أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3237
التاريخ: 3/12/2022
1651
التاريخ: 17-04-2015
3549
التاريخ: 17-04-2015
4592
|
إنّ الظواهر الفكرية والعقائدية السائدة في عصر الإمام الصادق ( عليه السّلام ) - مثل الزندقة ، الغلّو ، والاعتزال ، والجبر ، والرأي ، وما نتج عنها من ظهور صيغ جديدة لفهم الرسالة في مجال الفقه وتفسير الحديث والقرآن الكريم - لم تكن وليدة الظرف الّذي عاصره الإمام ولم تأتي بالمصادفة ، وإنما يعود وجودها إلى ذلك المنهج الّذي خطّه الأمويون ومن سبقهم من الخلفاء الذين اجتنبوا منهج أهل البيت ( عليهم السّلام ) وسلكوا طريقا آخر طيلة عشرة عقود أو أكثر ، فعكس للأجيال صورة مزيّفة عن الدين لا يتجاوز كونه أداة موجهة بيد الحكّام يحمون به سلطانهم ويوظّفونه حسب ما تتطلبه سياستهم ، ضد المستضعفين حين أصبح المسلم آنذاك لا يرى إلّا الصورة المقيتة عن الدين ، ولهذا كانت الزندقة ردّة فعل لهذا الانحراف بعد تلاعب الحكّام بالدين وقد لقيت رواجا في هذا الوسط الديني المضطرب والملئ بالمفاهيم الخاطئة .
إنّ اضطراب الموازين والقيم قد أدّى إلى التشكيك حتى في السنّة النبوية بل في فهم الكتاب الإلهي العظيم والركون إلى الرأي والاستحسان والتجاوز عن مداليل النصوص المأثورة بلا قانون علمي قويم .
فإذا أردنا أن نحاكم الأفكار المنحرفة التي انتشرت في عصر الإمام الصادق ( عليه السّلام ) كان علينا أن نعرف الخلفيات التي انتهت بالأمة إلى هذا الاضطراب .
من هنا نتناول مفردات من المنهج الأموي التحريفي ودوره التخريبي في فهم القرآن والسنة وحوادث التاريخ ، مقتصرين على ذكر بعض النماذج في كل مجال .
تحريف مصادر التشريع والتاريخ :
أ - التحريف في مجال تفسير القرآن الكريم
كان التعامل مع النص القرآني وتفسيره يعتمد الرأي أو الروايات الإسرائيلية ويوظّف لصالح سياسة الخليفة ومن الأمثلة على ذلك :
1 - استخدم المجبّرة النصوص القرآنية لتأييد نظريتهم المنحرفة مثل قوله تعالى : وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ[1] ، زاعمين أن القرآن يدلّ على أن اللّه يجبر العباد على أعمالهم . .
2 - اما عقيدة التجسيم التي بنيت على التعامل مع القرآن على أساس الجمود على ظواهر النصوص فلا تتجاوز المعنى الحرفي للفظ حتى أخذت تصرّح بأن للّه يدا ووجها محتجّة بقوله تعالى : يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ[2] وقوله :
وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ[3] وقالوا بالرؤية البصريّة للّه تعالى استنادا إلى قوله تعالى : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ * إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ[4].
واعتماد هذه التفاسير والقصص الإسرائيلية في تفسير الآيات المباركة هو السبب في هذه الصور المشوّهة . فقد جاء في تفسير القرطبي عن كعب الأحبار أنه قال : لما خلق اللّه العرش قال العرش : لم يخلق اللّه أعظم مني واهتز تعاظما فطوّقه اللّه تعالى بحية لها سبعون ألف جناح ، في كل جناح سبعون ألف ريشة ، في كل ريشة سبعون ألف وجه ، في كل وجه سبعون ألف فم ، في كل فم سبعون ألف لسان يخرج من أفواهها كل يوم من التسبيح عدد قطر المطر ، وعدد ورق الشجر ، وعدد الحصى والثرى ، وعدد أيام الدنيا وعدد الملائكة أجمعين ، والتوت الحية على العرش ، فالعرش إلى نصف الحية وهي ملتوية عليه فتواضع عند ذلك[5].
