أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
2062
التاريخ: 2024-05-01
673
التاريخ: 2023-11-09
1181
التاريخ: 17-12-2015
5071
|
{ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا }[الإسراء / 33]
جعل سبحانه لولي المقتول القود بالقتل ، ونهاه عن الإسراف فيه. والقتل على ثلاثة أضرب: فضرب منه ، العمد المحض ، وهو الذي فيه القود. والضرب الثاني: الخطأ المحض ، وفيه الدية ، وليس فيه قود ، قال الله(عزوجل): {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا} [النساء: 92].
والضرب الثالث: خطأ شبيه العمد ، وفيه الدية مغلظة ، وليس فيه قود أيضاً.
فأما العمد المحض: فهو القتل بالحديد في المقتل الذي قد جرت العـادة بـتلف النفس به ، والضرب أيضاً بما يتلف النفس معه على العادة والأغلب عليها ، كـضرب الإنسان بالسياط على المقاتل منه ، أو إدامة ضربه حتى يموت ، أو شدخ رأسـه بـحجر كبير ، أو وكزه باليد في قلبه ، أو خنقه ، وما أشبه ذلك(1).
{ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا }[الإسراء / 34]
[انظر: سورة البقرة ، آية 183 ، من المقنعة : 363.]
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }[الإسراء / 36]
[انظر: سورة النحل ، آیه 100 ، وسورة النجم ، آية 19 ـ 20 من رسالة فـي عـدم سهر النبي.]
{ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ }[الإسراء / 54]
[انظر: سورة الأنعام ، آية 160 ، من عدة رسائل ( الرسالة السروية): 230 ، حول عفو مرتكب الكبيرة.]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- المقنعة: 734.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|