المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



التأثير الفسيولوجي لدرجة الحرارة على الفلفل  
  
1550   12:07 صباحاً   التاريخ: 10-1-2023
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 117-120
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /

التأثير الفسيولوجي لدرجة الحرارة على الفلفل

إنبات البذور

يتأثر إنبات بذور الفلفل سلبيا بارتفاع درجة الحرارة إلى 35 م، بينما تنخفض نسبة الإنبات إلى أقل من 5% في حرارة ثابتة مقدارها 40 م، إلا أن تباين الحرارة بين 40م نهارا، و 25، أو 30، أو 35 م ليلا يقلل من الأثر الضار للحرارة المرتفعة نهارا، ويزداد التأثير الإيجابي للحرارة المنخفضة ليلا بزيادة الفرق بين درجتي حرارة الليل والنهار. ومن بين سبعة أصناف تم اختبارها كان أكثرها قدرة على الإنبات في حرارة ثابتة مقدارها 35 م الصنفين مركوري Mercury ، ويولو واندر بي Yolo Wonder B. ويعد هذا التأثير السلبي للحرارة العالية على إنبات البذور نوعا من السكون الحراري، حيث أن معظم البذور التي لم تنبت في حرارة 40 م لم تكن فاقدة الحيوية، كما كانت نسبة البذور الفاقدة الحيوية من تلك التي لم تنبت في حرارة 25 م أعلى من نظيرتها التي لم تنبت في حرارة 40 م (Coons وآخرون 1989).

وقد أمكن التغلب على هذا السكون الحراري في 40 م في بذور صنف الفلفل جالابينو إم Jalapeno M بمعاملة البذور بكل من حامض الجبرينليك وGA، والإثيفون معا، حيث كانت نتائج المعاملات المختلفة، كما يلي (Carter & Stevens 1998).

نمو الشتلات

يزداد النمو الخضري والنمو الجذري لشتلات الفلفل بارتفاع درجة الحرارة، وتعد حرارة بيئة نمو الجذور هي الأكثر تأثيرا في هذا الشأن. وقد حصل على أعلى معدل للنمو في الشتلات التي كانت بعمر 60 يوما عندما تراوحت حرارة الهواء بين 18، و 23 م، ودرجة حرارة التربة بين 18، و 28 م، وكلن انخفضت الحرارة المثلى التي صاحبها أفضل نمو بزيادة العمر المتوقع للشتلات قبل شتلها، حيث كان المدى الحراري المناسب 23-13 م للهواء، و 13-27 م للتربة بالنسبة للشتلات التي كانت بعر 75 يوما، و 13-18 م للهواء ، و 18 م للتربة بالنسبة للشتلات التي كانت بعمر 90 يوما. وقد أدى ارتفاع درجة الحرارة الهواء أو التربة إلى زيادة سرعة تميز الأزهار (Choe وآخرون 1994).

وقد أوصى Pak وآخرون (1996) بالمحافظة على درجة حرارة لا تزيد عن 24 م نهارا عند إنتاج الشتلات لكي تكون الشتلات الناتجة مندمجة النمو، ولكن مع رفع درجة الحرارة ليلا عن 20 م لكي يرتفع متوسط درجة الحرارة اليومي، الأمر الذي يسمح بتهيئة النباتات للإزهار مبكرا.

النمو النباتي والازهار

وجد أن نمو وإزهار نباتات الفلفل يرتبطان إيجابيا بدرجة الحرارة. كذلك فإن عدد الأوراق التي تتكون بعد الأوراق الفلقية حتى إزهار النبات يقل بارتفاع كل من درجتي حرارة الهواء والتربة (Khan & Passam 1992، وعن Si & Heins 1996). وعلى خلاف الطماطم التي يؤدي تعريض بادراتها لحرارة 10 م إلى تبكير الإزهار ليصبح عند عقد أقرب إلى قاعدة النبات، فإن هذه المعاملة تؤدي في الفلفل - إذا أجريت قبل تكوين مبادئ الأزهار - إلى زيادة عدد الأوراق المتكونة - قبل ظهور أول زهرة - بورقة واحدة أو ورقتين.

هذا.. وتزداد ساق نبات الفلفل طولا مع كل ارتفاع في درجة حرارة النهار وانخفاض في درجة حرارة الليل، أي مع الزيادة في الفرق الموجب بين درجتي حرارة النهر والليل، وقد أوضحت دراسات Si & Heins (1996) أن ارتفاع درجة حرارة النهار وزيادة الفرق الإيجابي بين درجتي حرارة النهار والليل أثر إيجابيا وبصورة معنوية على جميع دلائل النمو المقيسة (مثل طول الساق في البادرة، وطول السلاميات، وقطر الساق، ومساحة الورقة، وعدد السلاميات والأوراق، وحجم النبات، والوزن الجاف للنمو الخضري)، كما أثرت إيجابيا كذلك على نسبة الجذور إلى النمو الخضري، وأدى إلى زيادة دكنة اللون الأخضر في أوراق النبات أما العقدة التي ظهرت عندها أول زهرة فإنها ارتبطت بحرارة الليل، حيث كان عدد العقد التي تكونت حتى ظهور أول زهرة في حرارة ليل 26 م أقل بمقدار 1٫2 عقدة مما في حرارة ليل 14 م.

وقد قارن Mercado وآخرون (1997 أ) تأثير تعريض نباتات الفلفل لحرارة مرتفعة (29 م نهارا مع 20 م ليلا)، أو منخفضة (25 م نهارا مع 14 م ليلا) لمدة 60 يوما، ووجدوا أن معاملة الحرارة المنخفضة أحدثت - مقارنة بمعاملة الحرارة المرتفعة - التأثيرات التالية:

1- نقص طول النمو الخضري، وعدد الأوراق، والوزن الجاف للنمو الخضري بنسب تراوحت بين 50%، و 70%.

2- زيادة في عدد النموات الجانبية.

3- زيادة في محتوى الأوراق من الكلوروفيل والبروتين الذائب، والنيتروجين الكلي.

4- نقص في محتوى الأوراق من السكروز، مع زيادة في محتواها من النشا.

5- زيادة في تحمل النباتات لأضرار البرودة لدى تعريضها لحرارة م لأربع ليال.

وأوضحت دراسات Liu وآخرين (1996) أن تمثيل البروتين كان ضروريا لأجل تقسية الفلفل للتأقلم على الحرارة العالية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.