وقال معاوية لكعب أنت تقول : إن ذا القرنين كان يربط خيله بالثريا ؟
فقال له كعب : إن كنت قلت ذلك فإن اللّه قال : وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبا[6].
هذا هو التراث الحديثي والتفسيري والتأريخي المخلوط بالإسرائيليات وافتراءات الوضّاعين خدمة للحكّام . وقد دوّن هذا التراث بعد قرن من وفاة الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) بعد رفع الحظر من عمر بن عبد العزيز واعتمدت مدرسة الحديث اعتمادا مطلقا على ما روي بدون تحكيم العقل حتى قالوا : إن السنة تنسخ القرآن والقرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن ، أما من يقول بأنّا نعرض الأحاديث على القرآن فهذا من أقوال الزنادقة كما يزعمون ![7].
ومن هنا نقف على بعض أسباب نشوء الانحرافات الفكرية وانتشارها بسرعة في المجتمع الاسلامي مثل الجبر والزندقة والغلو . ونشير إلى كل منها تباعا .
ب - التحريف في مجال الحديث النبوي الشريف :
1 - جاء في صحيح الترمذي عن النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) أنه قال لمعاوية : اللّهم إجعله هاديا مهديا واهد به[8].
2 - وعن عمير بن سعيد قال : لا تذكروا معاوية إلّا بخير فإني سمعت رسول اللّه يقول : اللّهم أهد به ؟[9].
3 - وروى أحمد وأبو داود والبغوي والطبراني وغيرهم أن النبيّ قال :
« عليكم بالشام فإنها خيرة اللّه من أرضه ، يجتبي إليها خيرته من عباده ، إن اللّه قد توكل بالشام وأهله[10].
4 - وعن كعب الأحبار : أن النبيّ قال : أهل الشام سيف من سيوف اللّه ينتقم اللّه بهم ممّن عصاه [11].
5 - روي عن النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) أنّه قال : « وصاحب سري معاوية بن أبي سفيان »[12].
6 - وقيل : إنّ ابن أبي العوجاء ( وهو أحد الزنادقة ) لما اخذ لتضرب عنقه ، قال : وضعت فيكم أربعة آلاف حديث ، احرّم فيها الحلال وأحلّ الحرام [13].
ج - التحريف في المجال التاريخي
حاولت مجموعة من الروايات الموضوعة أن ترسم لنا شخصية الرسول الأعظم ( صلّى اللّه عليه وآله ) بصورة هزيلة ومتناقضة في سلوكها . منها :
1 - إن النبيّ كان يستمع إلى الجواري يغنّين ويضربن الدفوف !
2 - ان النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) كان يحمل زوجته عائشة على عاتقه لتنظر إلى لعب السودان وخدّه على خدّها !
3 - إن النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) قد عشق زوجة ابنه بالتبنّي بعد أن رآها بصورة مثيرة ![14]
الاتجاهات الفكرية المنحرفة
1 - الجبر : عندما دعت الحاجة لصياغة علم الكلام والفقه والتفسير رجع المنظّرون لهذه الأفكار إلى التراث الحديثي الذي قد يبدو منه الجبر من قبل اللّه للعباد فاستخدموه لخدمة الأمويين تثبيتا لدعائم سلطانهم فروّجوا عقيدة أن الجبر التي تعني نفي الفعل حقيقة عن العبد وإضافته إلى الرّب تعالى فكل ما يصدر من العبد من خير أو شر ينسب إلى اللّه سبحانه ويقولون إنه ليس لنا صنع أي لسنا مخيرين بل نسير بإرادة اللّه ومشيئته فإذا شاء اللّه أن نصلّي صلّينا وإذا شاء أن نشرب الخمر شربناها . واستدلوا على ذلك بآيات قرآنية منها قوله تعالى : وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّه[15]. وقوله تعالى : فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً [16] ومن الواضح أن المعتنق لهذه العقيدة يسمح لنفسه بارتكاب كل جريمة ومعصية من ترك الواجبات وانتهاك المحرّمات مثل شرب الخمر وارتكاب الزنا والسرقة والقتل ثم يقول شاء اللّه أن أسرق فسرقت وشاء اللّه أن أزني فزنيت وبهذا لا يكون للإنسان كسب ولا إرادة ولا اختيار ولا تصرف فيما وهبه اللّه من نعمة العقل ، فكيف يكون له مطمع في ثواب أو خوف من عقاب[17].
