أنواع التوتر التنظيمي والمراحل التي يمر بها الأفراد في حالات التوتر التنظيمي |
1534
11:53 صباحاً
التاريخ: 23/11/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24/11/2022
2014
التاريخ: 4-5-2016
3012
التاريخ: 22/11/2022
1472
التاريخ: 2/11/2022
1886
|
أنواع التوتر التنظيمي :
أن الطريقة الجيدة لعلاج التوتر التنظيمي تكون في عملية التعرف عليه بصورة جيدة، والبحث عن أسبابه حتى تستطيع الإدارة تلاشي آثاره السلبية، وهذا العمل يتطلب معرفة أنواع التوتر حتى يسهل علاجه باختيار الاستراتيجية أو النموذج المناسب، وللتوتر التنظيمي في هذا المجال عدة أنواع تمت الإشارة إليها في الأدب التنظيمي منها :
1- التوتر التنظيمي المرتفع : يتضمن هذا النوع حالات متتابعة قد تستمر من أسبوع إلى شهور إلى سنتين.
2 ـ التوتر المعتدل : تستمر آثاره لمدة ساعات أو أيام كعدم الاتفاق مع الرئيس على موضوع ما، أو إعطاء مسؤوليات عمل جديدة لبعض الأفراد.
3- التوتر المنخفض : كحدوث نزاعات بين المدير واحد الأفراد العاملين.
وفيما يلي قائمة ببعض الحوادث التي تؤدي إلى ظهور حالات التوتر عند الأفراد، مع ملاحظة اختلاف أهميتها من حيث التأثير على الأفراد أو الجماعات .
- المراحل التي يمر بها الأفراد في حالات التوتر التنظيمي :
يمر التوتر التنظيمي بعدة مراحل تساعد دراستها وفهمها في التعرف على التوتر التنظيمي والنظر إليه على أنه عبارة عن ردود الفعل التي يمر بها الفرد استجابة لتأثيربعض العوامل في البيئة المحيطة، وهنا يحدد في دراسة التوتر التنظيمي ردود الفعل التي تحدث معاً في ثلاث مراحل متميزة هي :
المرحلة الأولى : الإنذار :
تبدأ في هذه المرحلة ردود فعل على شكل إنذارات أو منبهات تكون بمثابة إشارة كي يستعد الجسم فيها لمواجهة التهديد، وتأخذ شكل زيادة في ضربات القلب، أو إفراز هرمونات، وصعوبة في التنفس، أو تشنج في العضلات.
المرحلة الثانية: المقاومة :
وهنا، وبعد حصول الصدمة الأولى، يحاول الجسم باستخدام وسائله الدافعية مراجعة الموقف، وإصلاح الأضرار حيث يكون الشعور والإحساس على شكل تعب أو قلق أو توتر حيث يعيش الفرد حالة صراع في محاولاته للسيطرة، والتغلب على هذه الأعراض.
المرحلة الثالثة : الإنهاك :
تظهر هذه المرحلة في حالة فشل الفرد في السيطرة على أسباب التوتر، وتستمر المعاناة منها لفترة طويلة فتتأثر قدرة الجسم على التكيف، وتصبح طاقته منهكة ومجهدة، وتضعف وسائل الدفاع، ويتعرض الفرد لأعراض وأمـراض على شكل الصداع والأزمات القلبية وبعض الأمراض الجلدية، وتعتبر هذه المرحلة من أخطر المراحل وأصعبها، وتشكل تهديداً للفرد وللمنظمة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|