أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/12/2022
1109
التاريخ: 30-8-2022
1106
التاريخ: 3/9/2022
1097
التاريخ: 31-12-2022
1586
|
يعد التلوث البصري من وجهة الإنسان بأنه اتجاه ما يراه وينطبع على إحساسه عند رؤية الأشياء في البيئة، سواء كان (منظرة، شارع، بيتا، حديقة، لوحة، لافته) وغيرها، قد يكون له أثره في الراحة النفسية أو العكس، بمعنى أن الشخص الذي لا يتقبل منظرة ما أو لا يراه يشكل حالة مهمة يراها ويعتده أخرون إحساسه بالمنظر الجيد او المكان الملائم أو حالة تلفت الانتباه والدهشة ولذلك توجد عدد من الأشياء التي تحيط بنا في كل يوم، وعدد منها متغير تدريجية أو سريعة وقد تترك عدد من المواقع تلوثا بصرية وتسبب حالة من عدم الارتياح، وخاصة إذا كان هنالك تباينا كبيرا وخاصة في الوقت الحاضر الذي تعقدت فيه خصائص البيئة واردات مع التطور الصناعي والتكنولوجي.
مفهوم التلوث البصري:
يقصد بالتلوث البصري هو (تشويه لأي منظر تقع عليه عين الانسان عند النظر اليه بعدم ارتياح نفسي) ، ويمكن وصفه ايضا بأنه (نوع من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شيء يحيط بنا من أبنية الى طرقات أو ارصفة وغيرها) وهو تغير غير مرغوب فيه في عناصر البيئة العمرانية من اضافات او تشوهات أو كتل بنائية غير قانونية او فراغات غير مصممة او اي إضافة متناقضة مع البيئة الطبيعية أو الوظيفية أو القيم الدينية أو الحضارية أو الجمالية أو المعمارية التي تؤدي إلى النفور أو الأذى فور رؤيتها، ويشكل تلوث البيئة خطرة جسيمة على حياة الإنسان بصفة عامة، وخاصة إذا كان يعيش في هذه البيئة.
ومن أهم مظاهر تلوث البيئة التي يمكن رصدها كثرة القمامة والقاذورات في الشوارع وما يرتبط بها من مظاهر قلة النظافة العامة، وكذلك تلوث المياه، وتلوث الهواء وعدم وجود أماكن خضراء، بالإضافة إلى الضوضاء التي تعد أيضا أحد مظاهر التلوث البيئي، وتختلف أشكال تلوث البيئة العمرانية في البيئة العمرانية الحضرية في المدن عنها في البيئة العمرانية الريفية. فبالإضافة لتلوث الهواء والضوضاء الذي تعاني منه المدن فان التلوث البصري بها يظهر على شكل تنافر في استخدام الأشكال المعمارية والألوان ومواد البناء وتراكم المخلفات في الشوارع وعلى أسطح البيوت وفي الشرفات وعمل إضافات و تغییرات تشوه من شكل المباني والبيئة العمرانية فضلا عن استعمال اللافتات التجارية والدعائية بشكل يشوه الشكل العام للمدينة، وقد تأثرت العديد من المباني الأثرية والتاريخية بتلك الظاهرة وتراكمت عليها الاستخدامات والإضافات والتغييرات التي تسئ وتدهور الأثر التاريخي و يظهر التلوث البيئي في المناطق الريفية في صورة تلوث هوائي ناتج عن أدخنة مصانع انتقلت من الحضر إلى الريف أو تلوث مصادر مياه نتيجة ممارسات ضارة مثل إلقاء المخلفات والصرف الصحي بالإضافة للتلوث البصري الناتج عن تنافر الأشكال والألوان ومواد البناء وتراكم مخلفات البناء، فضلا عن إقامة المباني أمام المناظر الجميلة واختفائها مثل البحر او اي مكان توجد به مياه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
شركة الكفيل للصناعات الغذائية تستعرض منتجاتها في معرض مصر الدوليّ للتمور
|
|
|