المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجوز (عين الجمل) Juglans regia
8-11-2017
محشي ورق العنب
28-7-2016
مـفهـوم المـصرف الإسلامـي والنـظـام المـحاسبـي فـي المـصارف الإسلاميـة وأهـدافـه
2023-07-25
Stoner excitations
16-2-2021
Epsilon Conjecture
8-7-2020
تنزيه الانبياء عن كفر الآباء والأمهات
3-08-2015


ما يلحق بالغيبة (اجمالاً).  
  
1315   10:35 صباحاً   التاريخ: 2023/02/22
المؤلف : الشيخ زين الدين الجبعي العاملي (الشهيد الثاني).
الكتاب أو المصدر : كشف الريبة عن أحكام الغيبة
الجزء والصفحة : 47 ـ 48
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-05 707
التاريخ: 2024-04-25 739
التاريخ: 2023-03-28 1869
التاريخ: 2023/02/22 1316

.. الغيبة تُطلق على ذكر ما يسوء الغير ذكره ويكرهه ولا يؤثّره، وعلى التنبيه عليه بمكاتبة وإشارة وغيرهما، وعلى حديث النفس به وعقد القلب عليه وإن لم يذكره ودخل في هذا التعريف أفرادٌ أُخر من المواضع المحرَّمة على الخصوص وهي أُمور:

أحدها: النميمة، وهي نقل قول الغير الى المقول فيه كما تقول فلان تكلِّم فيك بكذا وكذا سواء كان نقل ذلك بالقول أو الكتابة أو الإشارة والرّمز وكان ذلك النقل كثيراً ما يكون متعلّقة نقصاناً أو عيباً في المحكيّ عنه موجباً لكراهته له وإعراضه عنه وكان ذلك راجعاً إلى الغيبة أيضاً فجمع بين معصية الغيبة والنميمة فلا جَرَمَ حَسُنَ في هذه الرسالة التنبيه على النميمة وما ورد فيها من النهي على الخصوص فإنَّها إحدى المعاصي الكبائر...

وثانيها: كلام ذي اللسانين، [وهو] الذي يتردّد بين المتخاصَمينِ ونحوهما ويكلّم كلّ واحد منهما بكلامٍ يوافقه، فإنَّ ذلك مع ما ورد فيه من النهي الخاص يرجع إلى الغيبة بوجه ما، وإلى النميمة بوجه آخر، بل هو شرّ أقسام النميمة.. من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "تجدون شرّ عباد الله يوم القيامة من يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء، وهؤلاء بحديث هؤلاء" (1)، فإنَّه كلام يكرهه كلُّ واحدٍ منهما لو بلغه، فإنَّ الانسان لا يحبّ من تكلَّم خصمه بما يرضيه ولا من يؤثر معه ما يبغيه بل هو معدود من جملة الأعداء فتعلّق الكراهة لذلك الكلام بكل منهما...

وثالثها: الحسد، وهو كراهة النعمة على الغير ومحبَّة زوالها على المنعم عليه، وهو مع كونه أيضاً من المحرَّمات الخاصة والمعاصي الكبيرة يرجع إلى الغيبة القلبيَّة بوجه لأنَّه حُكْم على القلب بشيءٍ يتعلَّق بالغير يكرهه لو سمعه أشدّ كراهة وأبلغها، فيجمع بين معصيتين: الحسد والغيبة.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إحياء علوم الدين، ج3، ص 150.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.