أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016
3328
التاريخ: 19-11-2019
2616
التاريخ: 3/9/2022
1409
التاريخ: 2023-08-14
986
|
يقول بعض الشباب، لقد فشلت وفشلت، وهذا درس واضح على انني شخص غير ناجح ولست بصاحب حظ جيد!.
ان سيطرة وهم الفشل مرجعه الى التفكير المستمر في ذهن هذا الشاب المسكين، الذي يشبهه عدد كبير من شبابنا اليوم، حيث يتصورون ان الوقوع في الخطأ او عدم النجاح هو شر مطلق وكاشف عن ضعفهم وان الله لم يكتب لهم النجاح في هذه الحياة، لذلك يكتفون باي عمل او اي مهنة، ويكون مستوى طموحهم أدنى ما يكون!
الحل بكل بساطة هو ان نعالج التفكير الخاص، وان نكسر دوائر التفكير السلبية الوهمية التي غطت مساحة واسعة من اذهاننا وذاكرتنا فأصبحت مملوءة بترسبات التفكير السلبي ومثقلة بالتعليقات المثبطة للعزيمة، وان ننظر الى نماذج كثيرة في هذه الحياة بدأت من الصفر والفقر فوصلت الى اعلى مراحل الابداع والرقي، واغلب المشاهير اليوم كانوا يعيشون التعاسة والفقر والفشل، لكنهم كسروا زجاجة الوهم وخرجوا من عنق تلك الزجاجة التي اقعدتهم سنوات عن التكامل والابداع.
الحل الآخر، عليك ان تغير المصادر التي تستمع لها وتتأثر بها، فان البناء الفكري لديك قد تأسس بصورة خاطئة، فعليك ان تزيح غبار من طرح عليك من افكار وعواطف سلبية وترمم وتعيد بناء تفكيرك بصورة واعية صحيحة كي تزهر وتثمر، فان الله تعالى لم يخلقنا كما نتصور، بل خلقنا كما اراد، فنحن نمتلك القدرة والقوة والعزيمة والامكانات الهائلة، الا اننا نحتاج الى فورمات للدماغ وتحطيم الانماط التفكيرية السلبية كي تشرف شمس التفكير الايجابي على ادمغتنا، فالمسألة تحتاج ان يدفع الشاب نفسه لتغيير منظومة العلاقات السلبية ومنظومة المتابعات والاهتمامات التي تسيطر على تفكيره دون ان يعلم ويجددها بمنظومات هادفة رائعة حكيمة متزنة، تقربه من الحقيقة والالق والتكامل وتبعده عن الافكار الميتة المهبطة له معنوياً ومادياً، لكن هذا كله مرهون بتوكل الشاب على الله تعالى وكسره لقيود الفشل التي يتصورها كقيود الحديد غير قابلة للكسر!، لكن هي قيود وهمية تكسر بلحظة تفكر لا أكثر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|