العسل وأمراض الكبد

1- أصيب المريض (س) بالتهاب الكبد بعام 1932 وظل يعاني ضعفا شديدا وقيئا متواصلا وألما في مكان الكبد وقد أعطي من قبل المشرف نظاما قاسيا في التغذية والعلاج الطبي في فراشه. ولكن كل هذا لم يجد نفعا لمدة سنوات. فصمم المريض على استعمال العسل وبسرعة شعر بعد تناوله بأيام بالشفاء ووقف الألم وظل صحيحا بعدها.

2- أما المريض (أ) فكان يشكو من التهاب الكبد وشفي منه باستعمال العسل.

3- أكد على صحة ذلك الدكتور "دان فالشر ستامبوليو عام 1965 في محاضرة له في مؤتمر العشرين العالمي للنحالة المنعقد في بوخارست على نتائج دراسته عن تأثير إدخال العسل في جدول الحمية الخاصة بالمصابين بأمراض الكبد ونصح باستبدال كافة الحلويات في جداول الحمية بالعسل للأسباب التالية:

- فالعسل ما يحتويه من أملاح معدنية وحموض عضوية وفيتامينات وهرمونات وخمائر ومضادات حيوية وغيرها من المواد الهامة الغذائية منها والعلاجية والدوائية التي تلعب دورا رئيسا ليس فقط في وظائف الكبد وانما في الوظائف الحيوية للعضوية كلها.

- نصح في حال خروج هؤلاء المرضى الناقهين من عللهم الكبدية في المشفى ضرورة تناولهم العسل يوميا قبل الفطور بمعدل (50 غ وسطيا كل يوم).

4- أكد الدكتور "دان فالتر ستامبليون إن العسل وخاصة بعد مزجه بقليل من غبار الطلع والغذاء الملكي يمكن اعتباره أكثر العلاجات فعالية في معالجة أمراض الكبد.

5- أما العالم "كوخ" Koch (عن مجلة المانية لعام 1952) فيؤكد حسن تأثير العسل وخصوصا المحاليل العسلية الوردية على وظائف الكبد عموما ونشيط استقلاب السكريات فيه. ويرجح كوخ هذا الأثر الجيد لوجود عامل نوعي في العسل دعاه بالعامل الغليلوتيلي والذي يملك أثرا خاصا على الكبد وتحسين الدوران الدموي ووظائف القلب في جسم الكائن الحي.