المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



العـوامـل المـؤثـرة عـلى سيـاسـة تـوزيـع الأربــاح  
  
2715   11:02 صباحاً   التاريخ: 22/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص249 -251
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

العوامل المؤثرة على سياسة توزيع الأرباح :

(1) التشريعات القانونية : 

تخضع الشركات لبعض القوانين التي تحكم سياسة توزيع الارباح ، والتي توضح ان توزيعات الارباح يجب أن يتم دفعها من الارباح المحققة أو المحتجزة . وترتكز هذه القوانين على ثلاثة قواعد رئيسة هي :

أ) قاعدة صافي الأرباح : وتوضح ان توزيعات الارباح يمكن دفعها من الارباح الحالية او الماضية .

ب) قاعدة ضعف رأس المال : وهذه تحمي المقرضين بمنع دفع توزيعات الأرباح من رأس المال.

ج) قاعدة الإعسار : وتوضح هذه القاعدة ان الشركات لا تستطيع دفع توزيعات الأرباح عند الإفلاس . 

وتوجد في بعض البلاد قوانين تلزم شركات المساهمة بالإحتفاظ باحتياطي الزامي بنسبة معينة من الارباح الصافية, وهذه الأنظمة والقوانين تحد من حرية مجلس إدارة الشركة في تقرير حجم الأرباح الموزعة للمساهمين .

(2) حالة السيولة : 

يتطلب توزيع الأرباح على المساهمين توفر السيولة النقدية ، فقد تكون الشركة محققة لأرباح وفيرة ولكن هذه الارباح قد احتجزت ، واستعملت لتمويل موجودات الشركة وخاصة الشركات التي تنمو بمعدلات عالية وتستعمل كافة مصادر التمويل المتاحة لها لتمويل التوسع ، وأيضاً بعض الشركات تعاني من ضائقة سيولة في مراحل الكساد الاقتصادي نظراً لانخفاض المبيعات ، فإن هذا يحد من مقدرة الشركات على دفع الأرباح الموزعة النقدية.

(3) تقييدات اتفاقيات القروض :  

من الممكن ان تضع اتفاقيات القروض التي تأخذها الشركة قيوداً على حرية الإدارة في اتخاذ قرار توزيع الأرباح , فعلى الشركة ان تلتزم بجدول تسديد القرض ، وبالتالي فان الارباح الصافية تستعمل اولاً لتسديد اقساط القروض المستحقة . وقد تلزم اتفاقية القرض الشركة بعدم توزيع اي ارباح على المساهمين من الارباح التي تحققها الشركة بعد اخذ القرض ، وايضاً قد تحظر عليها توزيع ارباح على المساهمين إذا انخفض رأس المال العامل عن مستوى معين.

(4) معدلات نمو الشركة :  

كلما كان معدل نمو الشركة سريعاً, كلما زادت الحاجة الى تمويل التوسع في الاصول ، وبالتالي زاد احتمال احتجاز الشركة للأرباح بدلاً من توزيعها .

(5) ثبات الايرادات :

ان الشركة التي تشهد استقراراً نسبياً في الارباح غالباً ما تدفع نسبة أعلى من الارباح الموزعة ، بخلاف تلك التي لديها تذبذب في الارباح ، فان مجلس الإدارة هنا يتجه نحو احتجاز نسبة عالية من الارباح في الشركة تحسباً للمستقبل.

(6) التعامل مع سوق الاوراق المالية :

تعاني الشركات الصغيرة والجديدة من القدرة المحدودة على الاقتراض والتمويل بإصدار أسهم ؛ وذلك لأنها لا تكون معروفة جيداً من قبل المصارف والمستثمرين ؛ ولذلك تتجه نحو احتجاز نسبة كبيرة من الارباح مقارنة بالشركات الكبيرة والقديمة التي توزع نسب ارباح اكبر على المساهمين.

(7) تفضيلات المساهمين الحاليين : 

تلعب تفضيلات المساهمين الحاليين للشركة دوراً هاماً في تحديد سياسة توزيع الارباح, ففي الشركات التي تمتلكها مجموعة صغيرة من الأفراد، يكون الإتجاه نحو احتجاز نسبة كبيرة من الأرباح ؛ وذلك لان المساهمين قد يفضلون تأمين احتياجات التمويل بالملكية عن طريق احتجاز الارباح عوضاً من إصدار الاسهم حتى لا يخسروا سيطرتهم على الشركة ، وايضاً إذا كان معدل ضريبة الدخل للمساهمين الحاليين مرتفع ، فإنهم يفضلون احتجاز الارباح وأخذ عائدهم في شكل ربح رأسمالي لانه يخضع لمعدل ضريبة أقل. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.