المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13686 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مستقبل الثروات المعدنية في العالم  
  
1098   08:03 صباحاً   التاريخ: 29-1-2023
المؤلف : فوزي سعـيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 176 - 178
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية التعدين /

مستقبل الثروات المعدنية في العالم:

ينفرد الإنسان دائماً بكل ما يتعلق بالمستقبل على أساس انه يقترن في الذهن بالمستقبل، ولما كان النفاذ هو سمة المعادن، فلا غرابة أن يزداد القلق، فحضارتنا هي حضارة معادن لا يمكن لها أن تستمر إذا نفذ المعدن، والواقع أن هناك ما يدعو إلى التفاؤل إذا اُستخدمت الوسائل العلمية الكافية، أقلها تطيل من عمر المعدن.

هذا ويتوقف مستقبل الثروات المعدنية في العالم على:

1- طبيعة الاستخدام: يقصد هنا استنزاف كبير للمعادن، الأمر الذي يقصر من عمر المعدن، ومن ناحية أخرى تُقدم العلم وتُقدم التحسينات الفنية في استخلاص المعادن كان له الأثر الأكبر في إطالة عمر المعدن، فاستخدام التكنولوجيا في الولايات المتحدة أمكن استخراج النحاس من مناطق نسبة المعدن فيها 1,5% وكان في الماضي هذا مستحيل.

2- تقنين الاستخدام: وهذا ما نعني به ترشيد الاستهلاك، لأن تقنين الاستخدام يساعد على إطالة عمر المعدن.

3- وجود البديل: أمكن استخدام معادن جديدة أو إحلال معدن شائع محل معدن قابل للنضوب، فالألومنيوم معدن أُشيع استخدامه محل معدن النحاس القابل للنضوب، كذلك استخدام الخشب بدل الحديد.

4- استخدام المعادن المستعملة: (الخردة) وقد نشط استخدام تلك المعادن في الحرب العالمية الثانية عندما أُعيد صهرها واستغلالها، وقد قدر أن 80% من النحاس المستعمل يمكن صهره واستغلاله من جديد، ويكفي أن نشير أن الولايات المتحدة تستطيع أن تعيش على الخردة أكثر من 20سنة دون أن تلجأ إلى استخراج معادن جديدة.

5- اكتشاف معادن جديدة: فكثير من مناطق العالم لا زالت غير مكتشفة كالمحيطات، ومناطق الغابات والصحارى فمن المحتمل أن تكون هذه المناطق غنية بالمعادن.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .