الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
ملوثات المياه الأرضية Groundwater Contaminations
المؤلف:
أ.د. عبدالله بن محمد العمري ، أ.د. عادل كامل محمد
المصدر:
الجيولوجيا العامة General Geology
الجزء والصفحة:
ص 201 ـ 203
2025-06-29
45
تلوث المياه هو مفهوم يقصد به دخول عناصر غريبة على المياه فتغير من تركيبها ومن خصائصها الفيزيائية وربما الكيميائية وتجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي. وتتأثر نوعية المياه الأرضية نتيجة عوامل طبيعية أو عوامل مستحدثه بفعل الإنسان والتقدم الصناعي والزراعي والتكنولوجي المتزايد.
من المعلوم كما سبق أن المصدر الرئيسي للمياه الأرضية هو مياه الأمطار التي تذيب في طريقها إلى خزان المياه الأرضيه بعضا مما يقابلها من أملاح مكونه للصخور التي تسقط عليها أو تسرى بها أثناء رحلتها في باطن الأرض حتى تستقر فى مكمنها، بل وتذيب أيضا الأملاح القابلة للذوبان الموجودة بالمكمن التى استقرت به ليضاف بذلك كمية من الأملاح المختلفة إلى المياه الأرضية فتغير من خصائصها الفيزيائية الكيميائية وتجعلها في بعض الأحيان غير قابله للاستخدامات الآدمية خاصة إذا زادت نسبة هذه الأملاح عن 1000 جزء في المليون.
والمياه البحار أيضا أو المحيطات التي تصرف فيها بعض خزانات المياه الأرضيه أثرا كبيرا على تغيير نوعية المياه الأرضية بتلك الخزانات المطلة عليها، حيث يتعاظم دور تداخل المياه المالحة لتغزو المياه العذبة في تلك الخزانات وتجعلها غير صالحه للاستخدام، ولكن هذا الأثر الطبيعى لتداخل مياه البحر يقل كلما بعدنا عن البحر ليزداد سمك المياه العذب التي تعلو الماء المالح، كما يؤدى السحب الغير مقنن للمياه العذبة من الآبار القريبه من البحار في الإسراع بتداخل المياه المالحة على الخزان فتقضى عليه.
وتتلخص العوامل المستحدثة الملوثة للمياه الأرضية في الأنشطة الآدمية والصناعية المختلفة التي يقوم بها الإنسان على سطح الأرض والتي تؤدى إلى إضافة ملوثات أخرى للمياه الأرضية قد تكون أشد خطرا وفتكا بصحة الإنسان من الملوثات الطبيعية لها. ومن هذه الأنشطة الاستخدام المفرط للأسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية بالأراضي الزراعية، وعادات الصرف الصحي السيئة المنتشرة بالمناطق الريفية مثل الصرف بالأرض وفى المصارف التي لا يوجد لها محطات معالجه، إلقاء نفايات المصانع في المجاري المائية المطلة عليها دون معالجه والأشد خطر دفن النفايات النووية تحت سطح الأرض دون دراسة شاملة لحركة المياه الأرضية تحت السطح وتأثيرها المتوقع إذا ما وصلت ملوثات تلك النفايات إلى خزانات المياه الأرضية وعلى العموم فإن درجة تأثر المياه الأرضية بمصادر التلوث السطحية تعتمد على عوامل عدة أهمها نوعية الطبقات السطحية، عمق الماء الأرضي، اتجاه حركة المياه، طبيعة صخور الخزان الضغوط الهيدروليكية بالخزان والسحب الغير مقنن للمياه ولحل مشكلة تلوث الماء الجوفي يلزم بداية منع تلوث الماء الجوفي عن طريق منع ملوثات الهواء وملوثات التربة وملوثات الصرف الصحي وملوثات أماكن دفن المخلفات وغيرها من الوصول للمياه الجوفية. ومن الممكن الحد من مشكلة تلوث الماء الجوفي عن طريق:
ــ انتقاء مواضع دفن المخلفات حيث تقام فوق طبقات غير منفذة لعزل ملوثات الزبالة من الوصول إلى خزائن الماء الجوفي وتختار المواقع بحيث تكون عالية عن مستوى الماء الجوفية أو في مناطق ضخ وليست مناطق تغذية مع تبطين قاعدة الموقع بالطين غير المنفذ وعزلها عن الماء بواسطة غطاء غير منفذ.
ــ التقليل من السحب الشديد الجائر باستخدام مولدات الرفع القوية حتى يمر الماء ببطء مما يعطي وقتا كافيا لتنقية الماء.
ــ عدم تلويث الأنهار والبحيرات لارتباط مستوى الماء الجوفي بها.
ــ تنظيف وطلاء صهاريج محطات الصرف الصحي واستخدام كشافات خاصة لمعرفة أماكن تسرب مياه الصرف الصحي.
ــ الاهتمام بدور العمليات الطبيعية في تنقية مياه الصرف الصحي حيث تتحلل ملوثات الماء وتسحب المواد التي تمكث في قيعان صهاريج محطات الصرف الصحي كل فترة وتمرر المياه في التربة الرملية عبر قنوات مفروشة بالحصى، حيث تتحلل المواد العضوية إلى مواد غير ضارة، ومن المهم أن تمر تلك المياه بسرعة بطيئة وفي حالة مرورها في تربة رملية يمكن ترشيح الماء من مخلفات الإنسان خلال مروره بها لمسافة 150-100 مترا. أما في حالة مرور مياه الصرف الصحي خلال الشقوق في الصخور الصلبة مثل الجرانيت أو الفجوات المتصلة في الحجر الجيري فستظل المياه مختلطة بالملوثات على امتداد مسافات طويلة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
ــ إنشاء محطات شبكات الصرف الصحي.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