2 - الزندقة : ومن الافكار التي ظهرت في عصر الإمام الصادق ( عليه السّلام ) فكرة الالحاد والزندقة ، ولا يستغرب أحد من نشوء هذه الفكرة المنحرفة في العالم الاسلامي وهو عالم التوحيد الخالص وإبّان قوته وفي وقت تتطلع سائر الأمم للرسالة الاسلامية الخاتمة .
إنّ الظلم والفساد الذي أشاعه الأمويون في كل ميادين الحياة كان هو السبب في ظهور هذه الافكار المناقضة للفكر الاسلامي .
عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) يقول : تظهر الزنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة لأني نظرت في مصحف فاطمة ( عليها السّلام )[18].
لقد كان السؤال والمناقشة للفكر الذي يتبناه الحكام ذنبا لا يغتفر وعلى الانسان أن يسمع ولا يفكّر . أما الخلافة الاسلامية فتبلورت في طواغيت بني أمية وفراعنة بني العباس .
إنّ هذا الفساد الذي عمّ ميادين الفكر والسلوك شجّع ظهور الفكر الالحادي كرفض للواقع الفاسد .
ومن هنا نشاهد ابن أبي العوجاء يعقد حلقاته الفكرية لغرض التشكيك في التوحيد وفي مسجد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) إذ كان ينكر أصل الوجود ويقول : إن الوجود بدأ بإهمال . وكان الجعد بن درهم ممعنا في الكفر ومبتدعا ومتفانيا في الزندقة وكان يعلن الالحاد[19] ومن بدعه أنه جعل في قارورة ترابا وماءا فاستحال دودا وهواما فقال لأصحابه : إني خلقت ذلك لأني كنت سبب كونه وبلغ ذلك الإمام الصادق ( عليه السّلام ) فردّه بأبلغ البرهان قائلا : « إن كان خلقه فليقل كم هو ؟ وكم الذكران منه والإناث ؟ وكم وزن كل واحدة منهن ؟ وليأمر الذي يسعى إلى هذا الوجه أن يرجع إلى غيره »[20].
3 - الاعتزال : لقد تطرّف الخوارج والمرجئة في حكم مرتكب الكبيرة ، بعد تعارض التراث الحديثي والتفسيري مع العقل ، ثم عجزت الثقافة التي جمدت على ظواهر الحديث والقرآن من الإجابة على الأسئلة التي فرضتها حالة الانفتاح على الحضارات الأخرى . ومن هنا تبلورت أفكار المعتزلة تلبية لحاجة التطوّر المدني في البلاد الاسلامية وكثرة الاستفهامات التي كانت تثيرها الحركات الإلحادية فظهرت في هذا العصر فكرة الاعتزال التي رفضت الاعتماد على الحديث بشكل مطلق وهاجمت أهل الحديث لتعطيلهم العقل ، وتكفيرهم كل من يبحث ويناقش .
الخط السياسي للاعتزال : كان الاعتزال مساندا للحكم القائم في تلك العصور وقد خدم سياسة الحكام عندما أخذ يهاجم المقدسات في ضمير الأمة وتفكيرها وذلك حين أقرّ المعتزلة بأن الإمامة والخلافة تتم للمفضول ويجوز تقديمه على الفاضل وبهذا استدلوا على شرعية خلافة الأمويين والعباسيين .
