المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24



آداب قصّ الشارب.  
  
1543   11:19 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 271 ـ 272.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1849
التاريخ: 27-5-2020 2102
التاريخ: 2023-03-29 1305
التاريخ: 2023-04-03 1275

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ من السُنّة أن تأخذ من الشارب حتّى يبلغ الإطار" (1).

(والإطار: هو حرف الشفّة الأعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة).

ـ قال النبي (صلى الله عليه وآله): "لا يطوّلن أحدكم شاربه، فإنّ الشيطان يتّخذه مخبأ يستتر به‌" (2).

ـ ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّ قصّ الشارب يرفع الغمّ، والوسواس.

وقال (عليه السلام): "حلق الشوارب من السنّة" (3).

ـ عن عبد الله بن عثمان أنّه رأى أبا عبد الله (عليه السلام) أحفى شاربه حتّى ألزقه بالعسيب (والعسيب منبت الشعر) (4).

- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "تقليم الأظفار والأخذ من الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام" (5).

ـ طلب أحد أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) منه أن يعلّمه.. [ما] يستنزل به الرزق فقال له: "خذ من شاربك وأظفارك وليكن ذلك في يوم الجمعة" (6) ...

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: ج 6، ص 487، ح 6.

(2) الكافي: ج 6، ص 487، ح 11.

(3) الكافي: ج 6، ص 487، ح 7.

(4) الكافي: ج 6، ص 487، ح 9.

(5) مكارم الأخلاق: ص 64.

(6) البحار: ج 73، ص 110، ح 5.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.