أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-04
725
التاريخ: 20/11/2022
1685
المرحلة الحديثة في الإدارة ودورها في التطوير التنظيمي (مدرسة اتخاذ القرارات ونظرية التوازن التنظيمي)
التاريخ: 18/11/2022
2297
التاريخ: 24/11/2022
1612
|
المعوقات والمشكلات التي تواجه عملية التفويض :
تتفاوت المعوقات التي تواجه عملية التفويض وتتعدد أبعادها. وتقسم العوامل
المتعلقة بهذه المعوقات إلى:
أولاً: عوامل تتعلق بالرئيس الإداري.
ثانياً: عوامل تتعلق بالمرؤوسين.
ثالثاً: عوامل تتعلق بالتنظيم.
أولاً: العوامل المتعلقة بالرئيس الإداري: تعتبر مقاومة الرئيس للتفويض من المعوقات، ويتمثل ذلك :
1 - الرئيس الذي تنقصه الخبرة العملية يبقى في حالة تردد فيما يواجهه من اتخاذ قرارات، وهذا التردد يعتبر من المعوقات التي تواجه عملية التفويض.
2 ـ التردد في ممارسة التفويض من قبل الرئيس ؛ ويعود لعدم توافر الخبرة لدى الرئيس ولعدم وضوح الرؤية أمامه، حيث تتشكل اعتقادات عند بعض الرؤساء بأن هناك بعض المنافسين لهم، فيتولد لديهم شعور بعدم الأمام تجاه المستقبل، بالإضافة إلى الخوف من حدوث أخطاء أو عيوب نتيجة التفويض .
3 - عدم وجود ثقة من الرئيس بالمرؤوسين، وعدم وجود نضوج فكري لدى بعض الرؤساء نتيجة لحسابات خاطئة تتكون من معتقدات وأفكار غير صحيحة، أضف إلى ذلك أن هناك رؤساء يخافون من تمرد بعض المرؤوسين. وبالتالي نرى أن النتيجة السلوكية لكل هذه الاعتقادات من قبل الرؤساء هي إيقاف عملية التفويض بغض النظر عن الآثار المترتبة على ذلك.
4 - عدم الإلمام بمبادئ الإدارة وتدني المستويات الثقافية لدى بعض الرؤساء.
5 - رغبة الرؤساء في الاستئثار والظهور بمظهر القوى كي يرجع إليهم المرؤوسون في كل تصرف نتيجة لعدم تفويض الصلاحيات .
ثانياً: العوامل المتعلقة بالمرؤوسين :
تتمثل المعوقات المتعلقة بالمرؤوسين وتؤثر في عملية التفويض أو تعمل على إعاقتها بما يلي:
1 - عدم توافر حوافز فعالة بعد إنهاء عملية التفويض تعمل على دعم السلوك الناجح الذي قام به المرؤوس، ونتيجة لذلك فإن المرؤوسين يحجمون عن قبول عملية التفويض.
2 ـ عدم توافر أنظمة معلومات كاملة تشجع على إنجاح عملية التفويض.
3 ـ عدم توافر الخبرة الكافية في الشخص المفوض إليه، وعدم استخدام المنهجية العلمية فيما يتعلق بدرجة ملاءمة الشخص المفوض إليه من حيث القدرات والمهارات وكذلك الاختصاص.
4- عدم ثقة واطمئنان المرؤوسين للرئيس الأعلى حول ردود فعله في حالة ارتكاب بعض الأخطاء نتيجة للقيام بعملية التفويض.
5 - ضعف الثقة بالنفس لأسباب صحية أو نفسية أو اجتماعية.
والشخص المفوض إليه الذي لا يثق بنفسه وبقدرته على إنجاز ما فوض إليه ويظل متردداً ومتشككاً في معظم أعماله مما يترتب عليه إعاقة العملية التفويضية.يضاف إلى ذلك أن الشخص المفوض إليه قد يكون عاجزاً صحيحاً عن القيام بالاختصاصات الجديدة المفوضة إليه خاصة إذا كانت هذه المواقف يحتاج في تنفيذها إلى المزيد من الحركات والتنقل والجهد البدني، أو قد يكون المفوض إليه عاجزاً نفسياً خاصة في المواقف التي يحتاج تنفيذها إلى صبر وقوة احتمال وضبط نفس.
هذه هي المعوقات التي تواجه عملية التفويض من خلال قيام كل من الرئيس والمرؤوس بدوره الوظيفي، وقد تتفاوت أهميتها من موضوع إلى موضوع ومـن بيئـة تنظيمية إلى بيئة تنظيمية أخرى. ونتيجة لأهمية الحديث عن المعوقات في هذا الجانب تصدى الكتاب والباحثون إلى دراسة هذه المعوقات والوقوف على أسبابها، ومـن ثـم محاولة إيجاد الاستراتيجيات الرامية إلى التخلف منها.
فالمعوقات التي يكون مصدرها دور الرئيس الأعلى الوظيفي يمكن استخدام إحدى الإستراتيجيات التالية للتخفيف منها :
1 - عدم اختيار الرؤساء الإداريين وفقاً للأسس عاطفية أو اجتماعية بل يجب اعتماد الأسس العلمية في عملية الاختيار، وأن يتم تحديد الملامح والصفات الواجب توافرها في الرئيس الأعلى. هذه الملامح تتضمن الخبرة العلمية والعملية والقدرة على اتخاذ القرارات وضرورة توافر خاصية سعة الأفق والرؤى الواسعة والنضوج الذهني والعاطفي والفكري.
2 - ضرورة العمل على تدريب الرؤساء لتنمية مهاراتهم في مختلف العلميات الإدارية وخاصة عملية التفويض الإداري، والتأكد من توافر الفهم الكامل لدى الرؤساء لعملية التفويض وما يتصل بها من جوانب متعددة وما يمكن من سرعة وكفاءة وفعالية في إنجاز الأعمال.
3 ـ العمل على توافر أنظمة اتصال ورقابة فعالة، أي أن تكون العمليات التنظيمية على قدرة كبير من الوضوح والفعالية بشكل يسهل عملية التفويض.
أما فيما يتعلق بالإستراتيجيات الواجب مراعاتها للتخفيف من معوقات التنظيم الناتجة عن الدور الوظيفي للمرؤوسين فتتمثل في :
1 - العمل على تعليم وتدريب المرؤوسين في العمل الإداري بهدف زيادة كفاءتهم وتنمية مهاراتهم وذلك للحصول على الخبرة الجيدة اللازمة لإنجاز الأعمال.
2 ـ العمل على احترام المرؤوسين ومشاركتهم في أنشطة اجتماعية وثقافية ،
وتحسين العلاقات الإنسانية بهدف زيادة الثقة المتبادلة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|