المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / إبراهيم بن عمر اليمانيّ.  
  
974   03:18 مساءً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 53 ـ 55.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2017 1511
التاريخ: 18-9-2020 1749
التاريخ: 3-9-2017 1734
التاريخ: 11-9-2016 1801

قال النجاشي: (شيخ من أصحابنا ثقة) (1)، ولكن قال ابن الغضائري: (ضعيف جداً) (2).

وقد يناقش في التضعيف بأن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت انتسابه إليه كما قد يناقش في حجية تضعيفاته، ولكن سيأتي ــ إن شاء الله تعالى ــ عدم تمامية المناقشتين (3).

وعلى ذلك فإبراهيم بن عمر اليماني ممّن تعارض فيه الجرح والتعديل ولم تثبت وثاقته.

وأمّا رواية ابن أبي عمير فقد ذكر لها موردان:

1 ــ ما رواه الكلينيّ عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عمر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) (4).

2 ــ ما أورده في الوسائل عن الكلينيّ عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ عن أبي حمزة (5).

ولكن في كلا الموردين خطأ واشتباه:

أمّا المورد الأول ففيه سقط، والصحيح: (ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر)، فإنّ ابن أبي عمير يروي كتاب إبراهيم عن طريق حماد بن عيسى، كما نصّ على ذلك النجاشي (6).

وأمّا المورد الثاني ففيه قلب، والصحيح: (ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى) كما ظهر بما تقدّم (7).

هذا على تقدير اشتمال السند على (ابن أبي عمير)، ولكن المذكور في الكافي خالٍ منه كما في السند السابق عليه هكذا: (علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني.. عنه عن أبيه عن حماد عن إبراهيم عن أبي حمزة..) (8).

فالنتيجة: أنه لم تثبت رواية ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عمر اليماني بلا واسطة، بل إن صحّ أنّ إبراهيم هذا كان من أصحاب الباقر (عليه السلام) ــ كما نصّ عليه البرقيّ والنجاشيّ وابن الغضائريّ (9)، ويؤيّده ورود بعض الروايات له عنه (عليه السلام) (10) ــ لم تتيسّر رواية ابن أبي عمير عنه بلا واسطة؛ لأنّ مقتضاه هو كونه من الطبقة الرابعة، في حين أن محمد بن أبي عمير من الطبقة السادسة، ولم يدرك أصحاب الطبقة الرابعة.

اللهمّ إلّا إذا كان قد عمّر وعاصر الطبقة الخامسة، ويؤيّد ذلك عدّ البرقيّ (11) إيّاه من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، فليتأمّل.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رجال النجاشيّ: ص: 20.

(2) رجال ابن الغضائري ص:36.

(3) لاحظ ج:2 ص:67 وما بعدها.

(4) الكافي ج:4 ص:168.

(5) وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج:17 ص:200 ط: المكتبة الإسلامية، ج:3 ص:310 ط: عين الدولة الحجرية.

(6) رجال النجاشي ص:20.

(7) ويؤكده ورود هذه الرواية في مصادر أخرى عن حماد عن إبراهيم بن عمر بلا واسطة، لاحظ المحاسن (ص:393)، وثواب الأعمال (ص:136)، وأمالي المفيد (ص:9).

(8) الكافي ج:2 ص:201 حديث:4، 5.

(9) رجال البرقي ص:11؛ رجال النجاشي ص:20؛ رجال ابن الغضائري ص:36.

(10) الكافي ج:2 ص:80.

(11) رجال البرقيّ ص:47.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)