قال أحمد أمين : إنّ جرأة المعتزلة في نقد الرجال هو بمثابة تأييد قوي للأمويين لأن نقد الخصوم ووضعهم موضع التحليل وتحكم العقل في الحكم عليهم أولهم يزيل على الاقلّ فكرة تقديس علي ( عليه السّلام ) التي كانت شائعة عند جماهير الناس[21].
ولذا نالوا التأييد المطلق والدعم الشامل من قبل الأمويين وبعد انهيار الحكم الأموي انضمّوا إلى الحكم العباسي فكانوا من أجهزته وأعوانه وكان المنصور يكبر عمرو بن عبيد أحد كبار المعتزلة[22].
أما علاقتهم مع الشيعة فكانت في غاية من الخصومة . وترى الشيعة أن الاعتزال فكر طارئ على الاسلام لأن تقديم المفضول على الفاضل معناه الخروج عن منطق الحق وإماتة المواهب والقدرات فضلا عن أنّ هذا الاتجاه يعارض القرآن الكريم الذي يقول : قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ[23].
إنّ الكوارث التي عانتها الأمة على مدى تأريخها بعد الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) تعود إلى تقديم المفضول على الفاضل ، ولولا ذلك لسار الفاضل بالأمة سيرا سجحا ولأوردهم منهلا رويّا تطفح ضفتاه كما تنبّأت بذلك بضعة الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) في خطابها المبكّر بعد تسنّم أبي بكر الخلافة والتربّع على منبر رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وعزل علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) عن هذا الموقع الريادي الذي عيّنه فيه رسول الاسلام .
4 - الغلو : تعتبر حركة الغلاة في نظر المؤرخين من أخطر الحركات هدما وضررا للمجتمع الإسلامي آنذاك لأنّها حركة سياسية عقائدية قد استهدفت ضرب الاسلام من الداخل ، كما أنّ دراسة هذه الحركة من قبل المؤرّخين لا زالت غامضة حتى اليوم ؛ إذ لم تدوّن أفكار هذه الحركة بأقلام دعاتها .
وحركة الغلاة لم تدم طويلا لأنها ظهرت على المسرح السياسي ثم اختفت بسرعة وقد حاصرها الإمام الصادق ( عليه السّلام ) حيث أدرك خطورتها فأعلن البراءة منها ومن مبادئها ولعن دعاتها كأبي الخطاب وحذّر الناس من أهدافها الخبيثة .
لقد نشطت هذه الحركة في أواخر الحكم الأموي فبثّ أبو الخطّاب أفكاره بسريّة في مدينة الكوفة في الوقت الذي كانت تموج بها التيارات السياسية ، والدعوة العباسية ناشطة في شقّ طريقها إلى النجاح . وكان اختيار أبي الخطاب للكوفة لعلمه بأنها قاعدة لتجمع الموالين لأهل البيت ( عليهم السّلام ) وبهذا يمكن تشويه هذه القاعدة الواعية وضرب أتباع أهل البيت عن هذا الطريق .
قال أبو عباس البغوي : دخلنا على فثيون النصراني وكان في دار الروم بالجانب الغربي ، فجرى الحديث إلى أن سألته عن ابن كلاب فقال فثيون :
رحم اللّه عبد اللّه ( ابن كلاب القطّان ) كان يجيئني فيجلس إلى تلك الزاوية - وأشار إلى ناحية من البيعة وهي الكنيسة - وعني أخذ هذا القول ، ولو عاش لنصّرنا المسلمين[24] ( أي لجعلناهم نصارى ) .
ويعتقد الغلاة أن ظهور الروحاني بالجسد الجسماني أمر لا ينكره عاقل .
