية 38 من نفس السورة : هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً . . . .

والآية 85 من سورة الأنعام : وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ .

وفي سورة مريم نزلت فيه بعض الآيات ، وهي :

الآية 2 : ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا .

والآية 4 : قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي . . . .

والآية 5 : وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي . . . .

والآية 6 : يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ . . . .

والآية 7 : يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى . . . .

والآية 8 : قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ . . . .

والآية 10 : قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً . . . .

والآية 11 : فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ . . . .

وجاء ذكره في الآية 89 من سورة الأنبياء : وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً . . . . « 1 »

____________

( 1 ) . اثبات الوصية ، ص 63 و 64 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 329 ؛ الأنبياء ، ص 461 ؛ إنجيل لوقا ، ص 83 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 158 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 116 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 43 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 92 و 93 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 239 و 240 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 387 و 388 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 709 - 714 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 272 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 137 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 168 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 418 ؛ تاريخ گزيده ، ص 54 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 68 و 72 و 73 و 74 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 442 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 9 و 13 و 54 و 74 و 119 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 31 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 54 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 308 - 311 ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 360 و 318 وج 16 ، ص 35 و 40 و 166 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 552 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 101 وج 2 ، ص 48 و 75 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 361 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 334 وج 3 ، ص 323 و 456 وغيرها ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 197 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 5 ، ص 381 - 384 ؛ التوراة ( سفر زكريا ) ، ص 1150 - 1162 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ حيات القلوب ، ج 1 ، 271 وص 272 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 10 ، ص 368 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 232 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 4 ، ص 568 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 606 - 614 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 102 - 106 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 20 و 21 وراجع مفتاح التفاسير ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 550 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 333 - 342 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 91 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 80 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 652 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 1767 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 175 و 177 وج 2 ، ص 243 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 428 و 429 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 444 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 232 و 233 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 216 - 218 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 635 - 642 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 331 - 337 ؛ قصص الأنبياء ، للكسائي ، ص 297 و 302 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 368 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 225 - 228 و 375 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 225 - 228 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 210 - 214 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفى ، ص 188 - 192 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 299 و 306 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 358 و 359 وج 3 ، ص 4 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 200 و 594 وج 4 ، ص 326 وج 11 ، ص 589 وج 12 ، ص 490 وج 14 ، ص 415 وج 15 ، ص 28 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 27 ، ص 403 و 404 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 318 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 215 و 216 ؛ المحبر ، ص 131 وص 387 ؛ المدهش ، ص 111 - 113 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 62 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 4 ، ص 282 و 283 ؛ المعارف ، ص 31 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 120 و 121 ؛ المعرب ، ص 349 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 510 ؛ المورد ، ج 10 ، ص 202 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 925 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 318 - 322 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .