وتختلف مصادر التلوث البصري تبعا لاختلاف الاستعمال داخل المدن وخارجها وتتضمن تلك المصادر بالتالي:

- تبعا للتناشز اللوني: وتقسم الى ما يلي:

- التلوث يفعل ألوان الاعلانات التجارية والسياسية: وتشمل على صور الاعلانات وتتركز تلك الحالات خاصة في مراكز المدن التي تعد مركزة مهمة لعيادات الأطباء والمحامين والصيدليات فضلا عن بؤرة التجمع السكاني ومنطقة(صورة 10)

ب- يفعل طلاء المباني (بالألوان والأصباغ) تطلى عدد من المباني بألوان واصباغ تمثل هيكل وحوائط المدينة التي يجب أن تكون ذات طراز معماري مميز بحيث يتناسب تصميمها ومواد أكسائها مع البيئة المحيطة بها، والشوارع والميادين وممرات المشاة والمساحات المفتوحة التي تمثل الحياة العامة للمدينة وتعمل على الربط بين الكتل المبنية وتعتبر عنصر بالغ الأهمية بالنسبة للصورة البصرية فكثيرا ما يستعمل ألوان صارخة من الاصباغ صورة (۱۱). التي تلفت الانتباه وخاصة في البنايات المطلة على الشوارع او التقاطعات وحتى حالات التغليف الخارجي لعدد من البنايات الحكومية خاصة فهي بألوان مختلفة لامعة.

ت- تشويه الألوان الطبيعة (نفايات ماء وصلب) تنتشر عدد من الحالات التسي تسهم في وجود التلوث البصري وخاصة عندما تغير الشكل العام لخصائص البيئة بحيث تجعلها غير متوافقة للناضر وتسبب تلوث مزعجة وتظهر هذه الحالات عند برك المياه والنفايات والقاذورات والاكياس والكارتونات وبقايا ألواح التغليف التي غالبا ما تترك بعد ساعات العمل في الأسواق وقرب المحلات التجارية صورة(۱۲).