هل هذا الحديث حول الإمام المهديّ عليه السلام : « اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي» صحيح ؟ |
2323
07:10 صباحاً
التاريخ: 22/10/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/11/2022
1547
التاريخ: 21/9/2022
1114
التاريخ: 6/12/2022
1314
التاريخ: 26/10/2022
1366
|
السؤال : الأساتذة والعلماء الكرام والأفاضل : أُودّ أن أسألكم عن الحديث الذي يدّعيه أهل السنّة حول الإمام المهديّ عليه السلام : « اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي » ، فمن ناحية السند ، هل كلّ هذه الأحاديث صحيحة؟
هل هي متواترة عندهم أم من الآحاد؟ وإذا كانت من الآحاد فإلى من تنتهي؟ وماذا يقول فيه أئمّة الحديث من السنّة والشيعة؟ الرجاء إعطاء بعض الأمثلة والنصوص ، ولكم جزيل الشكر.
الجواب : اختصاراً للوقت فإننا في مقام الإجابة ننقل لكم بحثاً كتب في هذا الموضوع في مجلة التراث العدد 43 :
« هناك عدّة أحاديث مختلفة الألفاظ متّحدة المعنى في تحديد اسم أبِ المهدي ، ألا وهو ( عبد الله ) كاسم أبِ النبي صلى الله عليه وآله. نودّ الإشارة قبل بيان تلك الأحاديث إلى جملة من الأمور وهي :
1 ـ إنّ بعضاً من تلك الأحاديث أخرجها الفريقان ( الشيعة وأهل السنّة ) في كتبهم.
هذا ، مع اعتقاد الشيعة الإمامية بخلاف ذلك ، لأنّ تلك الأحاديث مخالفة لأُصول مذهبهم ، فكانت روايتها من أعظم الأدلّة على أمانتهم في النقل من دون تحريف أو زيادة أو نقصان ، وهذا من فضل الإسلام الذي أدّب أتباعه على الصدق والأمانة.
2 ـ أخرج الشيعة تلك الأحاديث من كتب السُنّة مصرّحين بالنقل عنها ، ولم يخرجوا حديثاً واحداً من طرقهم.
3 ـ في تاريخنا الإسلامي شخصيّتان بارزتان ادُّعي لكلٍّ منهما المهدويّة ، وهما :
أ ـ محمّد بن عبد الله بن الحسن المثنّى ، الذي ثار في زمن المنصور العبّاسي ( 136 ـ 158هـ ) وانتهت ثورته بقتله سنة ( 145هـ ).
ب ـ محمّد بن عبد الله المنصور ، الخليفة العبّاسي الملقّب بـ : المهديّ ( 158 ـ 169 هـ ).
والأوّل حسنيّ ، والثاني عبّاسي!
4 ـ أشرنا إلى محاولة التفاف العبّاسيين حول أحاديث كون المهديّ من وُلْد العبّاس عند مناقشة حديث الرايات ، وستأتي أيضاً محاولة التفاف الحسنيّين على أنّ المهديّ الموعود هو من وُلْد الإمام الحسن عليه السلام.
5 ـ لا ينبغي الشكّ في كون ادّعاء كلّ فريق من العبّاسيّين والحسنيّين انطباق أحاديث المهديّ على صاحبه ، وحرصهم على خلقها وإشاعتها فيه ، وبثّها بين الناس لِما في ذلك من أهداف ومصالح كبيرة لا تخفى على أحد ، وربّما لا يمكن الوصول إليها بغير هذا الطريق الذي هو الأمل المنشود لكلّ المؤمنين ، خصوصاً وأنّ كلاًّ من هاتين الشخصيّتين من ذوي النفوذ والمكانة الاجتماعيّة والسياسية ، فالأوّل قائد ثورة والثاني خليفة ، ومن يكون هكذا فهو بحاجة إلى مدد وعون يؤمن بمكانته الروحية في المجتمع.
6 ـ سيأتي ـ وعلى طبق ما بأيدينا من أدلّة ( مشتركة ) ـ أنّ الأحاديث التي شخّصت اسم والد المهديّ بعبد الله موضوعة على الأقوى ، وأمّا مع افتراض صحّتها ، فلابدّ من تأويلها بما يتّفق مع الاسم الآخر كما صرّح به أهل هذا الفنّ من الفريقين.
وبعد بيان هذه الأُمور نستعرض ما وقفنا عليه من تلك الأحاديث وهي :
الحديث الأول :
« لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي ».
وأهمّ من أخرج الحديث هو ابن أبي شبية ، والطبراني ، والحاكم ، كلّهم ؛ من طريق عاصم ابن أبي النجود ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله (1).
كما أخرجه من الشيعة المجلسيّ الثاني في « بحار الأنوار » عن الإربلّي ، ونقله الأخير عن كتاب « الأربعين » لأبي نعيم الأصبهاني (2).
الحديث الثاني :
« لا تقوم الساعة حتّى يملك الناس رجل من أهل بيتي ، يواطيء اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي ، فيملؤها قسطاً وعدلاً ».
والذي أخرج هذا الحديث هو أبو عمرو الداني ، وكذلك الخطيب البغدادي ، أخرجاه من طريق عاصم بن أبي النجود عن ابن مسعود أيضاً ، ولم يخرجه الشيعة (3).
الحديث الثالث :
« المهديّ يواطيء اسمه اسمي ، واسمُ أبيه اسم أبي ».
وأهمّ مَن أخرجه من أهل السنّة : والخطيب البغدادي ، وابن حجر ، وقد أخرجاه من طريق عاصم أيضاً بسنده عن ابن مسعود (4).
وأخرجه من الشيعة ابن طاووس ، نقلاً عن ابن حمّاد (5).
هذا ، وقد وقع في سند الخطيب لهذا الحديث : أبو نعيم ، والطبراني ، وابن أبي حاتم ، وابن حمّاد ، فهؤلاء كلّهم من رواته.
وهذه الأحاديث الثلاثة هي أهمّ ما روي في هذا الشأن ، ومن أخرجها من العلماء ـ كما تقدّم ـ أصبحوا الأساس لجميع من تأخّر من العلماء الذين أوردوها عنهم ، وقلّما انفرد بعضهم بطريق آخر لم يتّصل بعاصم بن أبي النجود ، فهو العمدة في المقام كما صرّح به الأعلام.
مناقشة أحاديث « واسم أبيه اسم أبي » :
إنّ مما يُلحظ على الأحاديث الثلاثة المتقدّمة أنّها غير معروفة عند غالبية الحفّاظ والمحدّثين ، مع تصريحهم بأنّ الأكثر والأغلب على رواية :
( واسمه اسمي ) فقط. من غير زيادة ( واسم أبيه اسم أبي ).
فالحديث الأول مثلاً ، رواه الإمام أحمد في مسنده في عدّة مواضع من غير تلك الزيادة (6).
كما رواه الترمذي من غير هذه الزيادة أيضاً ، وقال : « وفي الباب : عن عليٍّ ، وأبي سـعيد ، وأُمّ سلمة ، وأبي هريرة ، وهذا حديث حسن صحيح » (7).
أمّا الطبراني ، فقد أخرج الحديث الأوّل بأكثر من عشرة طرق من غير هذه الزيادة ، وذلك في الأحاديث التي تحمل الأرقام التالية : 10214 و 10215 و 10217 و 10218 و 10219 و 10220 و 10221 و 10223 و 10225 و 10226 و10227 و 10229 و 10230 ، وهكذا فعل غيره مثل ابن أبي شيبة والحاكم وغيرهما من أقطاب المحدِّثين.
وممّا يزيد الأمر وضوحاً هو تصريح من أورد الحديث الأوّل بعدم وجود ( واسم أبيه اسم أبي ) في أكثر كتب الحفّاظ ، قال المقدسي الشافعي بعد أنْ أورد الحديث عن أبي داود : « أخرجه جماعة من أئمّة الحديث في كتبهم ، منهم الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه ، والإمام أبي داود في سننه ، والحافظ أبو بكر البيهقيّ ، والشيخ أبو عمرو الداني ، كلّهم هكذا » (8) ، يريد : ( اسمه اسمي ) فقط بدون زيادة ( واسم أبيه اسم أبي ).
ولا يمكن أْن يكون هؤلاء الأئمّة الحفّاظ لا علم لهم بهذه الزيادة المرويّة من طريق عاصم بن أبي النجود ، مع أنّهم أخرجوا تلك الأحاديث من طريق عاصم نفسه ، وهذا يدلّ على عدم اعتقادهم بصحّة هذه الزيادة ، وإلاّ لَما أعرضوا عن روايتها ، ولا يتّهم أحدهم بأنّه قد أسقطها عمداً ، خصوصاً وأنّ لهذه الزيادة أهمّيّتها في النقض على ما يدعيه الطرف الآخر من اسم والد المهديّ عليه السلام.
ومن هنا يتبيّن أّن عبارة ( واسم أبيه اسم أبي ) هي من زيادة أحد الرواة ، عن عاصم ؛ ترويجاً لفكرة كون المهديّ هو محمّد بن عبدالله بن الحسن ، أو ابن المنصور الخليفة العبّاسي.
وممّا يؤكّد هذا أنّ في لسان الأوّل رتّةً ، وإذا بنا نجد من يضع على الصحابي أبي هريرة حديثاً يشهد على نفسه بافتقاره لمخائل الصدق وهو حديث : « إنّ المهديّ اسمه محمّد بن عبد الله ، في لسانه رتّةٌ » (9).
هذا ، وقد ردّ زيادة ( واسم أبيه اسم أبي ) زيادةً على من أعرض عن روايتها بعض أعلام هذا الفنّ من أهل السُنّة ، منهم الآبري ( ت 363 هـ ) على ما في « البيان » للكنجي الشافعي ، إذ روى الكنجي عن كتاب أبي الحسن الآبري المسمّى بـ « مناقب الشافعي » ، فقال : « ذَكَر هذا الحديث ، وقال فيه : وزاد زائدة في روايته : لو لم يبق من الدنيا إلاّ يومٌ لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث الله رجلاً منّي ، أو من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي ، يملأ الأرض قِسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً » (10).
ولمّا كانت الأحاديث الثلاثة المتقدّمة كلّها من رواية عاصم بن أبي النجود ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبدالله بن مسعود ، فلا بأس ببيان ما جمعه الحافظ أبو نعيم من طرق هذا الحديث المنتهية إلى عاصم ، والّتي اتّفقت جميعها على روايته بلفظ : « واسمه اسمي » فقط ، ولم يرد في طريق واحد منها لفظ : « واسم أبيه اسم أبي » ، فيما صرّح به الكنجيّ الشافعي في كتابه « البيان ».
ونودّ قبل نقل كلامه الاِشارة السريعة إلى أنّ تلك الزيادة قد رواها أيضاً البزّار في مسنده ، والطبراني في المعجم الكبير والأوسط من طريق داود بن المحبّر بن قحذم ، عن أبيه ، كما في « مجمع الزوائد » للهيثمي ، وهذا الطريق وإن اختلف عن طريق عاصم إلاّ أنّه ضعيف بداود وأبيه كلاهما كما نصَّ على ذلك الهيثمي (11).
إذن العمدة في المقام هو حديث عاصم ، وفيه قال الكنجي الشافعي :
« وجمع الحافظ أبو نعيم طرق هذا الحديث عن الجمّ الغفير في مناقب المهديّ ، كلّهم عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرّ ، عن عبدالله [ بن مسعود ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله ».
ثمّ أخذ في بيان من روى الحديث عن عاصم بلفظ : « واسمه اسمي » فقط بلا زيادة : « واسم أبيه اسم أبي » حتّى أوصلهم إلى أكثر من ثلاثين راوياً وهم :
1 ـ سفيان بن عيينة ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
2 ـ فطر بن خليفة ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
3 ـ الأعمش ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
4 ـ أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
5 ـ حفص بن عمر.
6 ـ سفيان الثوري ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
7 ـ شعبة ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
8 ـ واسط بن الحارث.
9 ـ يزيد بن معاوية أبو شيبة ، له فيه طريقان.
10 ـ سليمان بن حزم ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
11 ـ جعفر الأحمر ، وقيس بن الربيع ، وسليمان بن حزم ؛ جميعهم في سند واحد.
12 ـ سلام بن المنذر.
13 ـ أبو شهاب محمّد بن إبراهيم الكتّاني ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
14 ـ عمر بن عبيد الطنافسي ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
15 ـ أبو بكر بن عيّاش ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
16 ـ أبو الجحّاف داود بن أبي العوف ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
17 ـ عثمان بن شبرمة ، وطرقه عنه بطرق شتّى.
18 ـ عبد الملك بن أبي عتبة.
19 ـ محمّد بن عيّاش ، عن عمرو العامري وطرقه عنه بطرق شتّى. وذكر مسنداً وقال فيه : حدّثنا أبو غسّان ، حدّثنا قيس ، ولم ينسبه.
20 ـ عمرو بن قيس الملاّئي.
21 ـ عمّار بن زريق.
22 ـ عبدالله بن حكيم بن جبير الأسدي.
23 ـ عمر بن عبدالله بن بشر.
24 ـ أبو الأحوص.
25 ـ سعد بن الحسن ابن أُخت ثعلبة.
26 ـ معاذ بن هشام ، قال : حدّثني ابن أبي عاصم.
27 ـ يوسف بن يونس.
28 ـ غالب بن عثمان.
29 ـ حمزة الزيّات.
30 ـ شيبان.
31 ـ الحكم بن هشام.
ثمّ قال : « ورواه غير عاصم ، عن زرّ ، وهو عمرو بن حرّة ، عن زرّ ؛ كلّ هؤلاء رووا ( اسمه اسمي ) ؛ إلاّ ما كان من عبيد الله بن موسى ، عن زائدة ، عن عاصم ، فإنّه قال فيه : ( واسم أبيه اسم أبي ).
ولا يرتاب اللبيب أنّ هذه الزيادة لا اعتبار بها ، مع اجتماع هؤلاء الأئمّة على خلافها ، والله العالم » (12).
وقد حاول بعض علماء الفنّ من الفريقين تأويل هذه الزيادة على فرض صحّة صدورها ، وقد تعرّض الكنجي الشافعي إلى بعض تأويلاتهم في المقام ؛ إلاّ أنّه استنكرها بقوله : « وهذا تكلُّفٌ في تأويل هذه الرواية ، والقول الفصل في ذلك : إنّ الاِمام أحمد مع ضبطه وإتقانه ، روى هذا الحديث في مسنده في عدّة مواضع : واسمه اسمي » (13).
ومن هنا يتّضح : أنّ حديث : « واسم أبيه اسم أبي » لا يصحّ في حسابات فنّ الدراية أْن يكون متعارضاً مع أحاديث كون اسم والد المهديّ هو الحسن عليهما السلام ، المرويّة بعشرات الطرق من الفريقين ، مع موافقته لحديث : « واسمه اسمي » المرويّ عن عليٍّ عليه السلام ، وابن مسعود ، وأبي سعيد ، وحذيفة ، وسلمان ، وأبي هريرة ، وابن عمر ، وأُمّ سلمة ، وغيرهم (14).
هذا ، زيادة على إطباق كلمة أهل البيت عليهم السلام من لدن الاِمام أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب إلى الاِمام الحسن العسكري عليهم السلام على ذلك ، مضافاً إلى تأييد مائة وثمانية وعشرين عالماً ومحدِّثاً ومؤرّخاً من أهل السُنّة إلى أحاديث كون المهديّ من وُلْد الاِمام الحسن العسكري ، وقد فصّلنا الكلام عنهم وعن أسمائهم وأقوالهم ، ورتّبناهم بحسب القرون ابتداءً من القرن الرابع الهجري وانتهاءً بالقرن الرابع عشر الهجري (15).
وهذا ما يجعل حديث : « واسم أبيه اسم أبي » على فرض صحّته ليس بقوّة ثبوت الحديث الآخر ، ممّا يجب طرحه أو تأويله ، وسيأتي عند الحديث عن كون المهديّ من أولاد الحسن أو الحسين عليهما السلام ما له علاقة وطيدة ببيان الاسم الصحيح لوالد الإمام المهديّ عليه السلام.
__________________
1 ـ المصنّف 15 / 198 رقم 19493 ، المعجم الكبير 10 / 163 رقم 10213 و 10 / 166 رقم 10222 ، المستدرك على الصحيحين 4 / 442.
2 ـ بحار الأنوار51 / 82 رقم 21 ، نقله عن كشف الغمّة 3 / 261 ، والأخير عن « الأربعين » لأبي نعيم الأصبهاني.
3 ـ سنن أبي عمرو الداني : 94 ـ 95 نقلنا عنه بتوسّط معجم أحاديث الإمام المهديّ عليه السلام ، تاريخ بغداد 1 / 370.
4 ـ تاريخ بغداد 5 / 391 ، والقول المختصر 4 / 4 وقد رواه مرسَلاً.
5 ـ الملاحم : 74 باب 162 ، نقله عن ابن حمّاد.
6 ـ مسند أحمد 1 / 376 و 377 و 430 و 448.
7 ـ سنن الترمذي 4 / 505 رقم 2230.
8 ـ عقد الدرر : 27 باب 2.
9 ـ نقله في معجم أحاديث الإمام المهديّ عليه السلام عن مقاتل الطالبيّين : 163 ـ 164.
10 ـ البيان في أخبار صاحب الزمان : 482.
11 ـ مجمع الزوائد 7 / 314 باب ما جاء في المهديّ.
12 ـ البيان في أخبار صاحب الزمان : 483 / 485.
13 ـ البيان في أخبار صاحب الزمان : 483 ، مطالب السؤول : 293.
14 ـ مسند أحمد 1 / 376 و 377 ، سنن الترمذي 4 / 505 رقم 2230 و 2231 ، سنن أبي داود 4 / 107 رقم 4282 ، المعجم الكبير 10 / 164 رقم 10218 و 10219 و ص 165 رقم 10220 و ص 168 رقم 10229 و 10230 ، ذِكر أخبار أصبهان 1 / 129 ، مسند أبي يعلى الموصلي 2 / 367 رقم 1128 ، صحيح ابن حبّان 8 / 291 رقم 6786 و 6787 ، البدء والتاريخ 2 / 80 ، تذكرة الخواصّ : 363 ، المنار المنيف : 148 رقم 329 فصل 500 ، القول المختصر 7 / 37 باب 1 ، فرائد السمطين 2 / 325 رقم 575 ، منهاج السُنّة 4 / 211 ، ينابيع المودّة : 492.
15 ـ دفاع عن الكافي 1 / 565 ـ 592.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|