أما في جانب الخير ، فكظهور جبرئيل ( عليه السّلام ) ببعض الأشخاص ، والتصوير بصورة أعرابي ، والتمثّل بصورة البشر .
وأما في جانب الشر ، فكظهور الشيطان بصورة إنسان ، حتى يعمل الشر بصورته وظهور الجن بصورة بشر حتّى يتكلّم بلسانه . فكذلك يقال : إن اللّه تعالى ظهر بصورة أشخاص ولما لم يكن بعد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) شخص أفضل من علي ( رضى اللّه عنه ) وبعده أولاده المخصوصون وهم خير البريّة فظهر الحقّ بصورتهم ونطق بلسانهم وأخذ بأيديهم فعن هذا أطلقوا اسم الإلهية عليهم ! ! وانما أثبتوا هذا الاختصاص « لعلي » ( رضى اللّه عنه ) دون غيره لأنه كان مخصوصا بتأييد إلهي من عند اللّه تعالى فيما يتعلق بباطن الاسرار[25].
ثم زعم أبو الخطّاب أن الأئمة أنبياء ثم آلهة ! وقال بإلهية جعفر بن محمد ! وإلهية آبائه ( رضي اللّه عنهم ) وهم أبناء اللّه وأحباؤه ! والإلهية نور في النبوة والنبوة نور في الإمامة ، ولا يخلو العالم من هذه الآثار والأنوار . وزعم أنّ جعفرا هو الإله في زمانه ! ! وليس هو المحسوس الذي يرونه ! ولكن لما نزل إلى هذا العالم لبس تلك الصورة فرآه الناس فيها[26]!
هذه هي أهم الاتّجاهات الفكرية المنحرفة التي كانت قد راجت في عصر الإمام الصادق ( عليه السّلام ) ، وسوف نتابع مواقف الإمام ( عليه السّلام ) منها وأساليبه في كيفية التعامل معها بغية معالجة هذا الداء الذي أخذ يستشري في المجتمع الإسلامي آنذاك .
[1] الصافات ( 37 ) : 96 .
[2] الفتح ( 48 ) : 10 .
[3] الرحمن ( 55 ) : 27 .
[4] القيامة ( 75 ) : 22 - 23 .
[5] الجامع لأحكام القرآن : 15 / 295 .
[6] تفسير القرآن العظيم لابن كثير : 3 / 106 .
[7] بحوث في الملل والنحل ، جعفر السبحاني : 1 / 129 .
[8] صحيح الترمذي : 5 / 687 ، باب مناقب معاوية .
[9] كنز العمال : 14 / 149 .
[10] المصدر السابق .
[11] أضواء على السنة المحمدية : 129 عن دلائل النبوة للبيهقي
[12] تطهير الجنان واللسان : 17 .
[13] الموضوعات لابن الجوزي ، تحقيق عبد الرحمن محمد عثمان : 1 / 37 .
[14] صحيح البخاري : 1 / 169 ، وصحيح مسلم باب صلاة العيدين : 2 / 607 ، ومسند أحمد : 6 / 38 .
[15] الانسان ( 76 ) : 30 .
[16] الانعام ( 6 ) : 125 .
[17] الإمام الصادق والمذاهب الأربعة : 2 / 122 .
[18] بصائر الدرجات : 172 ، وبحار الأنوار : 26 / 123 واثبات الهداة : 5 / 175 .
[19] ميزان الاعتدال : 1 / 399 ، لسان الميزان : 2 / 105 .
[20] أمالي المرتضى : 1 / 284 .
[21] فجر الاسلام : 295 .
[22] تاريخ بغداد : 4 / 148 - 150 .
[23] الزمر ( 39 ) : 9 .
[24] الفهرست لابن النديم : 255 - 256 ، كما يشهد هذا النصّ على أنّ لأهل الكتاب دورا مهمّا في نشر ظاهرة الغلوّ بين المسلمين .
[25] الملل والنحل للشهرستاني : 1 / 168 .
[26] المصدر السابق : 1 / 159 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|