المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الرجل وحق اليقين
2024-09-16
الشيخ أسد الله بن الحاج محمد علي
29-9-2020
من أين أتت قوانين الطبيعة؟
2023-03-05
أبو حنيفة النعمان المغربي
21-2-2018
ثابت بن الدحداحة
31-1-2023
امتصاص ذاتي absorption, self
16-9-2017


أسد بن عبيد  
  
1173   02:41 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 84-85.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-18 1280
التاريخ: 16-1-2021 3781
التاريخ: 2-06-2015 2641
التاريخ: 2024-09-23 206

هو أسد ، وقيل : أسيد بن عبيد القرظي ، وقيل : من بني هلال . أحد صحابة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

كان يهوديا من يهود خيبر ، مناصرا لبني قريظة ، وقيل : كان منهم ، أسلم ولم يزل حتى توفّي في حياة النبي صلّى اللّه عليه وآله.

القرآن الكريم وأسد بن عبيد

قبل أن يسلم اجتمع ونفر من اليهود بحبر من أحبارهم كان يدعى ابن الهيبان ، وكان قدم من الشام إلى الحجاز ، وذلك قبل بزوغ نور الإسلام وبعثه النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فكان يتنبّأ بظهور نبي اسمه محمد صلّى اللّه عليه وآله ، فقال لأسد ومن معه من اليهود : إذا ظهر ذلك النبيّ - وذكر لهم مواصفاته ومشخّصاته - فآمنوا به واعتنقوا دينه ، فإنّه على الحق والصواب .

فلما بعث النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وطلب من الناس أن يسلموا ، فجاء أسد وصحبه من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وبعد أن تحققوا من العلامات والأوصاف التي ذكرها لهم ابن الهيبان في شخصية النبي صلّى اللّه عليه وآله آمنوا به وصدّقوه وأسلموا .

فلما علم علماء اليهود ورؤساؤهم بإسلام أسد ورفاقه قالوا : واللّه ما آمن بمحمّد صلّى اللّه عليه وآله وصدّقه إلّا أشرارنا ، ولو كانوا من أخيارنا لما تركوا دين آبائهم واعتنقوا دينا غيره ، فنزلت فيه وفي أصحابه الآية 113 من سورة آل عمران : لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ {أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ }. « 1 »

_________________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 192 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 101 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 99 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 70 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 33 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 288 وج 4 ، ص 123 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 123 و ( المغازي ) ، ص 313 و 331 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 248 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 563 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 14 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 33 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 73 ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 35 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 632 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 8 ، ص 199 و 200 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 398 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ، ص 35 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 122 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 64 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 85 و 86 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 227 وج 2 ، ص 206 وج 3 ، ص 249 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 71 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 4 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 187 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 6 ، ص 2262 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 815 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 55 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .