المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



العوامل المؤثرة في توزيع الاشعاع الشمسي - اختلاف المسافة بين الشمس والأرض خلال العام  
  
1504   11:11 صباحاً   التاريخ: 27/11/2022
المؤلف : ابراهيم بن سليمان الاحيدب
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الطبيعية اسس ومفاهيم وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 59
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

العوامل المؤثرة في توزيع الاشعاع الشمسي: تتفاوت كمية الإشعاع الشمسي التي تصل لسطح الأرض زمانا ومكانا نتيجة أثر عدد من العوامل والمؤثرات منها اختلاف طول المسافة بين الشمس والأرض خلال العام، ومقدار زاوية سقوط الأشعة الشمسية على سطح الأرض، وطول اليوم، واختلاف شفافية الغلاف الجوي.

اختلاف المسافة بين الشمس والأرض خلال العام: 

تدور الأرض حول الشمس من الغرب نحو الشرق بسرعة 1300 كيلومتر في الساعة دورة كاملة خلال العام، وينتج عن دورانها الفصول الأربعة (الصيف، الخريف، الشتاء والربيع). ويبلغ معدل المسافة بين الأرض والشمس نحو 150 مليون كم (93) مليون ميل)، وتزيد هذه المسافة في فصل الصيف وتقل في فصل الشتاء لأن دوران الأرض حول الشمس يأخذ شكلا بيضاويا (إهليجي) وليس دائريا تماما. وتبلغ المسافة بين الشمس والأرض خلال فصل الصيف 152 مليون كم، ويكون ذلك في يوم 4 يوليو، ويعرف بفترة الأوج. وتقترب الأرض من الشمس في فصل الشتاء، وتبلغ المسافة بينهما 147 مليون كم وذلك في يوم 3 يناير، وتعرف بفترة الحضيض.

وتتلقى الأرض من الأشعة الشمسية خلال فترة الحضيض (الشتاء) كمية من الأشعة أكثر من الأشعة التي تسقط على سطح الأرض خلال فترة الأوج (الصيف)، وتقدر بنحو 7% لقرب الأرض من الشمس خلال فصل الشتاء. وبسب زيادة كمية الأشعة الشمسية التي تسقط على سطح الأرض خلال فصل الشتاء يفترض أن يكون فصل الشتاء أدفئ من فصل الصيف لكن الواقع الملاحظ هو العكس وهو أن فصل الصيف أحر من فصل الشتاء، ويرجع ذلك الى تأثير عدد من العوامل والمؤثرات الجوية ومنها صغر زاوية سقوط الأشعة الشمسية وما يترتب عليها من زيادة المسافة التي تقطعها الأشعة، وانتشار الأشعة الشمسية على مساحة شاسعة من  سطح الأرض، وكثرة العوالق الجوية وكثافة السحب والغطاءات الثلجية خلال فصل الشتاء.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .