المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

WHY A PYRAMID STRUCTURE
2024-09-03
قانون " بابو " Babo law
12-12-2017
Approximants
2024-04-02
مساحة سطح المواد النانوية
2023-11-22
حجّية السنّة المحكية بخبر الواحد
5-9-2016
التقدم الجغرافي والفلكي في حضارة وادي الرافدين(الحضارة السومرية)
10-9-2016


عـقـود الخـيـارات (مـفهـوم عـقود الخـيارات وأنواعـها)  
  
2184   01:21 صباحاً   التاريخ: 12/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص151 - 154
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

3- عقود الخيارات  

يعود تاريخ ظهور هذه العقود الي الأربعينات من القرن التاسع عشر، إذ كان يتم تداولها في السوق الموازية (السوق غير النظامية), وفي بدايات القرن العشرين تم تأسيس جمعية سماسرة عقود الخيارات Put ad Call Brokers and Dealers Association ثم في عام 1973 تم إنشاء أول سوق منظم للتعامل في الخيارات وتم تسميته بسوق شيكاغو لتداول الخيارات (Chicago Board Options Exchange (CBOE). ومنذ ذلك التاريخ وحتى منتصف عام 1977 تم السماح بالتعامل بعقود خيار البيع ، إذ كان التعامل قبل ذلك مقتصراً على التعامل بعقود خيار الشراء . وقد بينت الحياة العملية أن حجم عقود خيارات الشراء أكبر بكثير من حجم عقود خيارات البيع .  

أ- مفهوم عقود الخيارات

يعرف عقد الخيار بأنه عقد بين طرفين أحدهم مشتري الخيار والآخر بائع أو محرر الخيار ، ويكون للطرف الأول الحق في أن يشتري من الطرف الثاني (إذا رغب) أو أن يبيع له (إذا رغب) أصلاً معيناً بسعر معين وفي تاريخ معين حسب الاتفاق ، مقابل أن يدفع الطرف الأول (المشتري) علاوة للطرف الثاني (محرر العقد) ، وتعد هذه العلاوة بمثابة سعر لحق الخيار. ويطلق عادة على محرر الخيار اسم صاحب المركز القصير Short position ، بينما مشتري العقد يسمى بصاحب المركز الطويل Long Position, وتسري عقود الخيار على الأوراق المالية كالأسهم والسندات وعلى مؤشرات الأسواق المالية وعلى العملات الأجنبية.  

من التعريف نجد أنه يجب أن يشتمل عقد الخيار بالإضافة الى طرفيه (المشتري والبائع) على مجموعة من العناصر الأساسية :

1- تاريخ التعاقد

2- نوع الأصل (محل التعاقد) ، وكميته .

3- سعر التنفيذ.

4- تاريخ التنفيذ.

ب- أنواع عقود الخيار

يمكن تصنيف عقود الخيارات الي عدة تصنيفات وفقاً للمعايير الآتية :

1- حسب نوع حق الخيار (التصنيف الأساسي) :

• خيارات الشراء :

هي عبارة عن عقد بين طرفين ، محرر الخيار (البائع) ومشتري الخيار . بموجب هذا العقد يمنح المحرر للمشتري الحق في الاختيار بين أن يشتري عدد معين من أصل معين أو لا يشتري.

• خيارات البيع :  

هي عبارة عن عقد بين طرفين محرر الخيار (البائع) ومشتري الخيار. بموجب هذا العقد يمنح المحرر للمشتري الحق في أن يبيع . عدد معين من أصل معين أو لا يبيع.

* الضمانات:

هي عبارة عن عقود خيار شراء تصدر بواسطة الشركة على أسهمها ، وعادة ما تكون فتراتها طويلة بالمقارنة مع عقود خيار الشراء

ملاحظات:

1- مشتري الخيار يمتلك الحق في تنفيذ أو عدم تنفيذ العقد.

2- محرر الخيار يحصل على علاوة دائماً.

3- يحقق المشتري الأرباح عند ارتفاع سعر السهم في حال خيار الشراء ، وكذلك عند انخفاض سعر السهم إذا كان خيار بيع.

4- يحقق المحرر الأرباح عند انخفاض أو ثبات سعر السهم في حال خيار الشراء ، وكذلك عند ارتفاع سعر السهم إذا كان خيار بيع .

5- للمحرر حق الخيار عند امتلاكه الأسهم التي يتعاقد على بيعها لمشتري ويسمى ( المحرر المغطى ) ، أما المحرر الذي لا يمتلك الأسهم التي يتعاقد على بيعها لمشتري يسمى (محرر غير مغطى) ؛ وبذلك يضطر الى شراء الأسهم عند حلول لحظة التنفيذ بسعر السوق وبيعها للمشتري بسعر التعاقد الذي يمكن أن يقل عنه وبالتالي تكون خسائره مؤكدة .

2- حسب تاريخ تنفيذ العقد :

* عقود الخيار الأمريكية American Options

هي عبارة عن عقود يجوز للمشتري بموجبها تنفيذ العقد في أي وقت يشاء خلال سريان العقد.

* عقود الخيار الأوربية European Options

هي عبارة عن عقود لا يجوز للمشتري بموجبها تنفيذ العقد إلا في يوم الاستحقاق (تاريخ انتهاء صلاحية العقد).

وعلى الرغم من أن الخيار الأمريكي قابل للتنفيذ في وقت الاستحقاق ، فقد تبين من خلال الواقع العملي أن مشتري الخيار نادراً ما يقوم بتنفيذ الخيار قبل التاريخ المحدد على اعتبار أنه بإمكانه بيعه في السوق لطرف ثالث ، ومن هنا غالباً ما تكون قيمة الخيار الأمريكي أعلى من قيمة الخيار الأوربي . ويلاحظ أن معظم حقوق الخيارات تكون أمريكية .

3- حسب التغطية :

• عقد خيار الشراء المغطى Covered Call Option:

هو عبارة عن عقد يكون فيه محرر العقد مالكاً للسهم (الأصل) موضوع العقد.

• عقد خيار الشراء غير المغطى Naked Call Option :

وفي هذا النوع من العقود لا يمتلك المحرر السهم موضوع العقد ، وفي حال التنفيذ سوف يضطر الى شراء السهم من السوق لتسليمه للمشتري تنفيذاً لمتطلبات العقد.

• عقد خيار البيع المغطى Covered Put Option : يكون عقد خيار البيع مغطى عندما يكون البائع قد باع السهم المبرم في العقد من خلال البيع على المكشوف Short Sale.

• عقد خيار البيع غير المغطى Naked Put Optionيكون عقد خيار البيع غير مغطى عندما يدخل البائع طرفاً في عقد خيار بيع دون أن يقوم بتغطية مركزه من خلال البيع على المكشوف .

4- حسب الربحية :  

يمكن تصنيفها الى :

* عقود مربحة.

* عقود غير مربحة.

* عقود متعادلة.

وفقاً للتصنيف الأخير يوجد لدينا الخيار المربح والخيار غير المربح والخيار المتكافئ.

ويمكن توضيح هذه الأنواع من خلال الجدول الآتي : 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.