المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الرواة عن الصادق من أولاده
16-10-2015
سلوك المبيدات على كائنات التربة الدقيقة
8-2-2016
Fermi-Dirac Distribution
6-4-2021
المتوكل.
2024-01-06
مقدار الضغط النفسي المناسب
31-8-2020
تحليل المغنسيوم Magnesium
8-2-2017


الحارث بن ضرار  
  
1294   02:25 صباحاً   التاريخ: 2023-02-07
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 273-274.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015 2106
التاريخ: 2023-03-22 1199
التاريخ: 2023-04-27 1097
التاريخ: 2023-03-04 1176

هو أبو مالك ، الحارث بن ضرار ، وقيل : أبي ضرار الخزاعي ، المصطلقي .

صحابي حجازي ، تزوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله من ابنته جويرية .

كان في الجاهلية من رجالات العرب وسيّد بني المصطلق ، أسلم على يد النبي صلّى اللّه عليه وآله .

القرآن العظيم والحارث بن ضرار

بعد أن أسلم رجع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام ويجمع الزكاة منهم ، فاستجاب له جماعة منهم واعتنقوا الإسلام ، فجمع منهم الزكاة ، ثم أرسل النبي صلّى اللّه عليه وآله إليه الوليد بن عقبة بن أبي معيط ليستلم ما جمعه من الزكاة ، وكانت بين الوليد وبني المصطلق عداوة قديمة ، فلما قارب الوليد أحياءهم خرج الحارث وجماعة من عشيرته الذين أسلموا لاستقباله ، فحسبهم الوليد مقاتليه ، فرجع إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ولم يقابلهم ، فلما دخل على النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : ارتدّ بنو المصطلق ومنعوا الزكاة وأرادوا قتلي ، فغضب النبي صلّى اللّه عليه وآله وهمّ على غزوهم ، فبلغ الأمر إلى الحارث ، فقدم على النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فلما رآه النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ؟ فقال الحارث :

لا ، والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا أتاني ، فنزلت الآية 6 من سورة الحجرات : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . الاشتقاق ، ص 477 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 624 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 208 و 209 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 328 و 329 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 299 و 300 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 334 و 335 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 281 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 543 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 158 ؛ البيان والتبين ، ج 13 ، ص 19 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 259 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 190 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 260 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 102 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 109 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 210 ؛ تفسير الميزان ، ج 18 ، ص 318 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 245 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 103 ؛  الثقات ، ج 3 ، ص 76 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 435 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 173 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 77 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 87 و 88 ؛ رجال الطوسي ، ص 16 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 308 و 309 وج 4 ، ص 295 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 121 ؛ قاموس الرجال ، ج 3 ، ص 38 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 192 ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 18 ، ص 60 ؛ مجمع الرجال ، ج 2 ، ص 72 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 266 ؛ المحبر ، ص 89 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 4 ، ص 194 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 404 - 406 ؛ منهج المقال ، ص 90 ؛ نقد الرجال ، ص 79 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 253 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .