الرطوبة

تتبخر مياه البحار والمحيطات والغطاء النباتي وغيرها من مصادر المياه مشكلة رطوبة في الجو وتتميز أجواء المسطحات المائية المحيطية والبحرية والمناطق الغابية كثيفة الأشجار بارتفاع رطوبة جوها، وتنخفض رطوبة أجواء المناطق الداخلية والبعيدة عن البحار والمحيطات وكذلك المناطق الصحراوية قليلة الغطاء النباتي.

ويرجع اختلاف رطوبة الجو الى عدد من العوامل والمؤثرات الطبيعية ومنها:

1- وجود واتساع المسطحات المائية بأنواعها المالحة والعذبة، وتشمل مياه البحار والمحيطات والمستنقعات وغيرها من المسطحات المائية.

2- القرب والبعد من مصادر المياه المحيطية والبحرية والنهرية وغيرها من المسطحات المائية.

3- القرب من الدائرة الاستوائية كثيرة المسطحات المائية والبحيرات والمستنقعات والانهار وأمطار غزيرة طوال العام.

4- اختلاف فصول السنة وما ينتج عنها من اختلاف الحرارة وتساقط الامطار.

5- اختلاف درجة الحرارة اليومية والشهرية والفصلية.

6- اختلاف مصادر الرياح: ان الرياح التي تهب من الجهات البحرية والمحيطية وغيرها من المسطحات المائية تجلب معها بخار الماء فترفع رطوبة أجواء المناطق التي تهب عليها، والرياح التي تهب من الصحاري تكون جافة.

7- كثافة الغطاء النباتي تعتبر النباتات بأنواعها مصدرا هاما لرطوبة الجو، وكلما زادت نسبة وكثافة الغطاء النباتي زادت رطوبة جوه والمناطق القريبة منه.