أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
3683
التاريخ: 31/10/2022
3120
التاريخ: 24/11/2022
1997
التاريخ: 5-5-2016
2532
|
السلوك التنظيمي وطبيعته
يعرف السلوك بأنه الأنشطة الداخلية والخارجية للكائن الحي، ويصنف السلوك وفقاً لعلماء السلوك إلى مجموعتين:
أ- السلوك الفطري الذي لا يحتاج إلى عمليات تعليم.
ب السلوك المكتسب الذي يكون نتيجة للتعلم والاحتكاك بالبيئة المحيطة.
ولما كان موضع اهتمامنا في هذا الفصل هو السلوك التنظيمي الذي يحتكم إلى معاير تنظيمية متمثلة بالأنظمة والقوانين ومتطلبات أداء الوظيفة بالإضافة إلى تقاليد ومعايير جماعة العمل، وكذلك الأبعاد التنظيمية للبيئة الداخلية في المنظمة، ونركز هنا على السلوك المكتسب الذي نكون قادرين على فهمه والتحكم به وضبطه وتعديله من خلال فهم عمليات الدوافع والحواجز، وكذلك من خلال معرفة و فهم النمط الشخصي للفرد والاتجاهات والميول والإدراك والتفاعل مع جماعة العمل وبيئة العمل، ومن ثم العمل على تعديل هذا السلوك وتطوير استخدام أدوات التطوير المناسبة والتي سبق وتطرقنا لها.
فدراسة السلوك التنظيمي لا تتم إلا من خلال دراسة وفهم الدور الذي يقوم به الأفراد في المنظمة، حيث يتكون السلوك التنظيمي من أجزاء مترابطة تتمثل بسلوك الأفراد وسلوك الجماعات وكذلك الهياكل التنظيمية ثم العملية التنظيمية.
ويتكون السلوك التنظيمي: ـ
ــ الجزء الأول ؛ من مكونات سلوك الفرد المتمثلة في طبيعة الفرد والإدراك والاتجاهات والتعلم الشخصي ثم التحفيز وعملياته، ثم النظام الشخصي المتضمن القيم والقدرات والمهارات والخبرات والضغوطات وعمليات التكيف.
ــ الجزء الثاني ؛ من مكونات السلوك التنظيمي فتتمثل في سلوك الجماعة من حيث الأبعاد الجماعية ومن حيث التكوين، المعايير ،الأدوار، الترابط، والقيادة وكذلك التطرق إلى حركة الجماعة وعمليات القيادة. أما العمليات التنظيمية كأحد الأجزاء المكونة للسلوك التنظيمي فتتضمن كلاً من عمليات اتخاذ القرارات الإدارية، وكذلك عمليات الاتصالات الإدارية و عمليات تقيم الأداء.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|